The End

49 13 6
                                    

مرت السنين وتزوَجت ،كما أن جولان تزوَج من حبيبة قلبِه أڤريل، وأصبح مدير أعمال كبير جداً بل وأصبح مالك أشهر متحف بالمدينة ،إنقطعنا عن بعضنا ما يقارب العشر سنوات وكل ما أذكره أنه حظي بفتاة أتمنى لهم الحياة السعيدة معها.

وتقديراً لجهود شيل في أختراع ما يسمى بعصرنا الحالي عملية "جح القحف".

وأصبحت عملية معتمدة طبياً وعلمياً، رسمت أڤريل لوحة لعازف كمانٍ بملامح تبدي للناظر وكأنه عازف كمان ميت، وحظيت اللوحة بالإعجاب وعُلقت بمتحف المدينة.

أما المدينة فتم تعديلها وأصبحت مثل كل المدن العادية يأتي السياح لرؤيتها.

رزِقت بفتى تمنيت لو أنه فتاة لأسميه "شِيل" لكنني لم أترك الأمر بقلبي وسميت أبني بـ "ميشيل" وأسمه يحمل حروف معشوقتي الأولى.

واليوم هو آخر يوم وستبدأ عطلة الصيف، وميشيل اللذي أصبح يبلغ التاسعة عشَر ..آههه كان من رسم السرور بحياتي!.

أرتدى ميشيل نظارته الشمسية وهم للخروج مع صديقه ألين للثانوية، لكِنني أستوقفته قائلاً "ألن تودِع والدك المسن اللذي ليسَ مسناً جداً؟".

هز رأسه وضحك بكثرة ثم أستدار لي، وقد كانت أحدى خصل شعره تغطي عيناه ثم عانقني وأسرع بالذهاب.

همست بيأس من أستعجاله " أحذر من هذا العالم المقزز بُني".

أستدار ناحيتي مجدداً.

أبتسم ببارق صف أسنانه الساحرة وقال لي " سيُصبح العالَم أفضَل، ولن نحتاج لإذلال أنفُسنا بغرضِ الحاجة للآخرين، سيكون عالَم مثالي وسيصبِح الطبيب الجراحُ قادراً على جِراحة نفسِه".

لحظة هل تفكرون بما أفكِر به؟.

مُلطخ بالوَردي|Stained pink.Where stories live. Discover now