الفصل الثالث عشر🌟

ابدأ من البداية
                                    

في الخارج
سارة بحزن:حالة مالك بتسوء يا مهند شوفت
حصله اي بسبب كابوس!!!
مهند بتنهيدة:لولا عشق كان زمانه في المستشفى زي زمان
سارة بخوف:طب وايه اللي هيحصل لو عشق رجعتلها الذاكرة وافتكرت اللي مالك عمله فيها
محدش عارف ساعتها ايه اللي هيحصل لمالك ولا الغلبانة دي هتعمل ايه انا مش عايزه اظلمها عشان خاطر ابني لكن اول ما عشق ماهترجعلها الذاكره هتسيب مالك وهتكره
شوفت اول ما حس بيها ولقها جمبه رجع كويس ازاي
مهند بحزن على حال ابنه:عشق هي دوا مالك
طول ما هي جمبه هو هيفضل كويس

بعد انتهاء محاضره يوسف
في مكان خارج الكلية
يوسف بشرود عندما تذكر حاله أخيه تنهد بحزن
داليدا ب استغراب وهي لا تعلم ماحدث:مالك يا يوسف ايه اللي مخليك زعلان كدا 
يوسف بحزن:مالك كان تعبانة ونوبة اللي بتجيله رجعت تاني واقوي من الاول
داليدا بحزن:طب ومالك الوقت كويس
ولا وفي المستشفى زي زمان
يوسف:لا لولا وجود عشق جمبه كان زمانه ف المستشفى
لكن اول ما حس بصوتها ووجودها جمبه بقى كويس
داليدا وهي تنظر ليوسف بحب ونظره حزينه:هو كدا اللي بيحب حد مش بيعرف حتى يتنفس غير وهو معاه
ولكن فجأه ترى بكاء يوسف أمامها لأول مره
داليدا بصدمة:يوسف انت بتعيط
يوسف بدموع:كنت ديما وانا صغير بقول اشمعنا مالك بابا بيحبه زياده ولو حصله حاجة بيقلق عليه
كنت بتمنى زمان انا اللي ابقى بداله عشان احس انه مهتم بيا زيه... كنت بدايق منه عشان طول الوقت معاه هو وماما لكن انا على طول كنت مع يوسف الكبير ثم يضحك بحزن:وزي ما ابويا ديما بيقول طلعت شبهه في كل حاجة هو ابويا التاني لكن عرفت دلوقت هو كان بيخاف عليه أوي كدا ليه
مالك كان بيموت يا ديدا
هو عمره ما اتكلم معايا وانا صغير من بعد موت نيلي فضل ديما حابس نفسه في اوضته لكن انا كنت بحبه ديما وكنت بحب العب معاه
وبابا كنت ديما بعمل كل حاجة غلط عشان يركز معايا زي ما كان بيركز مع مالك لكن انا بحبهم اوي
ولو مالك حصله حاجة انا هدمر عشان مالك دا مش اخويا وبس مالك دا كل حاجة ليا هو زين وعز انا عمري ما كان ليا صحاب
لكن ديما كنت بتقوي بيهم هما وبقوى ب مالك
انا مش عايز يحصله حاجة يا ديدا وهو يبكي
داليدا بحب عندما رائت في يوسف قلبه الطيب والحقيقي تقترب منه بدون مقدمات
تاخذه في حضنها لتهون عليه حزنه وحبه لاخيه وهي في عالم تاني مع يوسف ثم تعود لوعيها
بعد دقائق وتبتعد عنه
داليدا بخجل:احم اطمن يا يوسف مالك بيحبك جدا وباباك كمان لكن مالك ماشافش قليل
يا يوسف دا من وعمره ٩ سنين وهو بين البيت والمستشفيات كره الحقن والأدوية بسبب اللي حصل لنيلي ف لازم باباك يخاف عليه لكن هو بيحبك اوي تعرف انت بقى اني سمعت قبل كدا اونكل وهو بيكلم بابا وهو بيقولوا ان انت اللي أقرب واحد لقلبه  وانه بيحبك زي ما بيحب لينا ومالك وزين
يوسف ب ابتسامة:انا بحبك اوي انتي كمان
داليدا بخجل.. يوسف ب ابتسامة:انتي
اللي على طول بتسمعيني وتتكلمي معايا
وبشكيلك همي ديما انتي احسن اخت في الدنيا
تختفي ابتسامت داليدا قائلة:بحب اشوفك ديما مبسوط يا يوسف
يوسف بضحك:طب قوليلي ايه اللي جايبك فرحانة اوي كدا
داليدا بفرح:اخيرا يا يوسف اتقبلت في مسابقة عالمية هتتعرض في أماكن كتيرة اوي برا مصر وهيختاروا منها احسن ثنائي من عشرة
لان بكون انا وواحد تاني وبنعمل زي قصة صغيره كدا على المسرح اللي واقفين عليه على اغنيه بتحكي القصة دي واللي بيكسب طبعا بيكون مشهور وطبعا انا اللي هكسب
يوسف بضحك:ايه الثقه دي
داليدا بضحك:اتعلم اهم حاجة الثقه في النفس
وقدامي بقى عشان توصلني ورايا تدريب من الوقت
يوسف بضحك:تحت امر الهانم
بس متاخديش على كدا كتير هااا

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن