الفصل الثاني عشر💛

324 11 8
                                    

بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير ❤️
يُقبل جبينها ثم يميل على أُذنها ويهتف:-
مُبارك لحرم فارس محي الدين.
ترتبك بشدة و تخفض عيناها.
خلاص ميكُنش قلبك خفيف كدا ثم تتعالى ضحكاته التي جعل قلبها يخفق بشدة، تنهر نفسها و بعدين يعني أنا كدا بخون عاصم، بذمتك عمرك حسيتي الإحساس دة في وجود عاصم؟! أنا بحب عاصم من زمان و مستحيل إني أشارك حد معاه، متأكده إنه كان حب؟! تصحو من غفلتها على نداءه
روحتي فين؟
سلين :- معاك هروح فين يعني؟!
فارس:- تصدقي لسانك دة عاوز قصُه.
سلين :- وبعدين بقا مش علشان اتجوزنا هسيبك تغلط عادي
ابو عدنان بضحك شديد :- بيمزح معك يا بنيتي.
فارس :- قولها ياعم أبو عدنان.
ابو عدنان:- دير بالك عليها الله يسعدكم ياولدي .
فارس :- أهو دي الدعوة الي الواحد محتاجها .
ابو عدنان :- بكرا بنيجي نشقر عليكم، ما بتريد شيء
فارس :- الله يكرمك يا راجل ياطيب.
تنفخ بشدة، تعتقد أنها وقعت في مأزق شديد.
ينظر لها ويتحدث بجدية:- أعتقد إننا هزرنا كتير و مفضلش غير أننا نركز على الي انتي محتاجاه، بس قبل كل شيء تصارحيني بكل حاجه.
تنظر له بتوهان:- قصدك ايه! كل الي قولتهولك دا الصح و لو أنت مش مصدقني اتجوزتني ليه و قبلت إنك تساعدني.
فارس :- الموضوع مش هيكون سهل، أكيد عارفه الي بيحصل هنا، دا غير أنه من المُستحيل أحمد يرجعلك سليم، ف كان لازم أحميكِ.
سلين:- طيب ممكن تفهمني هنعمل إيه الفترة اليّ جايه عشان مبقاش فيه وقت.
فارس:- ليه وراكِ حاجة؟ ولا حبيبك هيقلق عليكِ
تنظر له بصدمه، كيف؟! هل لديه المعلومات عن عاصم؟
سلين:- حبيب إيه الي هيقلق عليا أعتقد اني قولتلك لا مخطوبة و لا متجوزة و لا عندي حبايب و بعدين أنا لو كان في حد في حياتي مكنتش اتجوزتك.
فارس :- دا الي مستغرب منه.
تنظر له بشك عجيب و تحتار في أمره، هل يُعقل ما تفكر بهِ.
سلين:- ممكن توريلي المكان الي هنام فيه.
فارس بمكر :- طبعًا تعالي ورايا .
سلين :- منشوف اخرتها أووف
فارس:- بتقولي حاجه؟
سلين:- لا أبدًا .
........................................................
فين سلين يمازن
مازن :- يعاصم صدقني معرفش هي فين
عاصم بغضب شديد:- متكدبش عليا قولتلك فين سلين، بتحاولوا تخبوها عني ليه أنطق
مازن:- مابنخبيهاش، محدش يعرف هي راحت فين
عاصم :- إيه الأرض انشقت و بلعتها أعّقل كلامك.
مازن:- أنت ليه عامل الدوشه دي كلها، تهمك فيه إيه عشان تعرف هي فين
عاصم :- لازم أنتقم منها، و لازم أعرفها يعني إيه عاصم.
مازن:- طلاما جايه معاك بإنتقام ف شوف مين الشخص الي المفروض تنتقم منه، هي معملتش ليك حاجة، كانت دايمًا ورا ضهرك و بتحميك، حتى من غير ما تعرف دا ف سيبها تشوف حالها.
عاصم بعصبية :- صدقني لو جت تحت إيدي مش هرحمها.
مازن:- سيبك من سلين وفكر في العمليه الي هتم بعد يومين.
عاصم :- العملية هتخلص و هتنجح لكن حسابي في الأخر معاها.
مازن:- برضو بتفكر فيها طيب ياعم نركز بقا و نشوف هنعمل إيه.
....................................................
أنت هتسبني أنام هنا طب وأنت؟
فارس :- منا هنام هنا برضو أعتقد إن دي أوضتي.
سلين بغضب :- نعم أنت أكيد إتجننت.
يقترب منها و يقبض على معصمها.
أنا سكتلك كتير، المرة الي جايه معتقدش إني هسكت.
تنظر له بغضب :- تصدق دلوقتي عرفت أنت أتجوزتني ليه عشان يبقى براحتك، لكن بعينك.
يقترب من وجهها :- أممم غلطانة مش أنتِ الصنف الي يعجبني، يبتعد عنها و يذهب إلى الفراش ليتمدد عليه، والله لو حابة تنامي جمبي مش هقولك لا لكن لو مش حابة الأرض عندك.
سلين:- أة ياكلب و أنا الي فكراك شخص كويس طلعت زيهم بالظبط كويس إني مش الصنف الي أنت بتحبه.
فارس :- إيه سكتي يعني، يادي السرحان بتاعك دا
تصحو من غفلتها سلين:- بتقول حاجة!
فارس :- مابقولش أطفي النور عاوز أنام ورايا شغل بكرا.
سلين:- نام مقولتلكش متنامش.
وبعدين بقا في التُهمة الي بتحصل دي، قال كنت بخاف من عاصم دلوقتي جالي الي أمر منه.
#يُتبع
#عشق_العاصم❤

عشق العاصمWhere stories live. Discover now