احببت زعيمة مافيا

انا أتألم

جلسو بحزن من ردة فعلها
"نامجون"
هاذا كل ما قالته بعدما فتحت باب غرفتها ووقفت و هي تضع يديها في جيوبها
نظر لها لتشير له بالمجيء
فعل كما أمرته
"ماذا هوايونغ"
ضلت تنظر له دون قول شيء
"انتي بخير"
"لا"
عانقته مزامنة مع نهاية كلامه
ليبادلها العناق
بدأت ترتجف دليل على انها تبكي
لم استطع قداها على حملها لترتخي و يجلس هو ايضا على الارض لم يستطع قول اي شيء فقط يحتظنها و يربت على شعرها
"لما لا احد يفهمني نامجون يظن أنني لا أتألم لانني قتلتهم اول مرة قتلت كانت عائلة جيمين و من هو الفتى الذي أحبه
في ذالك اليوم كنت اريد الموت حتى أن كلماتهما في ذهني واللعنة ~نحن هنا لنساعدكي ايتها الصغيرة~
~انتي تبكين نعلم انكي مجبرة~
~ضعي السلاح جانبا و تعالي~
كانت اخر كلمة قلتها قبل أن أطلق ~اسفة~
اللعنة الا يمكنك أن تحسو بما في داخلي لما انتم هكذا الست انسان مثلكم الست من هذه البشرية اللعينة..."في
كانت تتكدث و تبكي و هي تضرب صدره كل هاذا تحت مسامع الجميع وراء الباب
"هوايونغ ارجوكي اهدئي"
"كيف تطلب مني أن اهدأ اقسم انني كرهت حياتي بكل ما بها اريد فقط ان اموت و لا ابقى هنى تعبت ، تعبت ، تعبت اقولها مرارا و تكراها تعبت من التألم دائما و الضحك و كأن شيئا لم يكن تعبت من كل ما يجري لي
الجميع يظن سعيدة لانني رئيسة مافيا واااو حياتي رائعة مليئة بالأكشن حياتي اسوء من حياة كلب مشرد نامجون"
قالت اخر كلمة لها ليغمى عليها حملها ليضعها فوق السرير و يخرج للآخرين
و هو يمسح دموعه
"هوايونغ متعبة كثيرا"
"نعلم فقد سمعنى كل شيء"
"كل هاذا بسببي صحيح"
أردف جيمين و هو ينظر للأرض
"لا تقل هكذا جيمين هي استرجعت مضيها بالاخص حين زارت ذالك المكان لا تضع اللوم عليك"
"عذرا"
ذهب لغرفته
"علي مساعدتها لكنها تضع مسافة بيننا سأحاول بكامل جهدي فبالاخير هي من انقذتني من التنمر و هي من تملك قلبي بالكامل"
بدأ يمشي ذهابا و إيابا في الغرفة يفكر كيف له أن يسعدها توقف فجئة
"اه وجدتها لكن اتمنى ان لا تطردني"
ذهب لغرفتها و دخل إليها كانت لا تزال نائمة ، من ملامحها يبدو أنها متعبة كثيرا اقترب منها و تسطح أمامها امسكها من خصرها و اقربها له نظر لعينيها المنتفخة من كثرة البكاء و يديها المضمدة بالكامل
امسك يديها و قبلهما
"آسف...اعلم انكي تتألمين هوايونغ و هاذا يألمني كثيرا ايضا لكنني لم اقصد اقسم فثقتكي بنفسكي و برودكي و انتي تتحدثين قد كسرتني شيئا بداخلي و ذالك الشيء كان قلبي أحسست أنه قد وقع... آسف"
احتظنها و بدأ يبكي احس بلماستها على فورت رأسه
رفع رأسه لها لينظر لها
"لا تبكي"
"كيف تريدين مني أن لا ابكي هوايونغ بحقكي...انا مجرد احمق غبي لا يصلح لشيء ، انا لا استحقكي حتى"
ماذا سأفعل؟! هاذا ما كان يدور في بالها هل عليها أن تطرده أو أن تواسيه و تنسى كل شيء...
"لا تقل هكذا جيمين انا ايضا قسوت عليك قليلا انا التي لا استحقك و لا يجب عليك تكون هنى مع قاتلة عائل..."
اصمتها بتقلبيلها لكي لا تقول ما كانت ستقوله
لحظة؟! حقا هوايونغ قد حن قلبها إليه لما لم تتصرف معه ببرود كقبل أظن أنها قد تجاوزت مرحلة الإعجاب و الحب و العشق فهي الآن في طبقة أعلى من ذالك فهي تراه محور حياتها فل يشهد التاريخ أن بيون هوايونغ تحب شخصا أكثر من نفسها

ابتعد عنها ببطء بعدما فصلو القبلة راغبين لي الهواء
كور وجهها بين يديه الصغيرتين
"لا اريدك ان تفكري هكذا مجددا انتي لا ذنب لكي هم من ارغموكي على فعل ذالك...و انا اسامحكي حتى لو قتلتيني فأنا احبكي من اعماق قلبي الصغير انتي الكون بالنسبة لي لو لم تقتليهم ذالك اليوم لما كنت هنا ابدا"
"لم يكن ليسكن احد قلبي"
قبل جبينها ليحتظنها
"تصالحنا"
"طبعا"
ابتسم لكنها لم تبتسم له
"ابتسمي"
ابتسمت بخفة
"ليست نابعة من قلبكي هوايونغ"
ابتسمت أوسع أكثر لكن ظاهر انها لم تكن من قلبها
"اممم بيون هوايونغ"
"ماذا"
"احبكي"
ابتسمت بوسع لتظهر غمازاتها التي تزين خدها الأبيض
"جيد"
"أحسست بفراغ من دوني صحيح"
"اجل كثييرا، كيف حال كتفكي"
"لا يزال ازرق لكنه لا يألم كثيرا"
"ماذا عن يديكي"
"ضمدتها و هي بخير ايضا"
"ماذا عنكي"
"انا بخير ايضا"
"و قلبكي"
"ما دمت انت به فهو بأفضل حال"
ابتسم لها بوسع ليطبع قبلة على شفتيها بصراحة هو كان يريد أن يأكلها فقط فكلامها قد أسعده
انتقل من شفتيها لخدها و من خدها لجبينها و اخيرا قبل ارنبت أنفها
"بالرغم من انكي تشكلين حيزا صغيرا في العالم إلى انكي العالم و ما فيه بالنسبة لي"
ابتسمت له لتعانقه
بس حبايبي هاد هو البارت بتمنى يعجبكم بعرف أنه قصير بي بعوضكم بالبارت الجاي
وقت الأسئلة
اشي حبيتون بالبارت؟
اشي ما حبيتوه بالبارت؟
نسبة حبكم بالرواية؟
تقييمكم من 10؟
اشي ما فهمتوه من الرواية؟
انتقادات؟
اسئلة؟
بس احبكم 🥰💜🖤