أضيئت أنوار القاعة ببهجة دخلت لقلوب الكثير من الناس .. امتلئت القاعة بالكثير من أصحاب الشهرة و المال و علىَ صوت الموسيقى يخفي أصواتهم عن الحديث ، كلٌ يمسك بيده كأس من النبيذ بينما يحتفل بنجاحه .. بالنهاية هذه حفلة لكبار رجال الاعمال و المشاهير .بالطبع لم تكن هذه الحفلة عادية لهذا انتشر رجال الامن و الاعضاء البارزين بالمكتب الفيدرالي و منهم ديفيد الذي كان يقف مع لوكا بينما وعيه كله يصبه حول المكان بكل حذر .
:" هذه الحفلة ضخمة جداً يا ماكس ، و ... لكن ينقصها نحن ! "
تكلم لوكا بمرح و تفكير لصديقه ماكس الذي نظر له بابتسامة قائلاََ :" صدَقت لوكا ، انها تنقصنا لكننا مقيدين بهذا العمل و لا .."
:"توقفا عن الحماقة أنتما الاثنان ."
قاطعهما ديفيد بحزم بينما عيناه تحدق بأحد الاشخاص الذي يسير بين تجمع الناس بملابسه السوداء معطياً إياه ظهره .
نظر الشابين له باستغراب و لكنه لم يبرح من مكانه و لم ينطق مجدداً لهذا بادر ماكس سائلاً بقلق :" الي ماذا تنظر ديفيد ؟"
لم يتلقيا إجابة منه فكاد لوكا يعيد سؤال ماكس لكن فجأة إهتزت القاعة بسبب أحد الانفجارات فعلي صراخ الموجودين و هلعهم قبل أن يسمع الثلاثة صوت طلق ناري خارج القاعة .
:"نحن نتعرض للهجوم ! "
بادر ماكس بقلق بينما يخرج سلاحه و نظر لديفيد الصامت ليتفاجأ به قد اختفي ، فتوسعت عيناه بفزع لينظر للوكا هاتفاً :" أين ديفيد يا لوكا ؟! "
نظر لوكا لماكس ثم للمكان الذي كان يقف به ديفيد ليجيب رفيقه بقلق :" لا أعلم ! "
قلق الاثنان قبل أن يراه ماكس يركض بين الناس لينطق فوراً :" أنه هناك ! "
رآه لوكا بالفعل فنطق بجدية :" لنذهب خلفه بسرعة ، قد يكون رأي أحدهم و انت تعرف ديفيد جيداً ."
أومأ ماكس بجدية ليتقدما خلفه ، لكن .. أوقفهم عدة رجال ملثمين فتنهدا الشابان و نظرا لبعضهما البعض هاتفان بحماس :" حان وقت المواجهة ! "
---
بأحد الممرات التي تتصل بعدة قاعات أخرى توقف يدفن يديه بجيبيّ بنطاله الاسود بينما تغطيه قلنسوة سترته السوداء .. هذا المكان مناسب جداً للمواجهة .
سمع خطواته السريعة خلفه قبل أن يسمعها تتباطأ و تتوقف لكنه مازال يسمع صوت أنفاسه العالية فتبسم بثقة مشبعة بسخرية .. ما زال تلميذه فاشل بإخفاء نفسه !
:"يبدو إنك إشتقت لي ، ديفي ."
دق قلبه صدمة بينما يقف خلفه بمسافة ليست بقليلة لينطق بدهشة و عدم تصديق :" م .. مايكل ؟! .. أهذا أنت ؟! .. كيف ذلك ؟! "
YOU ARE READING
سَــنَد "مكتملة"
Action✨كنت ملاذي رغم كل الندوب .. كنت مأمني في حربٍ طاغية ، و كنت أنا لك السند .✨ بدأت 30 اكتوبر 2020 انتهت 27 ديسمبر 2020 بدأ النشر 17 ابريل 2021 5 رمضان 1442 " السبت " انتهي النشر 24 اغسطس 2021