زهرة القمر

الفصل الخامس عشر

" هي كوكي اميري حونغكوك انظر لي ارجوك دعني اصلح ذلك همم ارجوك فقط انظر لي كوكي انظر داخل عيناني وسوف تفهم كل شيء "

ومع ترجايتهُ الهامسه ألان الذي امامهُ وكأنهُ مغيباً عن الواقع داخل دوامه افكارهُ لايشعر باي شيء من حولهُ اخذت يدين جيمن تمسح الدموع الساقطه من عينان جونغكوك ويترك دموعهُ تتساقط هي للاخرى وعندما هزمت محاولاتهُ بجعل الذي امامهُ ينصت لهُ .

اخذ برأس جونغكوك يدفنهُ بعنقهُ   على الرغم من رفض الاخر لذلك القرب الذي يزيد المهُ يقرب فمهُ من أذن حونغكوك ليدندن بصوتهُ الحلو والدافئ تلك الالحان التي لاتزال عالقه بذاكرتهُ لن ينساها للحظةً واحده كانت ألحاناً ذات ذكره كبيره لهما .

حيث كان جونغكوك الصغير بذلك الوقت يدندنها كلما تعرض جيمن للضرب من قبل ابيهِ او احد الحراس لم يستطيع جونغكوك الاقتراب منهُ لم يستطيع احتظانهُ رغم رغبتهُ الكبيره بدافنهُ داخل صدرهُ لان وقتها وكما نصت قواعد والدهُ سوف يبقى حارسين  يرقبان داخل غرفتهُ اي لحظه ضعف منهُ سوف تقتل جيمن لذا هو لم يكن باستطاعتهُ غير النوم على ذلك الفراش الناعم ينظر بعينانهُ الكبيره الدامعه لجسد ذلك الطفل الصغير النائم على الارض يرتجف جراء البرد ام جراء الالم الذي يسلعهُ من قوه ذلك السوط الضخم على جسدهُ الصغير يكاد يتهيء لجونغكوك الصغير دموع الفتى التي تتساقط كلشلات على خديه المحمره والمنتفخه اللطيفه التي تشبه كعكه الارز و بعضهُ للسانهُ لمحاولاتهُ بأسكات شهقاتهُ يشعر جونغكوك بلعحز وكأنهُ مكبل من يديهِ واقدامهُ بحبالاً وهميه لايستطيع الركض وفعل شيئاً بسيط كااحتظان صديقهُ ولكن اذ لم يستطيع الحركه هو يستطيع الكلام اذا لم يستطيع ان يداويه بحظن لعلهُ يستطيع التخفيف عنهُ بلسانهُ اخذ من غير ادركهُ ومن غير فهمهُ للاشياء الذي يلحنها فهو لم يسمع ذلك للحن من اي مكان قبلاً هو فقط انساب من فمهُ وعندما لاحظ ارتجافات الفتى بدئت تقل اخذ يدندن بصوتاً اعلى يلاحظ نظرات الحارسين عليه المستغربه ولكنهُ لم يهتم لهما اسوف يعاقبهُ لانهُ قرر التلحين في منتصف الليل بدل النوم فليعاقبهُ اذن سوف يتقبلهُ برحابه صدر المهم الان ان ينام جيمن لعلهُ النوم يخفف تألم جسدهُ هذا اقل ماايستطيع فعلهُ لصديقهُ الصغير .

ومن ذلك اليوم اصبح ذلك التلحين الجميل هو الشيء الوحيد الذي يساعد جيمن لكي ينام يخفف عليه كل الالم الذي يتجرعهُ يومياً استمر جونغكوك بفعلها طوال تلك السنين المختلفه كلما تألم جيمن كلما صدرت تلك الالحان من فم  جونغكوك حتى ان اذاهُ هو بنفسهُ حتى تلك الليله التي دفع جونغكوك جسد جيمن بقوه عنهُ عندما كان بحاله سكر كان يددن بتلك الالحان كانت على الرغم من خلوها من الكلمات ألاان بداخلها رساله عميقه جداً لايستطيع غيرهما من فهمها رساله تحمل الماً وندماً كبيران ويتخللها وعوداً لم تحكه ابداً .