الفصل السابع عشر (الجزء الثاني )

Începe de la început
                                    

"الى مكاناً لا يوجد بهِ احداً فقط انا وانت "

بعدها جونغكوك احاط الفتى بأحكام بين يدهِ  واخذ شيئاً فشيء يرتفع عن الارض جيمين كان خائفاً من النظر الى الاسفل هو فقط يتمسك بعنق جونغكوك ويدفن وجهُ برقبتهِ يشعر بأقدامهُ وهي ترفع عن الارض وبخفة جسدهُ ابتعد قليلاً عن عنق جونغكوك لينظر لعينهُ كانت جميله لمعه هناك القليل من الذرات الحمراء التي تشوب سودها الاسر ليتذكر ماحدث قبل قليلا وتوقيفهُ للاشياء من حولهم. 

"كوكي ماذا عنهم "

جونغكوك نظر الى الاسفل الى حيث اولئك الاشخاص المجمدين بمكانهم هو حتى لم يعرف كيف أوقف الزمن ولكن الذي يعرفه  في وقتها انهُ كان بصراع كبير داخل نفسهُ هناك من يهمس بصوتاً خبيث جداً يخبره بانهُ اقوى المخلوقات يخبرهُ بانهُ بأ شاره واحد من اصبعهُ يستطيع حرق جميع  اولئك البشر المزعجين و تلك الفتاة  التي لمست زهرتهُ وصوتاً اخر كان حلواً جداً شبيه بصوت نجمتهُ التي تخبرهُ بانهُ ليس وحشاً  ويبدوا انهُ اوقف الزمن عندما اراد ايقاف الصراع بداخلهُ.

"ماذا تريد ان افعل بهم "

"لاشيء كوكي هم لم يخطئوا بشيء هم ابرياء "

"ماذا عنها هل هي ايضاً بريئه "

جيمين التفت بكل حذر بين يدين جونغكوك لينظر الى الاسفل هم لم يبتعدوا جداً ولكن لايزال ذلك مخيفاً نظرا الى مايشير لهُ جونغكوك ليا ليست بريئه لقد قتلت الكثيرين وزرعت الرعب في عقول الناس  هي مجرمه  شيطانه ولكنهُ  ليس ألا بشراً مثلها ليس الهاً ليحاسبها على اخطائها جونغكوك قوتهُ يجب ان تستخدم فقط في الخير وقتل شخصاً لا يملك مايدفع بهِ عن نفسهُ مهما بلغ شرهُ ليس تحقيقاً للعداله وانما تمديداً للشر ليس ألا. 

اعاد جيمين نظرهُ لجونغكوك  الذي كان ينظر لهُ اعطاهُ  ابتسامه دافئه قائلاً. 

"هي ليست بريئه ولكنك لاتحتاج لتلويث يدك بها الرب بالفعل عاقبها بحرمانها من الشيء الحقيقي الذي ترغب بهِ  لا احد يحبها ولن تستطيع الشعور بالمحبه ابداً سوف تبقى وحيدا وتموت وحيده  فقط اتركها فهي بالجحيم اصلاً  "

"حسناً "

فقط بغمضه عين رجع كل شيء لحالهُ اصواتهم الموسيقى عاده الطيور تطير وكأن شيئاً لم يكن ارتفع جونغكوك سريعاً بين الغيوم لكي  لايراهُ احداً وقد كسب عدد صرخات لطيفه من محبوبهُ وهي تخبرهُ بان يخفف من سرعتهُ جونغكوك كان لأول مره  يطير باجنحتهُ التي ظهرت بليله سحريه شعور الطيران كالطيور بين النجوم  التي تملأ المجره وبين يديهِ نجمه اجمل منها جميعها شبيهاً  بالحلم  بالجنه  وبطعم الحرية التي لم يفكر يوماً بها كونهُ أسر بذلك القصر الملكي كالامير المطيع والملك المجنون .

زهرة القمر Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum