تكمله الفصل الرابع عشر🌟

Start from the beginning
                                    

وفي صباح اليوم الجديد يستيقظ مالك
ويرى انهم ناموا على تلك الاريكة وعشق في حضنه وفي حضنهم أيضا الكتب
بعد ثواني تستيقظ عشق
عشق بدهشة:احنا نيمنا هنا امبارح
وايه اللي جاب الكتب هنا
مالك بضحك:الظاهر راحت علينا نومه
ويلا عشان تلحقي تلبسي وتروح الكلية
عشق ب ابتسامة:حاضر
ثم تكمل قائلة:مالك في حاجة عايزاك تعرفها
مالك:اي هي؟؟
عشق:فارس ابن عمي كلمني في التلفون امبارح عشان يطمن عليا... وانت برده لازم تعرف
وعشان مكونش بعمل حاجة من وراك
مالك ب ابتسامة:انا واثق فيكي يا عشق
وعارف أن فارس يبقى زي اخوكي بالظبط
عشق ب ابتسامة:شكرا لانك مصدقني وواثق فيا
وكادت ان تخرج لترتدي ملابسها ثم عادت مره اخرى
مالك ب استغراب:نسيتي حاجة
عشق ب ابتسامة:حاجة مهمه اوي
قبلت خد مالك بحب قائلة:نسيت اقولك صباح الخير
مالك ب ابتسامة وحب بعد ما عشق طلعت قبله صغيره على خده قربها اليه وحاوطها بيده قائلاً:تعرفي انك حلوة اوي وثانية كمان هنسي الكلية ومش هخليكي تروحي وهخليكي كدا في حضني
عشق بخجل:مالك..انا..انا هروح البس
يضحك مالك على خجلها ويذهب ليرتدي ملابسه
هو الاخر

وبعد وقت وعشق كادت ان تذهب
يمسك مالك  يدها ويذهب الي المطبخ
عشق:يلا يا مالك هتاخر على الكلية
مالك ب ابتسامة:مش قبل ماتفطري
دي المربة اللي بتحبيها واللبن دا هتشربي كله
عشق بضحك:مالك هو انا صغيرة
مالك ب ابتسامة:في نظري صغيره
واه يلا بسرعة عشان تلحقي الكلية
عشق ب ابتسامة:حاضر يا استاذ مالك
وتشرب اللبن
وبعد انتهائها:براڨوا يا عشقي
ثم يعطها ورقه بها أسئلة هامه للامتحان الصغير
اللي عند عشق
مالك ب ابتسامة:عايزك تقرائي الأسئلة دي كويس جدا واهتمي بيها اوي وان شاء الله هتعرفي تحلى
وبعدين متقلقيش من الامتحان اللي هيعملوا
دي مجرد أسئلة بسيطة
عشق ب ابتسامة:حاضر يا مالك
وتذهب عشق الي الكلية بعد ما وصلها مالك
لاقرب مكان ودا بسبب رغبه عشق

في ڨيلا مهند القاضي
بعد خروج مالك وعشق للكلية ومهند وزين لشركة
تبقى سارة في الڨيلا تتابع بعض الأعمال الموجودة به
ولكن تسمع صوت طرق ع الباب وتذهب لترى من
تفتح الباب وتدخل داليدا وهي ترمي حذائها وشنطتها وتدخل وهي تنظر لهاا قائلة:انا جاية اعيش عندك ياسوسو
سارة بضحك:بسم الله الرحمن الرحيم
مالك يا ديدا
داليدا بضحك:انا جعانة ومفطرتش
وانا لما بكون جعانة مش بعرف اتكلم
سارة بضحك من طريقتها:ورايا يا مصيبة هانم وهخليهم يحضرولنا فطار وتحكيلي عملتي ايه وجاية تعيش عندي ليه بقى
داليدا بضحك:خليهم يزودوا المربى بس
اهم حاجة ونبي ومتنسوش التوست هاا
سارة بضحك:هتموتني ناقصة عمر
داليدا بضحك:لا بعد الشر عليكي
اومال هقول لمين يا حماتي
سارة ب استغراب وضحك:بتقولي ايه في سرك
داليدا بضحك:ولا حاجة
وتفطر داليدا مع سارة
سارة بضحك:احكيلي بقى وانتي بتاكلي عملتي ايه المرة دي ومين اللي زعلك
داليدا:بابا
سارة:ليه حصل ايه ولا عملتي ايه
داليدا:بابا كان جايبلي طيار كدا متقدملي
بس انا مكنتش موافقة وانا اللي طيارته
سارة بضحك:استر يارب و عملتي ايه يا هانم
داليدا بضحك:مفيش زحلقته من على السلم ومشرف في المستشفى اللي جمبنا بعيد عنك ايديه ورجليه في الجبس
سارة بضحك:ليه يا مفترية
داليدا بضحك:مبحبوش وياعيني مكنش يعرف
ب ال٦ اللي قبله اللي برده كلهم
راحوا يتعالجوا في نفس المستشفى
سارة بضحك:اومال ايه مش ناوية تتجوزي
وبعدين اكيد امك اللي قالتلك تيجي على هنا
عشان خايفة عليكي من ابوكي
داليدا بضحك:عرفتي ازاي وبعدين مين اللي قال كدا دا انا ناوية ونص بس لما يجي اللي في دماغي
غير كدا وربنا منا متجوزة
سارة بضحك:ومين اللي في دماغك
داليدا بغيظ وهي نظر لغرفة يوسف:هيكون مين يعني واحد حمار تاعب قلبي معاه
بس انا هفضل وراه وراه حتى لو راح فين
سارة بضحك تتذكر داليدا وهي صغيرة
كانت في المرحله الابتدائية ويوسف في المرحله الاعدادية
وهي بتجري من يوسف الكبير (ابوها)
وداخله بيت سارة وبتستخابه وراها
سارة ب استغراب وضحك تحملها قائلة:مالك يا ديدا بتجري ليه
داليدا ب ايجاب:داليني داليني بيجلي ورايا
سارة ب استغراب:مين اللي بيجري وراكي
داليدا ب ايجاب:بابي
سارة ب استغراب:وبيجري وراكي ليه
داليدا:عشان انا ضلبت واحد معانا في المدرسة
سارة:ليه ضربتي
داليدا:عشان بيقولي العب معاه وانا مش هلعب غير مع يوسف وبس
تنزلها سارة بضحك قائلة:لو باباكي شافك هيموتك
داليدا وهي تخلع حذائها وترمي شنطة مدراستها قائلة:عشان كدا انا هعيش معاكي هنا
ومع يوسف قد سنتين تلاته
سارة بضحك:سنتين تلاته ودا ليه
داليدا بضحكة طفولية:عشان هتجوزوا
سارة بضحك شديد:بس احنا مرحناش عشان نتقدملك عشان يتجوزك
داليدا وهي تلعب بعروستها:خلاص روحوا بكرا واتقدمولي وبعد بكرا انا ويوسف نتجوز وتجبيلي فستان ابيض زي اللي مامي لابسه في الصورة
سارة بضحك:تتجوزوا طب افرضي هو اتجوز واحدة تانية
داليدا بصريخ:لاء انا اللي هتجوزوا وبس
ديدا هتتجوز يوسف يا سوسو
باك
سارة بضحك:فاكرة وانتي صغيرة
وكنتي ديما تقولي هتجوز يوسف هتجوز يوسف
كادت داليدا ان ترد ولكن رائت يوسف أمامها
وهو لسه صاحي من النوم
يوسف بضحك:اهلا اهلا باللي  اعده عندنا ديما ويتري بقى المرة دي هتعدي معانا سنه ولا سنتين
داليدا بضحك:هفضل على قلبك العمر كله
يوسف بضحك:ايه اللي جابك بجد حصل ايه
وبعدين انا سمعت سيرة جواز حد هيتجوز مش فاكر الصراحة
سارة بضحك:لا مفيش انا وديدا كنا بنفتكر ايام ما كنتوا صغيرين وبتقول ديما انها هتتجوزك
كان يوسف يشرب قهوته ولكن عندما تذكر يشرء ويسعل بشده قائلة:ايه دي ايام الله لا يعودها
كانت بتصحيني في عز النوم تقولي انا هتجوزك لغايت ما عقلت ثم ينظرلها ويضحك قائلاً:مش اوي الصراحة المهم اني مبقتش بسمع كلمه هتجوزك دي
داليدا في سرها وهي تنظر ليوسف:هتشوف يا يوسف هتجوزك يعني هتجوزك
وانت هتحبني في يوم زي ما بحبك
وانت اللي هتقولي تتجوزيني وهنشوف

رواية عشقت حُبك الاسود💔Where stories live. Discover now