الاكرمان و الزهرة🌸

الأكرمان

*فلاش باك*

كان ليفاي طفل في العاشرة من عمره و كان يتدرب على استخدام السكين و كان كيني يراقبه

"اجعل قبضتك ثابتة"
قال كيني ليهز ليفاي رأسه و يمسك السكين و يبدأ
بتحريك يديه

"لا تمسك السكين بالمقلوب"
أضاف كيني و هو يشاهد ليفاي يمسك بيده اليمنى السكين مقلوبا

فتوقف الصغير و نظر لكيني بعينين حادتين

"شعور يخبرني أن أمسكها هكذا"
قال الطفل بثبات كأنما يثبت نفسه أمام ذلك الطويل

"حسنا يبدو أنك تصنع لنفسك اسلوب خاص ايها الجرذ الصغير"
قال كيني بمرحه المعتاد

"هيا ارني اسلوبك"
أضاف كيني و هو عاقد ذراعيه و يستند على شجرة ما

ليبدأ ذو العشر سنين بالتحرك بالسكين كأنما معتاد على ذلك منذ ولادته و بينما يتحرك توقف فجأة ..

لقد شعر بشعور غريب لم يشعر مثله من قبل ..كأن هناك شيء جيد سيحصل ..

لاحظ كيني توقف ذلك الطفل

"اووي .. انت لم توقفت؟"
سأل كيني و هو يجلس

"لا أعلم .. و لكن شعرت بشيء غريب"
قال ليفاي و هو يضع يده على صدره

"هل كأن قلبك سيقفز الى الخارج و تشعر بشعور كأن شيء جميل سيحصل هذا اليوم"
تسائل كيني و هو يضيق عينيه و ينظر للذلك الذي علت الدهشة ملامحه

"أجل"
قال ليفاي و قد أصاب كيني بكل م قاله كأنما يصف شعوره بكل دقة

ليبدأ كيني بالضحك لينظر له ليفاي باستغراب

"حري بك أن تحفظ تاريخ هذا اليوم أيها الفتى"
قال كيني و هو مازال يبتسم

"لما؟"
تسائل ليفاي و قد ضيق عينيه..

ليقاطعهم ظهور شخص ما يتجه نحو كيني و يهمس بشيء ما في اذنه لينظر كيني باستغراب نحو ليفاي مطولا من ثم ذهب تاركاً ليفاي وحده لا يعلم ماذا يحدث و لم هذه النظرات الغريبة نحوه

"الى أين؟"
صاح ليفاي من خلف كيني الذي كان قد اختفى كلياً

______^_^_______