الاكرمان و الزهرة🌸

ابتعاد و تجاهل

مرحبا يا قوم^_^

أعتذر على التأخير حصلت معايا شوية ظروف ابعدتني عن الكتابة و من بعدها اصبت بفيروس كورونا و الحمدلله اصبحت بخير الان

و من بعدها حصلت تطورات في حياتي و لسبب ما حذفت الابلكيشين و المسودات اللي كنت بكتب فيها القصة اتحدفت بالغلط

و رجعت الابلكيشن جديد و اتفاجأت بكمية المسجات و الانتظار اللي اظهرتوه و ده شيء اسعدني❤

و قررت أكمل القصة و لكن اعذروني فمسار القصة اللي كنت محتفظ بيها نسيته فحاول اكتب من اول و جديد و يا رب يعجبكم و هنزل شابترين كل اسبوع

________^_^________

استيقظ ارمين و قد كان يرتدي فقط جاكيت مفتوح و بنطاله

و قد عانقه ايرين و ميكاسا غير مصدقين أن صديقهم مازال على قيد الحياة

في تلك الاثناء رأت بوفارديا ارمين مستقيظ ركضت نحوه بسرعه و عانقته بشده و كانت تبكي بصوت يدمي القلوب

"ارمييين"
صاحت بوفارديا و هي مازالت تبكي بشدة

لا تعلم هل تبكي بسبب وجود ارمين على قيد الحياة او من الحزن على القائد ايروين أو بسبب ما قاله ليفاي .. ام ان هذه الاسباب مجتمعة جعلتها تنفجر هكذا

في ذلك الوقت كان ليفاي قد اقترب سمع صوت بكائها الذي آلم قلبه المجروح

و قد رآها تعانق أرمين الذي كان كأنه لا يرتدي قميصه فشعر بالدماء تغلي في عروقه بالرغم من معرفته انها تحبه كصديق و لكنه مازال يغار عليها

"ليس لدي الحق"
قال ليفاي محدثاً نفسه و هو يضغط بشدة على يديه من الغضب ..

الغضب من نفسه الغضب منها الغضب من كل شيء حوله

"شششش انا بخير .. بوفارديا"
قال ارمين و هو يمرر يده على شعرها حتى هدأت فابتعدت عنه معتذرة

جلست بجانبه مشيحة وجهها عن الباقين فقد شعرت بالخجل لبكائها امامهم و هي التي عاهدوها قوية لا تظهر ضعفها امامهم.

نظر ارمين حوله ليجد ساشا نائمة مصابة و الباقيين واقفين امامه

"ماذا حدث؟!"
تسائل ارمين باستغراب فاخر ما يذكره هو وقوفه امام العملاق الضخم