▪▪نهاية الكذِب▪▪

1K 121 18
                                    


ماتنسوا الفوت ☆♡



رجال الشرطة إقتحموا المكان ...
وعلى رئستهم المحقق يونغي ممسكا بمسدس يرفعه ناحية تايهيونغ ...

*****

يرتشف من كوب قهوته متجها نحو المكتب لينهي عمله مع نهاية هذا اليوم ...
ابتعد بعد مدة ليرخي نفسه قليلا على كرسيه المتحرك ...
إلتف ليناظر التلفاز امامه ...
صدم ، معن النظر ، اللعنة هما في المنزل ...

استقام مسرعا ليركض خارج المبنى بينما يتصل على احدى دوريات الشرطة....

دخل المنزل بسرعة مخافة هربهما. ...

كانا يقفان بمحاذات بعضهما ، هي متورمة العينان اثر البكاء ، بينما هو يرتجف بهلع لرؤيا القابعين امامه ...

تكلم يونغي بسخرية
" لست خصما سهل المنال كيم تايهيونغ "
أمسكوهما ليضجعاهما أرضا ....
كان جل تركيزهم على تايهيونغ

جثى يونغي قربه مطالباً اياه بإعلامه عن كل ما حصل آن ذاك...

فجأة خرج صوت من بين شهقاتها يصرخ بهم
" إبتعدوا عنه انا الفاعلة لا ذنب له بما حصل "

ناظرها يونغي للحظات ليحول نظره للقابع أرضاً بإجبار بعدما صرخ قائلا " لم تكوني بوعيك آن ذاك كان مرضك ما افتعل هذا "

" لو لم تخرجا من المشفى آن ذاك لكان كل شيء على مايرام "

صمت تايهيونغ ليناظره بخوف قائلا
" ما الذي قصدته "

تنهد بخفة قائلا " أخبرتك قبل سنة بأن تصدق معي بأقوالك لأقوم بحل كل شيء ، لكنك لم تكن صادقاً فأوصلت نفسك وأوصلتها لما انتما عليه "

أكمل موضحا " ما قصدته بأن الجريمة لا تثبت على مريض نفسي بأشد مراحله خطورة ، كانت لتبرء هي ولم تدخل انت بشيء مما حصل ، لكن الآن " ....

طالبهما بإخباره كل شيء ...

لتخبره هي بجل ما حصل موضحة له بأنها لم تكن تعلم بأنهما والداها كل ما علمته آن ذاك بأنهما على وشك أذيتها ...

أما عنه فإستئنف بادءً بقوله

"شعرت بنفسي تدفعني آن ذاك لأحميها من أخطار ستقبل عليها بعد ذنبٍ إقطرفته دون إدراك"

***يتبع***

آسفة كتير اني عم اتأخر وان البارت كتير قصير
بس والله هذا آخر شي كتبته
بدي كمل كتبابة الرواية عشان اخلص منها بأقرب وقت
واصلا التفاعل ما يحمس اني اكتب 🙂💔

قضية كابجراس capgras ✔Where stories live. Discover now