5

598 25 26
                                    

ينظر من شرفته المزخرفة ببناء معماري وتزيين فعال وشامل يسلب لب كل ذي إبصار ولا يحزن الكظيم على نعمة النظر الا لأنه لن يرى جمال الأثات والقصر ظاهرا وباطنا

ينظر السلطان  لأبعد نقطة قد يصل إشعاعه لها بنظرات مليئة بالتعب
شيئ واحد ينقصه لا يدركه السلطة هي موجودة الثراء لديه الأولاد هو ليس بعقيم لديه ابن
له النساء كعدد خصلاته السوداء يتخللها البيضاء ان لم تزده شموخا
ماذا ينقصه لما كل هذا الخصاص والاحتياج
بلع ريقه وحك خصلاته يكره هذا الشعور وهو القوي الذي يملك كل شيئ
شعور الغرور لديه كبير ويحق له هذا !

نظر للساعة الرملية وأدرك موعد خلوته مع الروسية لم يكن يهتم وحتى أساميهم لا يحفظها يأتوا لسبب ويغادروا بعد ذلك ما المفترض أن يمتعه لا يمتعه 

فتح ذاك الباب على مصرعيه واقترب بوقفته الشامخة ويديه معقودة وراء بهيبة جذابة وقف شامخا لتقترب المزينة لأجله وتقبل طرف توبه وهنا أغلق الباب
وضع يده المرصعة بالخواتم الزمردية النادرة على رأسها وبأعين الفتاة الزرقاء وجمالها الأشقر اللامع نظرت له
وقفت أمامه وبأطراف أصابعه أزاح التوب الذي يحجب الرؤية لتصبح أمامه عارية تماما
وضع يد على خصرها والأخرى على عنقها دون كلام قبلها ببطئ شديد وهو يزيحها نحو السرير كخطة أو جزء من روتينه أو ككأس عصير يشربه بعد شروق الشمس اعتاد فعله ولا يهم ان استغنى عليه
أكمل مطلوبه لتنصرف قبل بزوغ الفجر فلا واحدة تصبح على سريره بشظايا سعادتها رممت ملابسها على جسدها الجميل الذي لم يتأذى فالسلطان رحيم التعامل وحاولت رسم الابتسامة على وجهها كانت تعتقد أنها هي ستختلف عن الكل وتبيت بغرفته لكن وقع كما يقع دائما ولن يقع بعد الآن

أزال تلك الوسادة فرائحة الآنسة الروسية كانت مبالغ بها وأمضى بقية الليل يتقلب يحاول النوم






ابتسمت باستهزاء خلوة ساعتين وكأنها ذهبت الى احضار كأس الماء قلبت أعينها لا تريد التخيل أن غدا ستكون مكانها
عادت الروسية مكانها تؤلف فيلما من خيالها ترويه غذا لزميلاتها بتحريف مخيلتها الحرة وكل نفس تحكي ما تشتهيه أوَ يمكن التحكم في الأحلام!




يمرر يده بين خصلات ابنه مصطفى بجانبه أمه هازان من جميلات المملكة تنظر له وقد مارس عليها جميع أنواع الاغراء لدقائق هي بضع توانط وصلت لدقيقة كانت كفيلة بايصالها لأقصي الحالات اتارة واشتعالا لهكذا وسامة وشموخ
مصطفى:أبي سأتلعم ركوب الخير
ابتسم سليمان لنجله الذكي:ستتعلم الكثير يا ابني الكثير
هز مصطفى رأسه وهو يريه مهاراته القتالية الصغيرة في حركات بالأقدام
وسليمان مفتخرا بابنه خرج لتقترب لارا الى السلطان
هازان بدلال:سلطاني ألم تشتق لي
نظر لها أيكذب ويقول نعم أو يقول الصراحة لا أنا لم أفكر بك أساسا
نطق بشموخه المعتاد:تعالي الليلة لجناحي

مالكة الملكWhere stories live. Discover now