الفصل الخامس عشر

Mulai dari awal
                                    

قبل أن يُجيبــه ،قالت علا بعصبية :
- عشان هي واحده زباله و ما عندهاش دم، ولا احساس تحرم اخويا من ابنه شوفت يا حسام فرح اللي بتدافع عنها عملت إيه
تنهد حسام بضيق :
- وانا مالي وبعدين اتكلمي كويس وعيب اللي انتي بتقوليه ده

قالت زهره برجاءً :
- يا جماعه أكيد في حاجه خليتها تعمل كده فرح مش كده افتكر يا أبيه عمر فرح عملت عشانك إيه زمان
نهضت علا قائله بلهجة حادة:
- إنتي اتجننتي ولا انتي كمان وبعدين انتي مالك بالموضوع ده اصلا انتي لسه صغيره ما تعرفيش حاجه ، روحي ذاكري حاجه تنفعك احسن

زهره بجدية:
- لا يا علا انا مش صغيره، واعرف اكثر منك كمان
هدر عمر بصوتٍ صـارم:
- بــس خلاص قفلي على الموضوع أنتم هتقلبوها خناق
علا بغضب وهي تنظر إلي زوجها :
- هي دائما كده سيرتها تجيب المشاكل
تنهد حسام بضيق ولم يعلق لا يعرف ماذا أصابها منذ أن رأت فرح
***
في قصر عاصم..

رد عليـها عاصم بإقتضاب علي الهاتف:
- خير يا هند
قالت هند بصوت ساخره :
- مش عارفه والله يا عاصم بيه لولا الاخبار اللي انا بجيبهالك كان زمان دلوقتي بتاكل عيش وحلاوه في السجن
صرخ بعصبية بصوت تحزير قائلاً:
- حسبي على كلامك و اعرفي حدودك كويس إنتي بتتكلمي مع مين و اخلصي و قولي الاخبار اللي عندك
جزت علي أسنانها يضيق وقالت بتوتر:
- عمر عرف ان يوسف ابنه
اتسعت عينـاه مُتسائلاً بذهول:
- انتي بتقولي ايه متاكده من الكلام ده
إجابته هند بضيق :
- ايوه متاكد هو قال ليا بنفسه كده

أغلق الهاتف بغضب نحو مكتبــه يلتقط كوب الميــاة قبل أن يقذفــه وهو يزمجر بغضب، نظر إلي الحارس قائلاً :
- عمر زودها قوي ولازم نحط حد للموضوع ده
محمود بطاعه :
- اللي تامر بي يا عاصم بيه
تنفس عاصم بغضب جامــح قبل أن يهدر بصوتٍ وحشيه:
-عمر لازم يمـــوت!.
***
في الصباح ..

صف عاصم سيارتـــه أمام باب مدخل بنايـة فرح التي كانت تجلس بجانبه مُتنهده بحرارة، وهي ترى عمر يقف مع هند الذي تضحك بشدة و هو يقف بجمود ينظر إليها بصمت، ترجل عاصم من سيارتــه وهو يفتح زر سترتــــه وتقدم منه قائلاً و بريق عينيــه غريب :
- ازيك يا عمر، ما بقتش يعني تيجي الشركه زي زمان
رمقه بنظرات طويلة قبل أن يجيب :
- معلش مشغول اصل فرحي قرب آخر الأسبوع

ابتسم عاصم وقال باستمتاع وهو يجذب فرح يحتضنهــا إليه و حاولت تحرير نفسها منه :
-بجد مبروك طب يا راجل مش تقول لي
جز علي أسنانه بقوة وهو يهمس بصوتٍ أجش :
-معلش كل حاجه جاءت بسرعه
اقتربت هند منه تمسك يده وهي تسألــه برقة زائفه:
- ازيك يا فرح عامله ايه
كان جسده القوي يرتجف وهو يضمهـا أكثر إليـه، ذبذباتـه تنتقل إليهــا فتزيد من رجفتهــا،حمحمت فرح قائله وجسدها يرتجف و حدق عمر ملامحــه قبل أن تقول :
- كويسه
سألتــها وهي تضحك بدلال:
- طب إيه مش هتقولي لي مبروك
كان عمر عينيه مثبه علي يده عاصم الذي تضم فرح، وهي عينيها علي يد هند الممسكه بيده، اغمضت عينيها بضعف وقالت يحزن :
- مبروك يلا عشان ما نتاخرش علي بابا
رد عاصم عليها وقد اتسعت إبتسامتــه :
- يلا يا حبيبتي

نيران عشق لا تهدأ (كامله) لــ خديجه السيد  Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang