: انت تمزحين صحيح؟ ارجوك اخبريني انك تفعلين

قال جون بعد أن طلبت منه رينا ارتداء الزي الرسمي "لخادمات" القصر

: بل انا جادة جدا؛ جميع من في القصر يعرف ان كاميليا قامت بإحتجازك منعا من إعاقة مخطتاتها و من المستحيل ان يصدقوا انها أخرجتك بهذه البساطة و السرعة لذا يجب أن تتنكر كي لا يعرفوا من تكون

نطقت رينا بكل جدية لينفي الاخر برأسه
: لن ارتدي ملابس فتيات، هنالك الكثير من الملابس الأخرى لمَ الفتيات تحديدا؟

: هذا لأننا سندخل غرفة كاميليا بعذر تنظيفها فقد مضى ثلاثة ايام منذ احتجازي و انا واثقة انها لم تسمح لأحد آخر ان ينظفها و انت سترافقني بهيئة خادمة ستساعدني بذلك ، انت تريد مساعدة أخاك الأصغر صحيح؟ و لا تقلق انت نحيل و قصير لن تثير الشكوك نحوك

تنهد جون بيأس : حسنا حسنا سأفعل لكن أقسم ان علم أحد بذلك لن أسامحك

؛ لا تقلق لن أخبر أحدا و الآن قم بتغيير ملابسك

: أقسم اني سأنتقم منك كاميليا، سأهان حد الجحيم هذا اليوم بسببك

همس جون لنفسه متوعدا إياها بالانتقام


و بعد و قت طويل من محاولات رينا بإقناع جون بالخروج من الغرفة الخاصة بملابس عمال القصر

ها هم أخيرا يقفون امام غرفة كاميليا التي يحرسها أربعة من الحرس

: اوه رينا خرجتِ أخيرا؟
سأل أحدهم لتومأ له رينا و تخبره برغبته بالدخول لتنظيف غرفة السيدة

ليفتحوا لها الباب سامحين لها بالدخول هي و جون الذي لم ينبس بشيء و استمر بالنظر للأرض حتى  دخلا الغرفة

توجه نحو الهاتف و ضغط على عدة أرقام منتظرا الرد من الاخر و ما أن أجاب الاتصال حتى قال جون دون انتظار سماع اي شيء منه : اسمع أخي لا وقت لأي سؤال، ان شينو و اكيرا محجوزان في المبنى القديم للشركة كما أن هنالك مجموعة من الأشخاص يقومون بحراستهم لكن لا أعرف كم عددهم

: وكيف علمت ذلك؟
سأل سام ليجيبه جون
: سمعت كاميليا تتصل بأحدهم و تخبره بهذا

: جيد أحسنت صنعا، إترك الأمر لنا و لا تقم بفعل متهور كعادتك

أغلق الاتصال بعدها دون انتظار رد الاخر الذي ابتسم
: أسف أخي، طلبك هذا مستحيل



____________________________________

اتجه سام لآش المحبط بعد أن اكتشفوا ان الرقم الذي أرسله زاك ليس سوا خدعة لإزعاجهم ليخبره بما سمع

لكنه تفاجأ برؤيته يركض ناحية مكان ما ليمسك بكتفه سائلا اياه عن ذلك

: لقد عرفت مكانهم، أحضرت بعض الحرس ليتبعوني و طلبت من الشرطة الاستعداد لأي إتصال او طلب دعم... لنذهب الان.. هيا

رغم التساؤلات الكثيرة في عقل سام عن ذلك لكنه تبعه بصمت مقررا الاستفسار لاحقا



____________________________________

في الجهة الأخرى حيث كاميليا تجلس على أحد المقاعد بإنتظار اي إتصال من مساعدها يخبرها ان الشركة بإسمها الان

و في أحد زوايا الغرفة يوجد شينو و اكيرا الشاحبين رغم ان هنالك من ضمد جراحهما كي لا يموتا لفقدانهما الكثير من الدماء الا انهما لم يتلقيا اي رعاية او يتناولا اي شيء منذ أن باتا هنا

لفت انتباههم صوت شخص ما يركض ناحيتهم

انحنى ذلك الشخص محاولات استجماع أنفاسه : سيدتي..... لقد اكتشفوا مكاننا و هم قادمين للقبض علينا

وقفت كاميليا صارختا بعد سماع ذلك : ماذااا؟!! كيف ذلك؟

نفى الشخص برأسه : اقسم اني لا أعرف سيدتي.. ماذا نفعل الان؟

جعدت كاميليا وجهها بغضب : تبا... كيف يجرؤون على نكث وعدهم

نظرت بجانبية ناحية أكيرا و شينو لتهمس بغضب : هذا كله بسببكما.... انتما السبب بتدمير خطتي...

أخرجت مسدسها لتوجهه ناحية شينو
: على الاقل لن أسمح لهم بالحصول عليكما...

أطلقت النار ناحية رأسه ليغمض شينو عينيه بإستسلام منتظرا الموت




لكنه بدلا من الشعور بالرصاصة شعر بجسد صغير يسقط عليه

همس بعدم تصديق :... أكيرا...



____________________________________




مرحبا 🙂😃

كيف حالكم؟

ما رأيكم بالفصل؟

ماذا تتوقعون سيحدث بعدها؟

اي انتقاد او تعليق؟

اي سؤال؟

احبكم💖

إلى اللقاء ❤️

بسمة دامية /:/bloody smile Where stories live. Discover now