اندفع سيف فتح باب غرفتها ليجدها تبدل ثيابها لمنامه حريريه زرقاء قصيرة تصل لمنتصف فخديها.. شهقت غاده وهيا تمسك باقي ثيابها تضعها علي جسدها قائله بانفعال:
- مفيش باب تخبط عليه ازاي تدخل كده من غير استئذان
تحرك نحوها بغضب حارق وهي يسند علي العكاز يمسك معصمها يسحبها يهتف بحده من بين اسنانه :
- انتي لسه شوفتي حاجه ، ده انا هخبط علي نفوخك علي المسخرة و صوت الضحك العالي اللي عملتيهم هناك في الشغل ، ومين الزفت اللي اسمه محمد و نازلة هزار وضحك معاه ده كمان
نظرت له بصدمه من هجوم بهذا الشكل ، و ضحكت بسخريه قائله :
- في ايه ومين فينا اللي كان عمال يهز ويضحك مع البنات في الشغل مش انت كمان
ليهتف بغضب شديد :
-تقومي تقعدي تهزري و تضحكي مع زميلك انت كمان ، علشان تغظيني صح

نفضت ايده عنها وقالت يغضب :
- احترم نفسك انا ماكنتش قصدي اضحك بصوت عالي ، و محمد ده زميلي واخويا مش اكتر ، مش زيك
نظر لها ببرود قائلا :
- والله مش ذنبي ان البنات كل ما تشوفني في حتي يتلموا عليا ، وبعدين انتي مش ناويه تبطلي غيره
رمقته بنظره غيظ وقالت بانفعال :
- نعم !! هي مين دي اللي غيرانة ، فوق يا بابا انت اللي جاي تحاسبني الاول مش انا
ليشير بيده بانفعال مثلها :
- يا غبيه انا راجل لكن انتي بنت ، انتي مشوفتش نظرتهم ليكي وانتي بتضحكي بصوت عالي
ثم يكمل بتهديد قائلا بنبرة محذرا :
- واقسم بالله يا غاده لو ما بطلتي اسلوبك المستفز ده لاكون موريكي الوش التاني
قالت بابتسامه بارده :
- يعني هتعمل ايه

نظر لها مبتسم بغموض ثم امسك يدها يسحبها اليه ، وفي ثواني وقبل ان تستوعب الامر ، لتجده يهبط علي شفتيها يلثم بقبله قويه وعميق وسط صدمتها وحرجها الشديد،ابتعد عنها بانفاس اللاهثه وهي يراها تنفست بعمق تزفر الهواء بخجل ولا تستطيع ان ترفع راسها ، قال هامسا :
- عرفتي اقدر اعمل ايه ؟!
لم ترد بطبع ،ليرفع هو راسها قليلا يطبع قبله علي وجنتها وهي ترجع خصلاتها للوراء بحرج وقبل ان تنطق هي ، تحدث هو لكن ليس كلام قبل ان ينظر لها مطولا بنظرات مبهمهه و يقبلها برقه هذه المره ويده تزيل باقي الملابس من علي جسدها .

***
دخل ادهم غرفته ليجدها تنظر له نظره معاتبه وهي تجلس فوق الفراش ، ليجلس بجانبها وقبل ان تتحرك في جلستها لتنهض ، ليتمسك بها و يرجع يده الي الخلف ليجذبها بقوة الي صدره اصبحت قريبة منه ترفع راسها بضيق :
- اوعي سيبني مش هتضحك عليا بكلمتين زي كل مره
لينظر الي عينها العسلية ابتسم و هو يلعب في خصلات شعره قائلا :
- انا برده باضحك عليكي باكلمتين ، ولا انت
اللي بتطلعي عيني عقبال ما اصالحك
لتقول بغضب طفوليه :
- تستاهل عشان تحرم تزعلني بعد كده
ليعتدل في جلسته و يضعها فوق حجرة ممسك بيدها و هو يقول بحنيه :
- طب ما تزعليش ممكن نتكلم شوية و بهدوء ، ومن غير خناق ؟!
لتقول بسخرية :
- شوف مين اللي بيتكلم على الخناق ، انا ولا انت

مذكرات خائنة (كامله) لــ خديجه السيدWhere stories live. Discover now