قبلتي الأولى

1.7K 102 7
                                    

عن اي حياة تتحدثون و نحن في هذه الاعمار و مصابون بالأكتئاب
لا تثق في احد حتى التراب الذي خلقت منه سيدفنك يوما
لا اجد من يفهمني لا احد يحس بما في داخلي لا احد يفهمني الست منك ايتها البشرية اللعينة

_______________________________________

"م.ماذا"
بصدمة
"ل.لا لا شيء"
"بلى لقد قلتي انكي..."
لم يكمل كلامه بسبب رنين هاتفها استغربت الرقم غريب أجابت على الهاتف و سمعت الصوت
اجل كان صوت ضحكته عندما كان يعذبها
هي تمقت هاذا الصوت لكن لحظة كيف وصل للهاتف؟!!
"لما لا تتحدثين هل اكل القط لسانك"
بضحك
"اللعنة"
هاذا كل ما استطاعت قوله
"هوايونغ ماذا حدث؟!"
أغلقت الهاتف و بدأت تركض اخذت دراجة احدهم و انطلقت بسرعة البرق
لحسن حظ جيمين أن سوكجين كان هناك
"لما انت هنا وحدك؟! اين هوايونغ"
"لقد اتصل عليها شخص و قد ذهبت و نستني"
"أظن أنه موضوع طارئ اركب"
أومئ له و ركب تبع هوايونغ بكل قوته
حتى وصلو لمنزلها نزلو و تابعوها
دخلت هوايونغ و وجدت أنهما تحررا
"اهلا بكي اتيت لكي تموتي بنفسك"
"اصمت ايها العجوز"
اخرج سلاحه و وجهه ناحيتها
نظرت له بسخرية
"ماذا تنتظر أن اخاف هههه انت حقا تضحكني انا لا اخاف من أي شيء"
"لازلت اتذكر وجهك الصغير حين كنتي تبكين و تترجيني بأن ارحمك يا صغيرة"
كلماتها اعادت كل شيء أمام عينيها و شردت
"ههه يبدو انكي لم تنسي جيد"
كان في ذالك الوقت قد اتصل جيمين لنامجون لإحضار الرجال و قد أتى بالفعل
صمت قليلا ثم اكمل.
"لم تنسي حين كان جسمك الصغير يحترق ص..."
لم يكمل كلامه بسبب صرختها
"اصمت و اللعنة"
بدأت تطلق على كامل جسده حتى وقع ذهبت له و أمسكت السكين و بدأت تطعنه كما كانو يطعنون الناس أمامها و دموعها كالشلال تنزل من عينيها كانت في كل مرة تطعنه في قلبه و هي تقول
"اللعنة عليك-هذه لأنك دمرت طفولتي-و هذه لانك عذبتني-و هذه لانك لا تستحق العيش"
حاول جاك أن يهرب لكنهم امسكوه
"الى اين"
"هل انت خائف يا طفل"
كان كل من سوكجين و نامجون يمسكوه و يستفزون أما جيمين فقد كان شاردا في هوايونغ
"الا يجدر بنا إيقافها"
تحدث وسط شروده
"اذا كنت تريد الموت افعل"
لم يجب عليه و اكمل النظر لها
تطعن و تطعن و تطعن تخرج القليل من ما بداخلها
قلبه تفتت بالفعل حتى أن حفرة كبيرة كانت مكان قلبه
وضعت السكين جانبا و مسحت دموعها مما أدى إلى تلطخ وجهها بالدماء أسندت ظهرها على الحائط و هي تلتقط أنفاسها
"لقد توقفت"
"هل نذهب لها؟!"
تنهد نامجون و اردف
"جيمين"
"ماذا"
"اذهب لها"
"من انا؟!"
"اجل انت هيا"
"ح.حسنا"
ذهب و جلس القرفصاء أمامها
"ه.هوايونغ"
"ماذا"
اردفت ببرود و هي تنظر لكيم
"انت بخير"
"لا"
فور نطقها امتلأت عيناها بالدموع
"ل.لا لا تبكي اعلم أن ما مررتي به صعب لكن جاك هنا ستبكين أمامه"
عانقته
"فاليذهب للجحيم"
بدأت تبكي
حملها و اخذها لغرفتها
"حين تبكين تجعليني أضعف انت مصدر قوتي لا تفعلي هاذا"
"اتمنى لكنني لا استطيع هو يتفاخر بأنه قد دمر طفولتي"
"لقد قتلتيه"
"لكن لم اشبع منه بعد اريد رأيته يصرخ و يترجاني كنا كنت أفعل"
"لكنه مات"
لم تقل شيء
"اغسلي وجهك و غيري ملابسك"
كان سينهض لكنها امسكته و سحبته لها
"م.ماذا تفعلين"
"لا شيء فقط أدرت اخبارك شكرا لوقوفك بجانبي"
"لكن ليس بهذه الطريقة هذه طريقة التحرش ليس الشكر"
"لم اعتد على هاذا"
"حسنا انهضي من فوقي يا صغيرة"
"لا احببت الوضع"
قلب الوضعية و هو من اعتلاها
"هذه الدماء القذرة لا تستحق أن تكون على وجهك"
امسك وجنتيها و اكمل
"اعلم انكي تحملتي كثيرا لكنه مات لا تفعلي هاذا بنفسك و بي"
ابتسمت على كلامه
"لم اكن أنني مصدر قوة احد ما"
"لقد اعتدت على رأيتك قوية ولا تقهرين"
"الجميع لديه ما يألمه لا تغرك الضحكة"
"اعلم هاذا"
"مع ذالك أصبحت اقوى يا صغير"
"لا تستخفي بي"
"الوقت متأخر اتمنى ان لا تحلم بما رأيته اليوم"
"لا تخافي انا بخير"
"حسنا سآتي لغرفتك حين انتهي"
"حسنا وداعا"
"وداعا"
خرج
تنهدت و ذهبت للحمام نظرت للمرآة كيف أن دمائه القذرة على وجهها ظهر انعكاس خلفها في المرآة كان ذاك انعكاسه لكنها قتلته لحظة كل هاذا داخل رأسها؟!
حتى و إن مات لن تتخلص منه
كان بالسكين التي كان يحرقها بها و هو يكرر تلك الجملة ~تعالي ايتها الصغيرة لن يألمك~
و تلك الضحكة
التفت لكنه لم يكن كانت تراه فقط في المرآة لم تستطع التحمل فضربت تلك المرآة بيدها حتى انكسرت إلى قطع صغيرة
دخل الجميع
"هوايونغ؟!!"
نطق اسمها وسط صدمته لقد كانت طبيعية قبل قليل ماذا حدث
كانت تردد جملة ~ابعدوه عني~ و هي تغلق اذنيها و تبكي
"مابها؟! لما تتصرف هكذا"
"لا اعلم كنت انتظرها أن تذهب لجاك"
"أظن أنها تراه في خيالها"
نظرو له بصدمة
"كيف عرفت هاذا؟!"
اردفو مع بعض
"هي تردد ابعدوه عني و هوايونغ لا تخاف من أي احد غيره"
"اوه جيمين لم اكن اعلم انك تعرفها لهاذا الحد"
"اتمنى ان لا تفعل بها كما فعل الجميع"
أردف نامجون
"لا تخف"
دفعه سوكجين
"انت من تعرف تهدئتها هيا"
خرجو و اغلقو الباب
ذهب لها
فورما رأيته عانقته بقوة و اردفت وسط شهاقتها
"ارجوك جيمين ساعدني لا استطيع ابعاده عن عيناي ارجوك جيمين"
انعقد لسانه لم يعرف ماذا يفعل بادلها العناق
"ه.هاذا مجرد خيال ل.لا تخافي انا معك"
نهض رغبتا في التنظيف لكنها جرته بقوة لها مما أدى إلى تقبيل بعضهما

و بس حبايبي خلص البارت عطوني رأيكم و تحليلاتكم لان في اشي غريب بالبارت
انا غبت كل هالفترة لان النت كان مقطوع بسبب خلل بالاسلاك يعني من عندهم  فكان لازمهم وقت عشان يتصلح سو انا رجعت لكم عطوني رأيكم و بليييز ادعموني و انشرو القصة للكل بلييز 🥺💜🙏 و بس احبكم 🥰💜

احببت زعيمة مافياWhere stories live. Discover now