Chapter ::2::

3.6K 254 231
                                    


جلس علي مقعده بالصف بيد إحتوت علي البرجر الذي إشترته له شقيقته ، أخذ يأكله بهدوء بينما يجلس وحيداً فهو ليس لديه أصدقاء يتشارك معهم يومه غير ذلك هو يحب الهدوء و لا يحب المشاكسات .. رغم ذلك يصبح كطفل بالخامسة حين يكون أمام والده !

بدأ الاولاد و الفتيات بالدخول للصف حتى تجمع الجميع لتبدأ الحصة الاولي حين آتي المعلم ..

كان طوال الوقت شارداً فأخرجه صوت معلمه ينطق :" ليام ما بك شارد ؟ .. إنتبه لي لأني سوف أطلب منك اجابة أسئلتي ."

أومأ ليام بهدوء و إنحنى يسند وجهه علي كف يده بينما تعالت الهمسات عنه ..

" لما هو هادئ هكذا ؟ "

" و كأنه مريض توحد هههه "

" أنه غامض كثيراً "

" لكنه وسيم ! "

تنهد ليام بملل فلا أحد يتحدث معه او جرب الحديث معه من قبل لكنهم لا يفعلون سوى إطلاق الانتقادات عليه كما يحلوا لهم !

*****

توقف الرجل و أمسك بندقيته يصوب علي قدم الصبي الذي يركض هرباً .. هكذا سيستطيع إمساكه بسهولة قبل أن يأتي الدعم ..

تعثر آلين و سقط أرضاً ليلتفت بعينان مذعورة بينما يرى الرجل يصوب عليه فأغمض عيناه برعب قبل أن ينتشر صوت الرصاص مخترقاً سمعه .

فتح عيناه بتوجس حين لم يشعر بألم ليجده واقفاً أمامه يرفع مسدسه و مصوباً به ناحية الارهابي الذي توسط الارض غارقاً بدمائه !

نطق متلعثماً بعدم إستيعاب لكل ما يجري : " د.. ديفيد .. أخي ! "

إلتفت ديفيد بسرعة ليجذب آلين من معصمه و جعله يقف خلفه ناطقاََ بحدة عنيفة بينما يصوب علي الارهابين دون الخوف من إصابته منهم : " تمسك بي جيداً و لا تترك جانبي يا آلين ."

إبتلع الاصغر رمقه و أحاط خصر شقيقه بذراعيه بينما تابع ديفيد إطلاقه بسرعة و دقة علي المجرمين ليصيبهم بينما زملائه بالخلف كانوا يساعدوه .. يحمون ظهره !

فجأة صرخ أحد المجرمين بصوت عالي : " فالتنسحبوا بسرعة ! "

تنهد جين و نطق بأمر :" حاولوا الإمساك بهم بسرعة ."

أنزل ديفيد مسدسه بإرهاق و أعصاب مشدودة حين رآهم يهربون سريعاً بسياراتهم بينما يحاولون عناصر الFbi الامساك بهم أو بأحدهم علي الاقل .

إبتعد آلين عن خصر شقيقه حين بدأ يهدأ الموقف و رفع نظره ليتحدث الا أن صفعة من شقيقه علي وجنته أخرسته !

وضع كفه علي وجهه بألم و ترقرقت الدموع بعشبيتيه بينما صرخ عليه ديفيد بغضب شديد أمام الجميع :
" ما الذي جاء بك خلفي ؟ .. أكنت تريد الموت لك أم لي يا آلين ؟ .. أأنت مجنون لتأتي للموت بقدميك ؟! "

سَــنَد "مكتملة"Onde as histórias ganham vida. Descobre agora