لم يحس بي احد يوما

2K 129 5
                                    

المهم خليكم مع البارت بتمنى يعجبكم
"جيمين انت بخير"
"لا"
"لا تخف هم يظنون انك تشكل خطراً علي"
ذهبت لهم و بدأت تربت على رأسهم
"يبدو انكم جائعين اسفة لانني نسيتكم هذه الأيام لدي مشاكل و صراعات
تحدثت بنبرة حزينة
انصدمت أن النمرة عانقتها و كأنها تحس بها لم يحس بها احد دائما وحيدة بداخلها خراب لا احد يعلم به طفولتها الكئيبة دائما في عقلها لا تنام بسلام كل شيء يمر أمام عينيها لا تثق باحد تخبره كم هي متعبة و تبكي عليه كل من كانت تثق بهم خذلوها صراع داخلها صراخ داخلها تريد إخراجه لكنها لا تريد أن تكون ضعيفة أمام أعدائها كان الجميع ينعتها بالضعيفة و يستخفون بها أنها لن تكون قوية و لن تنجح تعرضت للضرب للطعن الجرح للخيانة للتعذيب للتنمر لكنها لم تستسلم وقعت أكثر من مرة لكنها وقفت على قدميها و أصبحت اقوى و الجميع يهابها مع ذالك لم تنعم بالحياة التي تستحقها و التي حلمت بها احلام طفولتها ضاعت و تبخرت أمام عينيها لكنها لم ترتاح الا حين تأخذ حقها بيدها
"هوايونغ"
أفاقت من شرودها
"ماذا"
بصوت مهزوز
تنهد و ذهب ليجلس أمامها
"انا اعلم أن ما مررتي به ليس سهلا لكن تذكري انكي بيون هوايونغ اقوى فتاة و تستطيعين فعل أي شيء انت كاملة لا تدعي ماضيكي يؤثر عليكي"
مسح دموعها التي بدأت تنزل من عينها و اكمل
"لا تضعفي ابدا فحين اراكي هكذا انا أيضا أشعر بالضعف انت تشجعيني و تعطيني الامل كوني قوية اجعلي اقوى انا اثق بكي و اثق أنني سأكون عند حسن ظنك"
تحدث بنبرة حنونة ارتاحة لها
ابتسمت برضى على كلامه
"انا اثق بك جيمين"
بادلها الابتسامة
"اشكرك حقا لا تخف منهم هم لن يؤذوك"
ابتعدت النمرة و جلست أمام زوجها
"ايها الرجال"
دخلو
"اممم أنتما الاثنان القديمان تعاليا و الآخرون لعملهم"
أوماو لها خرج الآخرون
"ماهي اسمائكم"
اردفت بنبرة عادية لم تكن باردة أو حادة
"جونغ هوسوك"
"بارك تشانيول"
"اممم لا داعي للتعريف عن نفسي انتم تعرفوني كل ما اريد اخباركم به انا اشكركم على عدم خيانتي و اذا أردتم شيئا فقط اطلبو اذا عائلاتهم احتاجت شيئا أو أي شيء و عندما انادي عليكم ادخلوا وحدكم و شكرا مجددا"
"سيدتي ل.لا تشكرينا هاذا واجبنا"
"انتم رأيتم كل شيء جميعهم خائنين ماعداكم و شيء اخر نادوني فقط هوايونغ حسنا"
"امرك"
"يمكنكم الخروج"
انحنو لها و كانو سيخرجون
"ااا انتظرو انت لا تخافون من النمور هي لا تفعل شيء و لن تاذيكم لانكم لستم غريبين اطعموهم و اخبرو أولائك الرجال الجدد كل شيء"
"امرك"
أخذوا النمور و خرجو
"جيمين لديك هاتف"
"بصراحة لا"
"اممم احضرت لك هاذا"
اخرجت هاتفا جديدا
نظر لها بابتسامة واسعة
"اشكرك حقا"
ابتسمت للطافته
"لا شكر بيننا"
كانت ستعطيه الهاتف لكنها ارجعت يدها للوراء
"ماذا"
"هناك شروط بارك"
"ماهي"
"اولا رقمي هو الوحيد الذي سيكون لديك و اذا اردت رقم اي احد اخبرني اولا يمكنك تحميل اي شيء لتملأ وقتك فقط حسنا"
"حاضر"
ابتسمت و أعطته الهاتف
امسكه بين يديه الصغيرتان و فتحه
"لكن هوايونغ هاذا غالي جدا"
"لا ليس كذالك انت تستحق اكثر"
"لن اقبله اسف"
"جيمين انا لا احب إعادة كلامي"
اردفت بحدة
تنهد بقلة حيلة
"اشكرك"
عاتقها
"لا شكر بيننا"
بادلته
"اذهب لغرفتك و العب انا يجب علي إعادة التفكير في كيف نتحرك و كل شيء"
"استطيع مساعدتك"
"اممم حسنا"
مر الوقت بسرعة و جيمين حقا ساعدها و كأنه يعمل في هاذا المجال تريد شكره لكنها لا تعرف كيف تعبر عن كمية الشكر التي بداخلها لكنها حقا ممتنة له و بشدة اول مرة ترتاح لشخص بسرعة كبيرة
"اشكرك جيمين"
"لا شكر بيننا"
"جونغكوك"
دخل
"نعم"
"ما اشربه دائما و عصير"
"امرك"
احضر المشروبات
"انت تشربين"
"اجل انت لا تفعل لهاذا احضرت لك عصير"
"امم اشكرك"
"لا شكر بيننا"
بعد مدة كان جيمين في غرفته و كل شيء هادئ
"سيدتي وصل هاذا الطرد تفضلي"
امسكته و خرج
فتحته و كان فيه مجموعة من الصور صور عائلتها صور أخيها صورها معهم و عبارة مكتوبة في الصندوق من الداخل~تظنين انك قوية انت فقط فتاة يتيمة غبية الفتياة لا يستطعن فعل شيء هل تعلمين أنني ساجدهم و اقتلهم اقصد أنهم قد ماتو~ كانت هناك صور لأناس ميتين رمت كل ما بيدها و بدأت تمشي ذهابا و إيابا وقفت أمام مرآة نظرت لنفسها كيف هي ترتجف و على وشك البكاء كيف له أن يقتل عائلتها صرخت بكل ما اوتيت بقوة
"اللعنة اللعنة عليكم جميعكم اللعنة"
كانت تضرب المرأة حتى انكسرت و مع ذالك ضلت تضرب الحائط و دموعها في عينيها و تصرخ بكل قوتها
خرج جيمين مفزوعا من غرفته و ذهب أمام الباب و كان هناك جونغكوك و تشانيول ينظرون له بخوف و حزن
"اللعنة عليكم ساقتلكم جميعكم"
صرخت في اخر كلامها بقوة
"مابها"
"لا اعلم وصلها طرد و بدأت تصرخ"
تنهد جيمين و اتصل بنامجون
و دخل كانت لا تزال تضرب الحائط و يدها تنزف و تبكي بشدة وقعت على الأرض و أكملت ضربها و هي تصرخ و تبكي أثار انتباه جيمين تلك الصور الملقات فذهب و امسكها و تفاجئ مما رآه
"قتلو عائلتها"
أردف و الدموع تجمعت في عينيه
نظر لها بحزن شديد كان سيقترب منها لكن يد أوقفته كان ذاك نامجون
"اتركها تفرغ غضبها"
"لا يمكن تركها هكذا يدها تنزف"
"ستقتلك و حسب"
"افضل من أن تقتل نفسها"
ابعد يديه و ذهب لها انحنى لمستواها
"ه.هوايونغ"
نظرت له كان مستعد لاي لكم او ضرب منها أو حتى قتل لكنها فاجئته باحتظانه و البكاء ربت على شعرها بحنان
"لا تبكي ستنتقمين"
"كل من احبهم تركوني ليس لدي اي احد لا احد يبقى معي لا احد يحبني لا احد يتحملني لا احد يحس بي"
"انا سابقى معكي هوايونغ اعدك لا تبكي ارجوكي"
"عائلتي التي قضيت كل حياتي و انا ابحث عنها يأتي بكل سهولة و يقتلهم لم اعانقهم و اخذ من حنانهم منذ أن كنت صغيرة"
لم يجد كلمة ليقولها فعانقها بشدة و بدأ بالبكاء معها
ضل نامجون فقط يشاهدهم و عيناه بالدموع
بعد مدة هدأت هوايونغ قليلا و ارتخت في حظن جيمين و هي تمسك بقميصه و هو لم يتركها ايضا لا يريد رأيتها تبكي
_____بعد نصف ساعة______
كان جيمين متكئ على الحائط و هوايونغ في حظنه كانو نائمين استيقظ جيمين و نظر لتلك القابعة بين يديه وجهها الابيض و خداها الورديتين أنفها الاحمر من البكاء شفاهها الحمراء شعرها الأسود كانت كطفلة صغيرة كان يتأملها بعمق و كأنها ليست بيون هوايونغ الفتاة المخيفة هي فقط طفلة صغيرة تحتاج الحنان لم تشبع من عائلتها و من حنانهم حالتها تشعره بالاسى
هي حقا تثق به و تهتم به تضحك معه و تشتري به كل ما يحتاج هي حقا لطيفة لما يخافون منها هو ايضا يثق بها لكن بعد ما سمعه زادت ثقته و إيمانه بها هو قد تعلق بها حد اللعنة
بدأ يشعر بتحركات طفيفة بين يده
بدأت تفتح عيونها السوداء التي تجعلك تبحر بهما و تبتعد عن كل هاذا العالم بادلته نظراته
نظراته الحنونة تجعلها ترتاح نفسيا و ضحكته تأخذها لعالم اخر هي حقا تعلقت به هي مدينة له كثييرا انقذ حياتها كشف وجه جاك واساها في حزنها الجميع يهرب منها حين تكون في تلك الحالة ماعداه رغم أنه يعلم أنها تستطيع أن تضربه
ابتسمت بخفة لأنها تعبة بادلها و هو يربت على شعرها بحنان حملها و اخذها لغرفتها عالج يدها التي كانت في حالة يرثى لها كانت تنظر له بكل انتباه
"لا تفعلي هاذا بنفسك ارجوووكي"
ابتسمت بخفة
"لا تخف انا بخير"
"هوايونغ انت تأذين فقط نفسك و تخيفين عليكي"
"ماذا افعل الأمر ليس بيدي"
اردفت بنبرة حزينة
امسك أنفها
"ماذا تفعل"
"أنفك لطيف و هو احمر استطيع اخذه"
عبست بلطف
"هاذا انفي وهو لي اذا لن اعطيك إياه جيميناه"
اردفت بطفولية
ابتسم للطافتها
"لكنه لطيف اعيريني إياه هوايونغاه"
بطفولية
بداو بالضحك
"اشكرك جيمين"
"لا شكر بيننا و الان ارتاحي هيا و الا ساخذ أنفك"
نامت بسرعة و بدأت تمثل انها نائمة
ابتسم و خرج
تلك الأشياء التي يحسون بها حب او اعجاب أو مجرد تعلق هم حائرون في مشاعرهم لكن كل شيء سيتضح
و بس حبايبي بتمنى يعجبكم لا تنسو تعطوني رأيكم احبكم 😘💜

احببت زعيمة مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن