احببت زعيمة مافيا

انا من قتلتهم

____في اليوم التالي___
مجددا ينهضان في حظن بعضهما
و على ابتسامة بعضهم
_____في النصف الثاني من كوريا___
"الخطة الثانية اذا لم استطع تدميره لندمر حياة أخته المعروفة بأقوى فتاة بيون هوايونغ هاهاهاهاها"
اكمل كلامه بضحكة شريرة
______في مكان اخر____
"ما رأيكم أن نأكل خارجا"
"موافق"
"نحن ايضا"
"هيا"
اخذت مفاتيح السيارة و خرجو

ركنو السيارة أمام منزل هوايونغ بعدما تأكدو أنها ذهبت
"الآنسة هوايونغ ليست هنا عد في وقت لاحق"
"نحن من عائلة جيون جونغكوك و قد التقينا بهم و هي من اعطتنا أمرا بالدخول"
"علي التأكد"
اخرج حقيبة مليئة بالنقود و أعطاها له
"تفضل"
ابتسم بنصر ليدخل
ركبو اسلاك مع ذالك التلفاز العملاق بحيث حين تفتح الانوار يشتغل التلفاز بذالك التسجيل، خرجو بعدما انتهو
ليغادرو مزامنة مع وصلو هوايونغ
و الآخرين
"لمن تلك السيارة"
"لا أعلم ربما اخطئو بالعنوان"
"أظن"
دخل نامجون اول واحد ليشعل الأضواء
اشتغل التلفاز بالفعل
"تركتم التلفاز مشغلا"
"نحن لم نلمسه حتى"
"ياا إلاهي"
أردف نامجون من هول ما يراه أمامه
ذهب الجميع ليرو ماذا هناك
لقد كان ذالك التسجيل حين كانت اول مرة تقتل بها لكن لما وضعوه بالضبط
حاولت هوايونغ إغلاقه بدأت تضرب به
ظهرت عبارة في اخر التسجيل ~بيون هوايونغ هي من قتلت الشرطي بارك و زوجته بعدما حاولو إخراجها من بين أيدي تلك ~ قرأها جيمين بصوت عالي ليتصنم الجميع مكانه
اغلق التلفاز أخيراً
كان الجميع ينظر لهما تلك التي ترى في التلفاز بحيث تعطيه ظهرها و هو ينظر لها بعينين دامعتين
"هوايونغ"
هاذا ما قاله
لتنهض و تقترب منه و تواجهه
"ماكان مكتوب في الأخير حقيقي"
استجمعت نفسها
"اجل صحيح"
كان برودها و ثقتها بكلامها كافي بتحطيم شيء بداخله
"مااللعنة التي تقولينها الآن"
بصراخ
"اجل انا من قتلتهم رغم أنهم كانو يريدون مساعدتي عائلتك كانت أول ضحاياي منذ ستة عشر سنة"
ببرود و عدم مبالات
كيف تستطيع أن تكون هكذا تخبره أنها قتلت عائلته و من هي الفتاة التي يحبها
نظرت له ببرود لتذهب لغرفتها
استدار للآخرين
"جيمين"
"لم اتوقع يوما أنني سأحب من قتلت عائلتي و تركتني يتيما"
"جيمين انت تتفوه بالسخافات هي أخبرتنا قصتها و قالت إن أول مرة قتلت فيها كانت بسبب أنهم هددوها بأنهم سيقطعون اصابعها اذا لم تفعل و كانت مضطرة بسبب أنها حاولت الهروب منهم"
"احتاج للبقاء وحدي قليلا"
ذهبت لغرفته
عند هوايونغ
_____عودة للماضي____
"اهدئي ايتها الصغيرة نحن نريد فقط مساعدتكي و اخراجكي من هنا"
"لا اريد مساعدتكم انا بخير هنا"
"انتي تبكين اعلم انكي مجبرة على هاذا هيا اتركي ذالك السلاح جانبا و تعالي"
"فكري في اصابعكي صغيرتي"
أردف و هو يقف أمامها
"هيا اطلقي"
بصراخ
"آسفة"
كانت اخر كلمة قالتها قبل أن تطلق
ازال السلاح من بين يديها
"احسنتي انتي جيدة بالتصويب"
ذهبت تركض و جلست بأحد الزوايا و هي تبكي
"لا أصدق أنني قتلت أشخاصا يريدون مساعدتي لا أصدق هاذا"
_____عودة للحاضر____
أكملت بكائها بعدما خرجت من شرودها