مهم للقراء!(بارت ناقص)

643 21 6
                                    

البارت هذا كان ناقص بين بارتين بين لا مزيد من البقاء و اريد سماع قصتك

||حريتي بدونه سجن||

مرت الكثير من الشهور اظن مر على بقائي معه  اربعة أشهر لكن كانت بلا اي جدوى لقد بدأ يثق بي و بدأ يترك يدي غير مقيدة في كثير من الأحيان،و كنت و ما زلت أعاني من مزاجيته في لحظة يكون سعيد للغاية و يغني و يتمتم و يضحك و يدعوني لتناول الطعام معه،و في احيان اخري كان يقيد يدي بأكثر الطرق وحشية و يتركني دون طعام لعده ليالي و يكسر كل ما يراه أمامه و احيانا كان يصفعني و لم أكن اكترث لاني اعلم ان قوتي لا شيء عنده،رغم محاولتي الشديدة لفك القيود التي تسببت في الكثير من الجروح بيدي الا اني لم استطع، فقررت كسب ثقته ليحرر يدي بنفسه و هذا ما فعلته
منذ صباح اليوم و مزاجه يبدو في حال افضل من امس لقد كانت ليله مأساوية بالنسبة له كان يبكي طوال الليل و كنت استمع لشهقاته عجبا له،كيف يصبح بهذه القوة في ليلة وضحاها
تقدم بخطوات ثابتة الي غرفتها
صرخ بحماس قائلا
"ما رأيك بتناول الطعام خارجًا؟"
أردفت يونا بقلة حيلة
"افعل ما تريدة ليس لدي مانع"
أجابها بحماس
"لقد احضرت لكي ملابس انها في الغرفة التي بجانبك أرتديها سأرتدي ملابسي و انتظرك "
إجابته بهمهمة و استقامت و فعلت ما طلبه منها
بعد مرور نصف ساعة تقريبا كانت قد ارتدت ملابسها و الاخر ينتظرها بخارج الغرفة
خرجت من غرفها و وقفت أمامه قائلة
"اني مستعده لنذهب"
سحب يدها و لكنها لاحظت جرح اخر على يده لتسحب يدها من كفيه و تردف نظر لها بإستغراب
"لماذا تفعل ذلك بذاتك؟"
أجابها بعد ان عرف ما تقصده
"احيانا لا استطيع تخطي الامر و اقوم بذلك لاعاقب نفسي على افعالي بالمعني الأصح اخرج غضبي في تلك الهيئة"
نطرت الى عينيه مطولًا و أردفت
"سيكون من الافضل لو أخرجت غضبك بي أليس ذلك سبب احتجازك لي؟"
أجابها هامسًا في اذنها
"لقد فعلت ذلك لكوني احب قضاء الوقت معك"
دارت افكارها على هذا النحو
حسنا لقد اعتدت غرابته لكنه قد زاد عن حده اليوم
إمساك يدي و إلقاء الكلمات المعسولة و دعوتي لتناول الطعام معه كل هذا غريب ما الذي ينويه؟
انا بالفعل خائفة منه،منذ تلك اللحظة التي خطفتني بها و ما زلت لا اشعر بالامان
نطقت بنبرة حادة
"جيون جونغكوك، متي تنوي التوقف عن العبث معي؟"
و اكملت حديثها قائله
"منذ ذلك الوقت عندما فقدت الشعور بالامان، و بدأت بتعذيبي و حرماني عن الطعام، و انا كنت و ما زلت اكرهك، في بعض الأحيان عندما تعاملني بلطف و تدعوني للطعام
اشعر بقليل من السعادة لكنك دائما ما تنهيها بأفعالك الغير متوقعة ،ارجوك توقف لقد مللت من مزاجيتك"
كان يستمع لكلماتها التي تعتصر قلبه، بينما يدفع وجنته بواسطة لسانه ويقبض على يديه حتي كادت أظافره ان تخترق يده نطق بصوته الذي اقل ما يقال عنه عذب
"انا اسف لقد اسأت معاملتك ، انا حقا اتأسف عن ذلك، شكرا لتحملك غضبي ومزاجيتي، و الان هيا لنذهب"
سحب يدها و ذهب الى دراجته النارية همس بقرب اذنها
"تمسكي بي"
كلمات بسيطة لا تتطلب منه ای جهد ولكنها تصل الي اعمق نقطة في قلبها و تبعثر افکارها صعدت على الدراجة و رفضت التمسك به الي ان زاد سرعته مما جعلها تتشبث بخصره بقوه بينما هو ابتسم ابتسامة جانبية تظهر جاذبيته بعض مرور قليل من الوقت قد وصل الى المطعم
أثاثه باللون الأسود مع تداخلات بسيطة من اللون الأبيض سحب يدها و جلس على طاولته التي قام بحجزها
أردف متسائلا "ماذا ستأكلين؟"
اجابته بحماس
"أود تناول البيتزا"
جذب انتباه النادل و طلب منه بيتزا ليلقي نظرة على هاتفه بينما ينتظر طعامه
بدأت يونا تشعر بالملل شعر جونغكوك بمللها
بسبب تنهيدانها بعدها قام بإغلاق هاتفه تنهد قائلا
"ماذا عنك آنسة يونا؟"
نظرت له بإستغرب محاولة فهم ما قاله
أردف قائلا
"اريد ان اعرف الكثير عنك"
تنهدت و اردفت
"ماذا تريد مني؟ اريد ان اعرف نواياك جيون جونغكوك"
ضحك بسخرية و تحمحم و قال
"كل ما اسعي للوصول له هو قلبك"
انهارت و انصدمت و استغربت من كلماته المعسولة منذ متی و هو يلقى تلك الكلمات المذيبة للقلب ربما هو لا يبذل اي جهد في ذلك لكن ما يحدث في قلبها يجعلها تستغرب حتى من نفسها کیف تقع بتلك السهولة لذلك المختل في رأيها رغم تصرفاته الغريبة و مزاجيته الغير
معهودة من قبل الا انها تجد نفسها تقع في حب طباعه دون رغبتها
أردفت بعد صمت دام لثواني
"ليس بتلك السهولة جيون جونغكوك"
أجابها متسائلا
"ماذا يجب ان افعل اولا؟"
أردفت
"يجب ان اعرف كل شيء عنك، اخبرني بكل اسرارك"
اجابها بينما يبتسم بإنكسار
"لست كما تعتقدين، انا شخص حزين يائس كئيب و لا شيء يحتل عقلي كما تحتلة الافكار الانتحارية السيئة انا انسان سيء جدا لا تقتربي مني"
صمت لثواني و تحمحم قائلا
"انت حرة كيم يونا"
تسائلت قائله
"أهذه احدي كذباتك الامنتهية؟"
ابتسم بلطف و اجابها
"اذهبي لست اكذب بالطبع و ايضا
"سأشتاق لك"
لما تجيبه اكتفت بالصمت و الذهاب لمنزلها
بعد وصولها للمنزل و ذهابه هو ايضا، كل منهما كان يقضي
ليلته و لكن هناك القليل من التشابه حيث انها تشعر بالفراغ ما أمضته معه ليس بالقليل هي لم تحبه بل
احبت تدفق مشاعرها بسببه، احبت
تلك المشاعر التي تتواجد بتواجده
فقط و ما لم تشعر به من قبل، على الرغم من أنها حصلت على حريتها الا انها تشعر انها فقدت الكثير بالمقابل و اول تلك الأشياء كانت هو بالنسبه له اتجه الى البيانو ليعزف
بأنامله ما تعلمه منذ زمن و تجتاحه نفس المشاعر التي لطالما شعر بها اثناء عزفه فقلبه يتحطم الى اشلاء مع كل ضغطة على الته

في اليوم التالي
الحادي عشر من ديسمبر
مر على معرفتی به و دخوله الى حياتي حوالي الأربعة اشهر و نصف منذ ذلك الوقت فقدت كل راحة بالی
انا بالفعل أصبحت متيمة به لما لا استطيع اخراج ذكراه من رأسي؟

لقد غبت كثيرا عن جامعتي يجب أن اهتم بذلك ايضا سأشغل نفسي بما ضيعته في الجامعة و حسب
ذهبت الى جامعتها بعد ارتدائها بنطال اسود ممزق و کنزة صوفية حمراء واسعة
بعد مرور محاضرتين مملين بالنسبة لها ذهبت الى كافيتريا الجامعة طلبت امریکانو مثلج و بدأت
بتحسين مزاجها الذي بات مدمرًا خطرت في بالها فكرة جعلتها تقفز من مكانها و تذهب الى شؤون الطلبة
عقلها بات مشوشا بسببه هذه الفترة
فهو ملا تفكيرها و عقلها و بدأ يشغلها عن واجباتها و مهامها الأساسية فهو كان ممیزًا بل كان اول شخص يعترض حياتها المنزوعة النكهة مماجعلها تقع له

"المجرة كلها تغرق في عينيك فما حيلتي انا حتى لا اغرق
بك؟"

ادوي اني غبية و فاهية لاني توى اعرف عن الموضوع و لكن اعذروني انا اسف جدا🥺💜

عتمتك انارت حياتيWhere stories live. Discover now