▪▪إمال مُحبطة▪▪

1.5K 137 13
                                    


••••

•••

••

إستفاقت مينجي لتقوم بفرك عيناها بكفيها منتظرةً إبعاد آثار النوم عنها ، نظرت إلى جانبها بهدوء وكان هو يقود السيارة ...

" ألهذا الحد منزلك بعيد "

إبتسم لها بخفة قائلاً " صباحُ الخير عزيزتي "

أزاحت مقلتيها عنه قائلةً " مابالك يا هذا ألا ترى الظلام يعم المكان "

ضحك قائلاً
" لكنك إستيقظتي لتوك فما عساي أقول "

هزت رأسها بخفة مبتسمة بعدم حيلة " أبله "

بعد مدة نظرت له بشك قائلةً " ألستَ مختطفي ؟ "

أغمض عيناه بخوفٍ من فكرة أن كابجراس لم يفارقها بعد ...

لازالت تناظره منتظرة إجابة ترضي فضولها وتنهي شكوكها ...

فأنهى هو كل شيء بإبتسامة صحبت معها جملة مقنعة قد راقت للمُستمِعة " لن يهتم بكِ مُختطِفٌ لأشهُر دون مقابل "

صمتت لدقائق بينما تفكر بشيء ما حتى فرقت شفتاها بغاية الإستفسار عن شيء آخر " لكن لمَ أنت مُهتمٌ لحالي ، هل ستحصل مني على منفعةٍ ما ؟ "

لم يُجبها بما يرضيها هذه المرة كل ما تلفظ به كان جملة هادئة " نتكلم حين نصل "
.........

كان منزلاً جميلاً وأهمُ مواصفاته بعده عن ضجيج العالم...
كان قد عمل تايهيونغ على تجهيزه بتخفي عندما كانت هي تمكث في المشفى بإنتظار تعافيها وقدرتها على الخروج ...

دخلت غرفة قد ملئت بملابس نسائية سبق وجهزها ليتضح لها بأنه على صدق ...

جلست على السرير ليأخذ هو الأريكة كمجلس له بينما يناظرها من بعيد ليستأنف بحديثه قائلا
" عليك الوثوق بي ومحاولة التقليل من شكوككِ ناحيتي وإن شعرت بإطرابات فقط أخبريني ولا تتسرعي في تصرفاتك "

تناظره بهدوء لتومئ له بعدما أنهى جملته فأكمل هو قائلاً " هناك من يظن بأنك إبنة لزوجان قتلا منذ مدة ، لن أنكر شدة الشبه بينكما إلا أنك لست إبنتهما ، فإن حصل وسُئِلتي عنهما أخبري الجميع بأنك يتمتي من الصغر "

أردفت بهدوء لترضي فضولها سائلةً
" هل حقاً يتمت من الصغر أم أنهما والداي فعلاً "

صدم من ما قالته ليستقيم راسماً إبتسامة مزيفة زينت محياه قائلا " كفاك مزاحا لستِ هي "

قضية كابجراس capgras ✔Where stories live. Discover now