أنت عشقي 🖤🔥

الفصل الرابع والعشرون 😂⁦❤️⁩🙊🙈

سافر ابطالنا ل لبنان وتوجهوا للأوتيل الخاص بمايا بفرحة وحماس عدا اكرم الذي كان يرتدي قناع البرود والامبالاة ومرام التي تنظر له بألم وندم يعتصر قلبها لما زرعته بيدها وحان الوقت لتجني ثماره .. دخلوا جميعا لساحة استقبال الفندق لينظروا حولهم ب انبهار
حنين(بانبهار): ايه الجمال دي
لما(باعجاب): فعلاً حلو اوي
كانت مرام تنظر بصمت ناحية اكرم الذي تعمد تجاهلها
..: اهلين وسهلين نورتوا الاوتيل
قالتها مايا وهي تقترب منهم مرتدية فستان ابيض ضيق يصل بالكاد لنصف فخذها مصدرة صوت طرقعات بحذاءها ذو الكعب العالي لتتحدث الفتيات بهمس لبعضهم
حنين(وهي فاغرة فمها): اوباااا دا ايه دا .. مين فتح الدِش
مرام(وهي ترمش عدة مرات): بصوا الفستان .. لا فستان ايه دا الواحدة تتكسف تلبسه ك قميص نوم
لما(وهي تركز ببصرها على الحذاء): شايفين الكعب .. دا الواحدة فينا بتتكعبل وهي لابسة الكروكس
وقفت مايا امام مصطفى و مدت يدها له لتسلم وظلت ممسكة بها وهي تتحدث
مايا(بنبرة دلع): اهلين مسيو مصطفى، نورت الاوتيل .. احم انت واصدقاءك اكيد .. انا رتبت كل شي لاقامتكم بنفسي مشان تكون مرتاح .. آاااا اقصد تكونوا مرتاحين
حنين(وهي تنظر لمايا): الولية هتاكل مصطفى بعنيها
مرام(بدهشة من طريقة كلام مايا ودلعها): يخربيتك ايه البجاحة دي
لما(بغيرة): لا انا هجيبها من شعرها
امسكت مرام وحنين ب لما
حنين(وهي تمسك بذراع لما): اهدى بس يا شبح وصلي عالنبي كدا
مرام(وهي تمسك بالذراع الاخر): اهدي يا لوما متعصبيش نفسك
حنين(بمزاح): اه لاحسن يجيلك sugar ولا حاجة واللي بيقعوا دلوقتي الصغيرين
لما(بغيظ وغيرة): انتوا مش شايفين ماسكة ايده ازاي
حنين: يا ستي بتروج للبضاعة آااا قصدي الاوتيل
مرام: اهدي اهو مصطفى شد ايده اهو .. اهدي بقا
لما(وهي تسحب يديها منهم): خلاص سيبوني انا هتصرف
مرام: هتعملي ايه؟
لما(بابتسامة خبيثة): هتشوفوا
تحركت لما لتهمس حنين لمرام
حنين: اقولك على حاجه .. مش متفائل (قالتها مقلدة رامز جلال في الباشا تلميذ)
وقفت لما بجانب مصطفى ووضعت ذراعها بذراعه (انجچته) وهي تنظر لمايا بابتسامة صفراء مماثلة لابتسامة مايا
لما(بدلع): مش هتعرفنا يا بيبي ولا ايه
تفاجأ مصطفى من فعلة لما وكلمة "بيبي" ولكن اعجبه الوضع ليُكمل معها
مصطفى(بهدوء): اه طبعا يا روحي .. دي مدام مايا من اكبر المستثمرين عندنا في الشركة .. بتشتغل معانا من زمان، تقريبا كدا من قبل ما امسك الشركة
لما: بجد؟! واو مش باين عليكي السن الكبير دا خالص
جحظت عينا مايا من تعليق لما على سنها وامسك مصطفى ضحكاته بصعوبة
مصطفى(بابتسامة): احب اقدملك يا مدام مايا .. لما الرفاعي، مراتي
فرحت لما عندما قال مصطفى اسمها ويلحقه كنية عائلته ليشعرها بانتمائها له
مايا(باقتضاب): اهلين فيكي
لما(بنصف ابتسامة): هاي
مرام(وهي تضحك بشماتة): الولية هتولع من لما
حنين(وهي تكتم ضحكاتها): والله جدعة حرقت دمها .. ومصطفى بردو ساق فيها
مرام(بابتسامة خبيثة): ايوة ملاحظة .. شايفة ماسك ايدها ازاي
حنين: شايفة يختي شايفة .. (ثم نظرت ناحية مراد ولوت فمها بتهكم) .. كتنا نيلة في حظنا الهباب
مرام(ناظرة ناحية اكرم): على رأيك
انتبهوا لحديث مايا وهي تشير لفتاتان من نفس شكلها من حيث السيليكون واللبس القصير والمكياج
مايا: كارما وكارمن هيكونوا معكم ب اي شي تحتاجوه .. وطبعا لو بدك اي شي مسيو مصطفى ما تتردد تحاكيني عطول
كادت لما ان تنقض عليها ليمسك بها مصطفي وهو يقول
مصطفى(متعمداً احراج مايا بذوق): شكراً كتير لذوقك يا مدام مايا .. بس مظنش هحتاج حاجة ومعايا مراتي حبيبتي
ابتسمت له لما وبادلها الابتسامة لتشتعل تلك العروسة المحشوة ب السيليكون وترحل وهي تدب الارض بقدميها
كارما(ناظرة لمراد): هلا فيكم نورتوا الاوتيل
كارمن(ناظرة لاكرم): اي والله نورتوه كتير
حنين(بهمس وغيظ): الله!! هو احنا فينا من كدا؟!!!!
مرام(بهمس وغيظ): ايه البنات دي، هما مش لاقين رجالة في لبنان مستنين رجالتنا علشان يشقطوهم!!!
كارما(مسلطة نظرها على مراد): انا راح كون معكم هون واذا بتحبوا تعرفوا ميعاد ال night club وال spa تحت امركم
حنين(بغيرة): هي فيها night club كمان؟!! .. دا بينه هيبجي مرار طافح (قالتها بلغة صعيدية مقلدة الكبير)
كادت حنين بالهجوم عليها لتمنعها مرام
مرام(وهي تمسك بذراعها): اهدي يا بنتي .. اهدي يا كبيرة
حنين(بغيظ يشوبه المزاح): التار ولا العار يا هريدي
مرام: اهدي بس كدا وصلي عالنبي
حنين: عليه الصلاة والسلام
كارمن(مسلطة نظرها على اكرم): وانا راح كون معكم برا .. يعني اذا بدكم تفتلوا بالبلد فيني حضرلكم program غير شكل وكمان بطلعكم الجبل
مرام(بغيرة): جبل؟!! دا انا اللي شكلي هاخدها ورا الجبل
كادت مرام بالهجوم عليها لتمنعها حنين
حنين(وهي تمسك بذراعها): رايحة فين بس
مرام: هكسرلها ال G وابطلحلها ال D
حنين: اهدي بس كدا واذكري الله
مرام: لا اله الا الله
حنين: متقلقيش الحكاية امان
مرام: ازاي يعني؟
حنين(بمزاح): ما هو طالما in public ومفيش feelings يبقى so what
مرام(بغيظ): غوري من وشي لاحسن اطبق في زمارة رقبتك
حنين(وهي تكتم ضحكاتها): الله وانا مالي يا لمبي، طب دا...
قطعت حنين كلامها حين رأت كارما تقترب بيدها من مراد لتصيح
حنين(بنبرة عالية): اثبت مكانك لتولع وانت واقف
كارما: شو؟؟
حنين(وهي تقف بجانب مراد): يرحمكم الله يا حبيبتي .. لمي ايديكي الله يسترك علشان مزعلش منك
كارما: شو؟؟
حنين(بحدة يشوبها المزاح): انتي هتقضيها شوشو كتير .. بصي يا قطة، اللي واقف قدامك دا (وهي تشير لمراد) ملكية خاصة يعني بالعربي الفصيح كدا no touch .. فهماني ولا انتي no استيعاب
كارما(بدلع): انا كنت عم قوله انه فيه show متل ال camping اليوم عال beach مشان اذا بيحب يحضر
حنين(وهي تقلد نبرتها): تقولي بلسانك مش لازم ايديكي .. ويكون من مسافة ٧ متر كمان
كارما(بدهشة): ٧ ؟! بس هو كيف راح يسمعني
حنين: لا متخافيش عليه يا حبيبتي هيسمع، ودانه اهي ما شاء الله زي الطبق
مراد(بصدمة): طبق؟!!
حنين: استنى انت الله يخليك دلوقتي .. (قالتها لمراد لتلتفت مرة اخرى لكارما وتكمل كلامها) .. look at me يا حلوة، اي حاجه ليها علاقة بمراد تقوليهالي انا علشان نفضل لذاذ مع بعضينا .. (قالتها وهي تجز على اسنانها لترتعب منها كارما) .. اقولكم حاجة انتوا الجوز (مشيرة لكارما وكارمن) اي حاجة عايزين تقولوها عامة تكلمونا احنا ملكوش دعوة بيهم خالص
كارمن: ليش؟
حنين: يا ستي احنا رجالتنا مبتتكشفش على ستات .. سِلو عليتنا كدا
اكرم(بمزاح): ليه قطع الارزاق دا؟
حنين(وهي تنظر لاكرم): اسكت انت دلوقتي
اكرم: حاضر .. (ثم همس لمراد) .. شخصيتها قوية
نظر له مراد الذي كان مدهوشاً من تلك المجنونة وكلامها
حنين(وهي تصفق بيديها): يلا بقا يا حلوة منك ليها بيتك بيتك كدا
كارمن: شو؟
حنين(وهي تشير لهم بالابتعاد): لأ احنا مش هنعيدوا تاني .. يلا يا حلوة خدي اختك في ايدك واتمشوا كدا زي الاختين الحلوين هناء وشيرين
ذهبت كارما وكارمن وهم ينظرون بخوف وتوتر لتلك الفتاة التي تيقنوا من جنونها
حنين(بغرور وهي تضع يديها بوسطها): انا اللي هنيم لبنان من المغرب
انفجر كل الواقفين ضاحكين على تلك المجنونة وكلامها عدا مراد الذي كان ينظر لها بدهشة فكيف تلك الملاك الصغيرة ذات الملامح الطفولية تتحول لقطة شرسة لتدافع عن كل ما يخصها ولكن بطريقة كوميدية
مرام(بضحك): مش قادرة هموت .. البت كانت واقفة خايفة منك
حنين(وهي تتعمد فتح عينيها(تبرق)): وتخاف مني ليه ها؟ بعض مثلاً
مرام(وهي تكتم ضحكاتها): لا يا باشا دا انتي نسمة
حنين: طب يلا قدامي
لما: على فين؟
حنين: عايزة اشرب حاجة ريقي نشف مش عارفة ليه
مراد(بدهشة): كل دا ومش عارفة ليه!!
اكرم: يلا بينا احنا نخلص اجراءات ال check in عقبال ما هما يرتاحوا
حنين: يلا بينا احنا يا بنات
توجه الشباب لمكتب الاستقبال لينهوا الاجراءات وتحركت البنات في اتجاة البار ليشربوا شيئاً
//////////////
تدخل لارا غرفتها لتلاحظ علبة صغيرة موضوعة بعناية على مكتبها ومغلفة بشريطة حمراء .. تفتحها لترتسم ابتسامة واسعة على وجهها وهي ترى بداخلها حلوى M&Ms ولكن بطعم الشيكولاتة فقط لتعرف فوراً ان محسن هو من قام بذلك .. لطالما كانت تعشق ذلك النوع من الحلوى ولكن لا تأكل سوى الملونين باللون البني (طعم الشيكولاتة) وكان محسن يأكل باقي الاطعمة .. تحركت لارا وبيدها العلبة في اتجاة غرفته لتسمع صوته بالداخل وهو يحدث نفسه
محسن(بصوت مسموع إلى حد ما): اكل ايه المرة دي .. ازرق .. احمر .. اصفر .. اخضر .. برتقاني .. حيرة وشك, الشك هيموتني .. اقولكم سر .. انا مش بحبكم .. بصوا ماتزعلوش بس انتوا ملونين يعني فيكم ألوان انما البني هو لون الشيكولاتة اصلاً بس اعمل ايه هي بتحب البني علشان كدا انتم وقعتوا في نصيبي .. بس تعرفوا مش مهم, المهم ان هي تاكل اللي بالشيكولاتة وتبقى مبسوطة .. هي يعني اول مرة اكلكم فيها .. انا هنتحر .. الوداع يا دنيااااااا
كانت لارا تقف خلف الباب وهي تارة تبتسم وتارة تمسك بضحكاتها من جنانه لتسمع اخر جملة وتفتح الباب بلهفة واندفاع لتجده يمسك بحبات كثيرة من M&Ms بيده لينظر لها بابتسامة بلهاء
محسن(بدرامية): لارا انتي جيتي تشوفيني وانا بنتحر .. الوداع يا لارا
قالها وهو يضع ما بيده من حلوى بفمه ويألكهم ويشرب بعدهم الماء وكأنه يأخذ حبوب دواء ليُمثل الموت .. تضحك لارا بخفة وقد هدأت ضربات قلبها بعدما رأت مزاحه لتقترب منه وهي تجاريه في مزاحه وتتكلم بدارمية
لارا(بدرامية ومزاح): محسن .. لا يا محسن متسبنيش .. قوم يا محسن .. قوم دا انا كنت هديك من M&Ms اللي بالشيكولاتة
محسن(وهو يفتح عين واحدة وينظر لها): ايه؟ قولتي ايه؟
لارا(وهي تكتم ضحكاتها): بقولك هديك من اللي بالشيكولاتة
محسن(بجدية وهو يفتح كلتا عينيه): اشمعنا يعني .. اول مرة تعمليها
نظرت لارا له وهي تؤنب نفسها على ما كانت تفعل بالسابق وكيف لم ترى ما يفعله لها لتتكلم بهدوء وابتسامة تزين وجهها
لارا(بابتسامة): يمكن حابة اشاركك حاجة بحبها
محسن(مستغرباً طريقة حديثها): لارا .. انتي كويسة؟
لارا(بابتسامة جميلة): كويسة جدا .. يلا بقا خدلك كام واحدة قبل ما اخلصهم
قالتها بمزاح وهي تقدم العلبة له بابتسامة ليبتسم محسن ويتشاركوا في اكل الحلوى بمزاح وضحك وكأنهم اطفال صغار وليسوا شباب واطباء في مستشفى كبيرة
//////////////
تجلس البنات على البار وهم يضحكون بشدة
مرام(بضحك): مش قادرة انا كنت هفطس من الضحك
لما(بدموع من كثرة ضحك): وانا والله .. البت وشها جاب ألوان وبقت حاسة ان حنين هتنقض عليها
حنين: احسن علشان مفيش واحدة فيهم تفكر تقرب من ولا واحد منهم
...: يا ألف اهلا وسهلا .. من لهجتكم بقول مصريين صح ولا شو؟
قالها ذلك الشاب ذو الشعر الاصفر والعيون الزرقاء الواقف خلف البار بعضلاته المفتوله
حنين(وهي تنظر له): هو كله ألوان كدا مفيش ابيض واسود
ضحك بصوته كله
مرام(بهمس): ابعد يا شيطان ابعد
لما(بهمس): انا ست متجوزة .. انا ست متجوزة .. انا ست متجوزة
جان: انا جان .. ال bartender هون .. بتعرفوا انا بحب المصريين كتير .. انتم يا مصريين دمكم خفيف كتير
حنين: الله يخفك
جان: ومهضومين كتير
حنين: الله يهضمك
جان: ايه شو فيني ضيفكم؟
مرام(وهي تنظر لهم): هو احنا كنا جايين ليه؟
لما(وهي تنظر حولها): والنبي يا اوختي مش فاكرة .. انتي فاكرة يا حنين؟
حنين(وهي تنظر ل لما ثم تبتسم ابتسامة بلهاء): حنين مين .. اه دا انا
جان(بابتسامة): اسمك حنين؟! .. اسمك حلو كتير
حنين(بمزاح): والنبي انت اللي حلو وقميصك حلو
جان(وهو يضحك): ايه بعرف هاد الفيلم المصري كتير بيضحك .. تبع الخالة بوسة
حنين(بدهشة ومزاح): بوسة! اللهم اغذيك يا شيطان .. اسمها الخالة نوسة يا عم مهند انت
جان: مهند؟! انا اسمي جان .. طب شو بدي ضيفكم، بتشربوا شي؟
حنين: عندك ايه يتشرب؟
جان: فيه مارتيني، ويسكي، واين، شامبين، سكوتش، موخيتو
حنين(بصدمة): ايه الاسماء دي؟!
مرام: انتي فهمتي حاجة؟
لما: شكلها خمور يجدعان
حنين: قولي يا خويا هو ايه الملوخية اللي قولتها في الاخر دي؟
جان: قصدك موخيتو .. هاد مشروب بيجنن بتحبي تدوقي؟
حنين: فيه كحول؟
جان: ايه اكيد
حنين: لا يا عم استغفر الله، دا احنا بنتشعلق في رضا ربنا
جان: طب شو بتحبوا تشربوا؟
مرام: عندك ايه مفيهوش كحول؟
جان: عصاير فريش .. فراولة، كيوي، تفاح، اناناس، بطيخ، جوافة، مانجو، لمون، برتقال
حنين: خلاص يا عم فرغلي .. هتاخدوا ايه؟
مرام: انا ممكن اخد برتقال
حنين: ليه واحنا عندنا انفلونزا (قالتها مقلدة جواهر)
مرام: وممكن كمان تضيف عليه جزر لو سمحت
جان: برتقال بالجزر تمام
لما: وانا اخد لمون لو سمحت
جان: تمام .. وانتي حنين بشو بتأمري؟
حنين(بابتسامة ومزاح): ميأمورش عليك ظالم .. انا ممكن اجرب عصير البطيخ دا بس ميكونش ببذر ها
جان(بضحك): ههه لا ما تقلقي بدون بذر
ذهب جان واحضر العصائر للفتايات واخذوا يشربوه .. انتهى الشباب من الإجراءات وتوجهوا للبحث عنهم حتى وجدوهم
مصطفى: انتوا هنا واحنا عمالين ندور عليكم
لما: كنا بنشرب حاجة
مصطفى(بهيام): ألف هنا
اكرم: عم الحبيب فرامل لو سمحت
حنين: ما تسيبهم يا فصيل
مراد: مش يلا بقا ولا ايه؟
حنين: يلا ايه؟
اكرم: كل واحد يطلع اوضته
لما(بخجل): انا هنام مع مرام
لم يعقب اكرم ليخيب امل مرام
مصطفي(بخفة ومزاح): ليه كدا طيب ما احنا كنا كويسين
مرام: خلاص يا مصطفى سيبها براحتها .. انا وهي ننام في اوضة وانت واكرم في اوضة
حنين: وانا..
مراد(رافعاً حاجب): انتي ايه؟
حنين(ممثلة الخوف): ولا حاجة يا باشا اللي تؤمر بيه
اكرم: كدا تمام هشوف حد يطلع الشنط
تحرك اكرم بعيداً عنهم متجاهلاً مرام ليزداد حزنها أضعاف وتمتلئ عينيها بالدموع لتقترب منها حنين وتحتضنها
حنين(بهدوء): متزعليش من اكرم يا ميمي .. هو بس متضايق من الموضوع، شوية وهيفك
مرام(بحزن): هو ليه مش عايز يفهم اني عملت كدا من حبي ليه
حنين: صعب .. الرجالة مش بيفكروا بطريقتنا .. هما عندهم ١+١=٢ .. انتي بعدتي عنه يعني مش بتحبيه، هو فاكر كدا .. يبقى احنا نعمل ايه؟
مرام: ايه؟
حنين: نفهمه غلطه
قالتها بغمزة لتضحك مرام ويبتسم ذلك المسحور بجمالها وبراءتها
مصطفي(بهمس ل لما): كدا برضو تسيبيني لوحدي
لما(بخجل): ما انت معاك اكرم
مصطفي: انا مش عايز اكرم .. انا عايز اخت اكرم
لما: مصطفى
مصطفى: عيونه
لما: خليك واحدة واحدة معايا .. انا لسة بتعود عليك
مصطفى: وانا مش مستعجل، دا انا استناكي عمري كله يا لومتي
خجلت لما من كلام مصطفى واحبت حنيته وتفهمه لحالتها .. رجع اكرم ليخبرهم انه تولى امر الشنط ليتحركوا ذاهبين لغرفتهم
جان(هاتفاً): باي بنات .. باي حنين
حنين(بابتسامة): باي جان .. ميرسي عالعصير حلو اوي
جان: تكرمي، عيونك الحلوين
برزت عروق مراد واحمرت عيناه من الغيرة ليمسك بمعصم حنين ويشدها خلفه وهي تعافر لتلائم مشيته السريعة
///////////////
بمكان منعزل نوعاً ما يتحرك رجل بهدوء في اتجاة معين وكأنه يحفظ طريقه .. يداري وجهه ويتلفت حوله بحذر ليدلف عمارة ويفتح باب شقة معينة بهدوء .. على طاولة تتوسط تلك الشقة يوجد ظرف كبير مقفول بعناية ودقة .. يسرع ذلك الرجل بجذب الظرف وفتحه بلهفة .. ترتسم ابتسامة واسعة على وجهه البشوش ولم يكن سوى وجه عزيز الذي استلم للتو معلومات مهمة ستساعده بالتأكيد في التعجيل بنهاية  ذلك اللعين .. تزداد ابتسامته اتساعاً وهو يتنظر امامه وتسكن عينيه نظرة غل وفرح
عزيز(بتوعد): نهايتك قربت يا كلب .. قربت اوي
///////////////
سحب مراد حنين خلفه للغرفة ودفعها للداخل لينفجر بوجهها
مراد(بانفعال): مين اللي كان تحت دا؟
حنين(وهي تنظر ليدها وتقوم بدعكها): دا جان
مراد(بحدة): ايوة يعني مين زفت؟
حنين: ال bartender يا مراد
مراد(بغيظ وحدة): والبار زفت عرف اسمك منين
حنين(وهي تنظر إليه): فيه ايه يا مراد .. انا والبنات كنا قاعدين وواحدة منهم قالت اسمي فعلق معاه
مراد(بغيرة): ولحقتوا تبقوا صحاب وباي حنين باي زفت
حنين(بمكر وقد استشعرت غيرته): وفيها ايه يعني لما يبقى عندي صحاب
مراد(بغيرة شديدة): حنين متجننينيش
حنين(بابتسامة ومزاح): هو انت ناقص يا روحي انت مجنون خلقة
مراد(بانفعال): طب متخليش بقا جناني دا يطلع عليكي
حنين(بغيرة): لا والله؟! .. وانت لما كنت واقف تضحك وتهزر مع ست كارما كان حلو
مراد(بغيظ): انا لا كنت بضحك ولا بتنيل، انا كنت بسمعها وهي بتتكلم عن البروجرام وبعدين انتي بترديهالي؟!
حنين(بتوتر): انا مش قصدي كدا انا..
مراد(بلهجة لا تقبل النقاش): بصي يا حنين خلاصة الكلام لو شوفتك واقفة مع الواد دا تاني اقسم بالله لتشوفي مني وش مش هتحبيه
حنين: حاضر مش هكلمه تاني .. ممكن تهدى بقا
قالتها وهي تقترب منه
مراد(بجمود): ...
حنين(وهي تقف امامه): خلاص بقى انا اسفة وبعدين انا كنت بتكلم واهزر عادي مكنتش اعرف انك هتقفش كدا
مراد(بحدة وغيرة): وكمان كنتي بتهزري؟!
حنين(بنظرة طفولية): خلاص بقا والله اسفة
مراد: ...
حنين: طب ممكن اسألك في سؤال؟
مراد(بعبوس): اسمها اسألك سؤالك
حنين(بابتسامة بلهاء): لا انا هسأل سؤال جوا سؤال ف اسمها اسألك في سؤال
مراد: خير؟
حنين: هو انت مش عايزني اكلمه ليه ..(كاد مراد بالتعصب مرة اخرى لتُسرع حنين).. قصدي يعني انت حسيت بايه لما هو كلمني؟
مراد(بعبوس بعد صمت قصير): .. اتضايقت
حنين(بابتسامة): ليه؟
مراد(بعبوس): معرفش
حنين(وهي تقترب خطوة منه وهي تبتسم): ممكن .. نقول غيرة؟
مراد: لا مش غيرة دي ..
حنين: دي ايه؟
مراد: معرفش
حنين(بابتسامة وفرحة تسكن قلبها): اقولك انا .. دي غيرة ومعنى كدا ان دا (مشيرة باصبعها لقلبه) ابتدى يدق ويحس بدا (مشيرة باصبعها لقلبها)
مراد(بارتباك وهو يهرب بنظراته): ...
حنين(بابتسامة): طب بصلي كدا .. انت لما بتشوفني بتبقى مبسوط ولما بتبعد عني بتكون زعلان، صح؟ .. بتخاف عليا طول ما انا بعيد ومش بتطمن إلا وانا جنبك، صح؟ بتحب تشوف ضحكتي ولما بزعل بتزعل انت كمان لزعلي، صح؟ لما بكون تعبانة بتبقى هتتجن واقوم تاني وابقى كويسة حتى لو هنقضيها خناق وعناد، صح؟ بتحس قلبك مطمن ومرتاح وانت بتبص في عيني وبتحب اسمك علشان بقوله، صح؟
مراد(وهو ينظر لها): انتي عرفتي كل دا ازاي؟!
حنين(بابتسامة وهي تنظر لعينيه): لأن كل اللي بتحس بيه دا انا كمان بحس بيه .. بحب عصبيتك وزعلك وجنونك وهدوءك .. بحب اشوف الضحكة على وشك واسمع اسمي من بين شفايفك .. لما بتكون تعبان بحس ان روحي بتتسحب مني ومش بترجعلي إلا لما تقوم وتبقى كويس
مراد: حنين..
حنين(وهي تنظر بعمق وهيام في عينيه): تصدق اول مرة اعرف ان اسمي حلو كدا .. افتح قلبك يا مراد ومتخافش
مراد(بنبرة صادقة وحب يشوبه الخوف والألم): انا مش هقدر اخسرك انتي كمان .. مش هستحمل
حنين(وهي تحتضن وجهه بكفيها): مش هتخسرني .. مش هسيبك .. مش هبعد ..  هفضل جنبك .. هنكمل
مراد(بتردد): خايف
حنين(بهدوء): عارف, بابا مرة قاللي زمان ان عمر اللى بيخاف ما هيقدر ينجح في حياته .. الخوف دا عدو لكل شىء حلو فى الدنيا دي .. الخوف عدو النجاح وعدو الحب، بس مش معنى كدا اننا منخافش لأنه مش بإيدينا والانسان اللي مبيخافش يبقى مش بيحس ومش انسان .. المفروض اننا نتغلب على خوفنا دا ومنخليهوش يقف في وش سعادتنا
مراد(بابتسامة): انتي جميلة اوي يا حنين .. مش بس شكلا ومن جوا كمان .. روحك نقية وهادية، انا مش عارف انا عملت ايه علشان ربنا يجازيني بيكي
حنين(بابتسامة على كلامه): مش ربنا بيقول الطيبون للطيبات
مراد(وهو ينظر لعينيها): ربنا ما يحرمني منك
حنين(بصياح): الله اكبر .. ظهر الحق .. ابو الهول نطق يا جدعااااان
مراد: بس بس ايه الصوت دا .. اهو أنا دلوقتي عرفت عملت ايه في حياتي علشان ربنا يحطك فيها .. اكيد دا تكفير ذنوب
حنين(بغيظ): ليه يا خويا مش عجباك .. ايه عجباك العروسة المحشية سيليكون اللي كانت تحت
مراد(بخبث): انتي بتقولي عليها محشية سيليكون علشان غيرانة منها
حنين(بغيظ وانفعال بسيط): مين دي اللي اناااا اغير منها .. دي واحده شافطة هنا ونافخة هنا وحاشية هنا .. دي نافخاهم على ٢٤٠ يابني .. انما انا رباني وطبيعي
مراد(ببسمة خبث): الواحد لا شاف طبيعي ولا صناعي وحاسس انه متجوز بنت اخته
حنين(وهي ترفع حاجبها بغيظ): كدا؟!! مااااشي
قالت حنين ذلك لتأخذ شنطتها وتدفعه في صدره وهي تدخل غرفة النوم .. تغلق الباب عليها بعنف اما بالخارج ف انفجر مراد ضاحكاً على تلك المجنونة
////////////////
في غرفة الشباب:-
اكرم(وهو ينظر للسرير الذي يتوسط الغرفة): ودا اسمه ايه بقا إن شاء الله!!
مصطفى: ما هو طبيعي يا ابني يكون فيه سرير واحد في الاوضة، مش كل واحد المفروض انه واخد اوضة مع مراته
اكرم: وانا هنام ازاي انا دلوقتي؟
مصطفى: ما تنام يا عم، هو حد ماسكك
اكرم(بتذمر): مبعرفش انام جنب حد انا
مصطفى: اومال هتنام جنب مراتك ازاي؟
عند ذكر زوجته تذكر مرام وتذكر ما عرفه عنها وجعله في صراع بداخله .. جزء منه يريد مصالحتها وتخفيف وجعها وألمها وجزء لا يستطيع مسامحتها على ما فعلته به
مصطفى(بهدوء): مش كفاية بقا؟
اكرم: ايه دا اللي كفاية؟
مصطفى: كفاية العذاب اللي بتعذبه لنفسك وليها .. ارحمها وارحم نفسك
اكرم(بألم): مش عارف اسامحها .. مش قادر انسى انها فضلت معذباني سنين علشان الموضوع دا اللي اصلا ميهمنيش .. وفي نفس الوقت مش عارف ابعد عنها
مصطفى(وهو يربت على كتفه): انت محتاج تتكلم انت ومرام
اكرم: ...
مصطفى: صدقني انتوا لازم تتكلموا في كل اللي انتم شايلينه في قلوبكم
اكرم(بتهرب): انا عايز انام .. تصبح على خير
مصطفى: انا هكلم الشركة هشوف ايه الاخبار وبعدين اجي اخطفلي ساعتين انا كمان
//////////////
في غرفة البنات:-
مرام: يا بنتي ما تقعدي بقا
لما(وهي تجوب الغرفة بغيظ): مش قادرة اقعد مغلولة من الحيوانة اللي قابلتنا دي
مرام: يا بنتي هي عملت كل دا علشان تغيظك وتفرسك وتنكد عليكي انتي ومصطفى
عند ذكر اسمه لمعت عينا لما وابتسمت عند تذكرها كيف مسك يدها امامهم وقال اسمها يلحقه اسم عائلته فهو استطاع في تلك الاسابيع القصيرة كسب ثقتها ونبت بقلبها عشقه
مرام(بغمزة): ايه، اللي واخد عقلك
لما: بس يا بت .. قوليلي ناوية على ايه؟
مرام: في ايه؟
لما: مع اكرم
عند ذكر اسمه تذكرت مرام معاملته الجافة معها وتجاهله لها فلمعت الدموع بعينيها
لما(وهي تجلس بجانبها بهدوء): ميمي يا حبيبتي، اكرم مجروح منك
مرام(بدموع تلمع بعينيها): صدقيني انا عمري ما فكرت اني اجرحه .. انا لما قولتله نبعد كنت بحكم على نفسي بالموت .. انتي اكتر واحدة عارفة هو بالنسبالي ايه .. دا انتي اول حد جريت عليه زمان وقولتله اني بحبه .. انا .. كنت..
لم تستطع مرام إكمال جملتها لتدخل بنوبة بكاء فاسرعت لما واحتضنتها واخذت تهدءها
لما(وهي تربت على ظهرها بحنان): اهدي يا حبيبتي .. كل حاجة هتتحل
مرام: يا رب يا لما .. يا رب
لما: ارتاحي دلوقتي شوية
مرام: وانتي مش هتنامي؟
لما: لا انا مش جايلي نوم هقعد في التراس شوية
خرجت لما للتراس فداعب الهواء العليل وجهها وشعرها الاسود الطويل
/////////////
تعمد مراد إشعال غيرة تلك المجنونة ليجدها تأخذ حقيبتها وتغيب بداخل غرفة النوم لحوالي ساعة
مراد(بتوجس ومزاح): هي بتعمل ايه .. نهار اسوح لتكون بتعد الأسلحة وناوية تخلص عليا، كان لازم يعني اتسحب من لساني واعاكس البت واستفزها .. بس بصراحة شكلها كان مسخرة ووشها احمر ومتعصبة كدا .. مجنو..
قطع كلامه مع نفسه حين رأى أمامه تلك الحورية التي تقف على باب الغرفة مرتدية هوت شورت چينز قصير يبرز جمال ساقيها البيضاء وبلوزة بيضاء كات تبرز ذراعيها باغراء
حنين(بدلع): هاللو مسيو مراد
قالتها حنين وهي تتقدم منه بتغنج وقد عقصت شعرها الطويل على هيئة ذيل حصان
حنين(بدلع): المكان هون كتير حلو بيطير العقل
مراد(بهمس): دا عقلي انا اللي طار
حنين(وهي تجلس على قدميه): شو عم تحكي لحالك يا حلو
مراد(وهو يحاول التحكم بنفسه): حلو مين .. هو فيه كدا .. يا مثبت العقل .. اجمد يا مراد
اخذت حنين تحرك يدها واصابعها على وجه مراد ليحاول التمسك بآخر ذرة ثبات لديه
مراد(وهو يغمض عينيه ويبلع ريقه بصعوبة): حنين .. قومي
حنين(بدلع): تؤ انا هيك كتيييير مرتاحة
مراد(وهو يتنهد محاولاً السيطرة على نفسه): يا بنتي قومي الله يكرمك ويسترها على ولاياكي
ضحكت حنين بدلع ليفقد مراد قدرته على السيطرة ويحاوط خصرها بتملك جاذبها له لترتطم بصدره
حنين(وهي ترمش بسرعة وتستند بكفيها على صدره): ايه يا عم فيه ايه؟
مراد(وهو ينظر لها بهدوء): عم .. دلوقتي بقيت عم
حنين(بارتباك من وضعهم): آااا خلاص انا بس حبيت اوريك اننا جامدين اوي يعني بس احنا اللي سايبينهم ياكلوا عيش
مراد(مركز ببصره عليها): مممم
حنين(وهي تحاول التملص منه): آاااا طب اوعى بقا
مراد(بهدوء شديد): ليه؟
حنين: اوعى علشان آااا اقوم اغير
مراد: تؤ
حنين: يا مراد..
مراد(وهو ينظر لعينيها): هو مش انا حذرتك وقولتلك قومي؟
حنين(وهي تنظر لعينيه): اها
مراد: وانتي ماقومتيش؟
حنين(وهي تائهة في نظراته): اها
مراد(بمكر): يبقى من حقي اعاقبك
حنين: اها .. لا .. قصدي لا
مراد(وهو يقترب منها): لا هعاقبك
حنين: تعاقبني از..
قطع مراد جملتها بقبلة طويلة على شفتيها .. كانت القبلة رقيقة جميلة ساحرة اخذتها من تلك الدنيا ليبتعد عنها بعد فترة لكي يلتقطوا انفاسهم
مراد(بهمس بين شفتيها): ها لسة مش هتسمعي الكلام؟
حنين: اها
مراد(وهو يرفع حاجبه بمكر): كدا ؟! يعني اعاقبك تاني؟
حنين: اها
جذب مراد حنين لقبلة ثانية وثالثة ورابعة وسيل من القبلات وكأن قلبه انتهز الفرصة ليعبر عما يكنه لتلك المجنونة التي خطفته واسرته من اول مرة رآها فيها ليبتعد بعد فترة طويلة ويستند بجبينه على جبينها وهو مازال محاصراً خصرها بين يديه
حنين(بهمس وهي مغلقة عينيها): مراد
مراد: ممم
حنين: انا بحبك
مراد: ...
لم يرد مراد وانما حملها ودخل لغرفتهم لتصير زوجته امام الله .. اخذ يعلمها فنون عشقه ويعزف على اوتار قلبها ليناموا بأحضان بعضهم لساعات وتهنأ هي بالنوم على صدره بعد ان صارت زوجته قولاً وفعلاً .. زوجة مراد الحديدي
كااااااااااات كفايا كدا النهاردة
********************************************
غيرة حنين غيرة كوميدية ولكن وقت الحاجة تتحول لغيرة قاتلة فهل ستجرؤ اياً من بنات حواء على الاقتراب من مرادها لترى كيف تلك القطة البريئة تتحول لنمرة شرسة حين يتعلق الامر بمن سكن قلبها
غارت  لما على مصطفى من مايا وتصرفاتها فهل ستستغل مايا تلك الغيرة للتفرقة بين العشاق
يزيد اكرم من بعده وجفاه مع مرام فماذا خطط لها بتلك الرحلة
بدأت لارا بمبادلة محسن مشاعر الاعجاب والحب فهل ستكتمل قصتهم
حصل عزيز على ما سيعجل بنهاية حسين فهل سيشهد فعلاً نهايته ام سينجو ذلك الشيطان من خطته
هذا ما ستكشفه فصول روايتنا