هزت رأسها بسعادة جلية على تراتيلها وهي تكاد لا تصدق أنه دعاها لجناحه الليلة

انحنت باحترام له واستدار خارجا وداخله يصرخ عنفا لما لا واحدة تحقق اكتفاءه !!

  في جهتين وفي نفس الوقت كانت الواخدة تتزين حبا والأخرى اجبارا نقيضين لكن نهاية واحدة جناح السلطان

بذاك الكحل الجذاب رسم خيط رفيق يتراقص مع سوداويتيها وشعرها الأسود حرير يداعب مؤخرتها وأحمر شفاه طبيعي لامع مستخلص مم ذاك الورد وعطر أخاد ساحر  طلة بهية وامرأة أو رجل ستسرح في جمال نادر يضبط الشروط الفاتنة

والسلطانة هازان هناك تتأكد من حلقات الزمرد خاصتها وبجواريها نحو جناح السلطان

التقى الجمعان الأولى سعيدة والتانية تتمشى ببطئ ودت لو تنسل من قيود نظراتهم وأصفاد أصابعهم وتهرب لأبعد نقطة حيث تكون مخفية لكن لا مفر كتلك الدمية التي تصنعها أمها من القش وتزين وجهها بالتراب الأحمر وتؤخذها لدمية صديقتها يلعبوا بهم كانت تماما مثل تلك الدمية زينت لحضرة السلطان وتؤخذ له
هزت رأسها فالجميع يسترقون النظر لها بانبهار تام وكل عابر سبيل يوقف سبيله ليتأمل وان استطاع اكمال طريقه فهو يفعل لوحة لوحة فنية جميلة لا أحد يضاهيها في ذلك

بالجواري اللواتي يحيطونها خوفا من هربها والأخريات يحيطون السلطانة التي التقت بها في منتصف الطريق أو ان صح التعبير أمام الباب والاتنتان أمام حاجز جناحه العريق

عقدت الأخرى حاجبيها بغيرة وغيظ لا حد له وهي ترى منافسة وليست أي واحدة غجرية فتانة تشاركها الليلة

تعالت الهمسات من ما يحصل والسلطان طلب هازان والسلطانة الأم أرسلت الأسيرة والملك في موضع الاختيار

وسط ضجيع الكلمات المنبعث وأقسى طموحاتها أن يؤمروا بأن تعاد ادراجها لغرفتها خير لها من ألف لقاء مع المدعو السلطان

وصل الخبر للسلطانة الأم وبخوف من ردة فعل ابنها فلم تعلمه بالمختارة لليلته وسليمان يكره الأمر الواقع اسرعت هي وخلية النحل وراءها نحو جناح الملك

وقفت وسط الاتنتان لينحني لها الجميع فهيبة وجودها كافية الا جمان التي ظلت على حالها

تغاضت هاندان عن تصرفها ونظرت لأم حفيدها بحقد وكره لن تنسى من هي هاته
هازان ابنة أخت زوجها سليم خططت وتمايلت حتى أصبحت ام ابنه رغما عن أنفها

نطقت هازان بترفع وتكبر:أعيدوا هاته الجارية أنا من طلبني السلطان وبنفسه

الأمر خرج عن اطار الأمر الواقع للسلطان بل أصبح صراع بين الأم هاندان وهازان

نطقت هاندان بتهكم :سأستشير ابني وأخبركم

فتح الجميع أعينهم على وسعهم من كفة المقارنة التي ستضع بها السلطانة هازان وأم ولي العهد مع جارية أسيرة موتها أفضل من حياتها

هازان بصدمة :كيف هذا !! أنا ابنة العائلة الملكية أقارن بهاته الحشرة

أغلقت جمان أعينها لكي لا تفقد سلاسل صبرها وتطلق العنان لتمردها الذي لا يحد تحتاج لكبح قوي
وكأنها بينهم نكرة لو يعلموا أنه ان فقدت زمامها لانقلبت عليهم انقلابا لم يشهدوه قبلا

تجاهلت السلطانة بنخوة كلام أم حفيدها ونحو هذا الباب الذهبي الذي يقف بجانبه رجلين أعراضهم عرض رجلين بالغين لا هم لا يسمعون ولا ينظرون وظيفتهم الحراسة وفقط
ونطقت وقفت وسط الاتنتان لينحني لها الجميع فهيبة وجودها كافية الا جمان التي ظلت على حالها

تغاضت هاندان عن تصرفها ونظرت لأم حفيدها بحقد وكره لن تنسى من هي هاته
هازان ابنة أخت زوجها سليم خططت وتمايلت حتى أصبحت ام ابنه رغما عن أنفها

نطقت هازان بترفع وتكبر:أعيدوا هاته الجارية أنا من طلبني السلطان وبنفسه

الأمر خرج عن اطار الأمر الواقع للسلطان بل أصبح صراع بين الأم هاندان وهازان

نطقت هاندان بتهكم :سأستشير ابني وأخبركم

فتح الجميع أعينهم على وسعهم من كفة المقارنة التي ستضع بها السلطانة هازان وأم ولي العهد مع جارية أسيرة موتها أفضل من حياتها

هازان بصدمة :كيف هذا !! أنا ابنة العائلة الملكية أقارن بهاته الحشرة

أغلقت جمان أعينها لكي لا تفقد سلاسل صبرها وتطلق العنان لتمردها الذي لا يحد تحتاج لكبح قوي
وكأنها بينهم نكرة لو يعلموا أنه ان فقدت زمامها لانقلبت عليهم انقلابا لم يشهدوه قبلا

تجاهلت السلطانة بنخوة كلام أم حفيدها ونحو هذا الباب الذهبي الذي يقف بجانبه رجلين أعراضهم عرض رجلين بالغين لا هم لا يسمعون ولا ينظرون وظيفتهم الحراسة وفقط
ونطقت بترفع :افتح الباب

  مبدأيا يفترض أن يفتحو الباب لحضرة الأم لكن لم يتحركوا والأوامر لا تسمع الا من الملك الأعظم

الاحراج لا تريده خصوصا أمام هاته الهازان لعذا أصرت بصوت جاد
السلطانة هاندان:أفتحوا الباب بسرعة

تمتلوا للأوامر رغما عنهم لتدلف نحو نجلها الذي شرفها وسط العالم ليس فقط أراضي العثمانية

يقف في مكانه الدائم ينتظر حضور هازان دون شوق يقضي واجبه لا غير

استدار مستعدا لوصلات لا متناهية من تصرفات دلال لارضاءه وزيادة غروره ولا يتأثر رغم محاولات هازان وكل أنثى في اكفاءه لا يشعر وكأنه جماد
وهازان المرأة التي تفعل كل شيئ ليهديها بسمة

كانت أمه قرن حاحبيه باستغراب هل الأمر مهم لدرجة أن تاتي في هذا الوقت
اقترب منها باستغراب
سليمان لصوت وخيم:أماه ماذا هناك؟

ابتسمت الأم بوتر وهي تستحضر نبرة الحنان
ليست من ترسب في الحرب مع هازان الخبيثة

هاندان:ابني لقد احضرت لك جارية من أسرى الغجر الذين استنجدوا بنا البارحة وأقسم أنك لن تشهد جمال كجمالها جهزتها لك لكن وجدت هازان في الباب والاتنتان ينتظران

غضب السلطان من هذا الأمر الذي يسميه تفاهة فلا فرق لديه لكن الأمر الواقع يكرهه
نطق بخشونته الفحولية بصرامة :من اليوم أخرجك من اختيار الجاريات
















 

مالكة الملكWhere stories live. Discover now