III

62 23 51
                                    

𝐃𝐀𝐈𝐋𝐘 𝐑𝐄𝐌𝐈𝐍𝐃𝐄𝐑: 𝐁𝐞 𝐊𝐢𝐧𝐝 𝐄𝐯𝐞𝐧 𝐎𝐧 𝐘𝐨𝐮𝐫 𝐁𝐚𝐝 𝐃𝐚𝐲𝐬.

-

الأمس كان جيد لم يكُن ديلان سيئًا لكنه فقط لم يتحدث عن نفسه كثيرًا أظنه يملك الكثير من الغموض، لكنه أيضًا يملك بعضًا من الظلام بداخله اشعر به، لن أكذب هو يثير فضولي، هو جميل لكن يشعرني بالفضول بشدة.. لطالما كنت فضولية ومندفعه.

ها أنا أستيقظتُ للتو من ذات الحلم الذي سئمته لم أعد أشعر بالرهبة مثل كل يوم أصبحتُ أعتاده رغم أستيقاظي مفزوعةً لكن فور ما أستيقظ ينتهي كل شيء، لا افكر بالحُلم فقط أفكر ماذا سأرتدي كالأيام الخوالي.. بالمناسبة ماذا سأرتدي؟

سمعت بوق سيارة لأتنهد.
لما لا يخبرني لوي أنه قادم سيكون أكثر راحة، تجاهلت البوق وأخرجت ملابسي من خزانتي لألقيها علي الفراش وأذهب للمرحاض مباشرةً، استحممت سريعًا ليس لدي رغبة في ان اتعجل فأنا مستمتعه بدفئ المياه لكن علي ذلك.

لففت المنشفة حول جسدي الهزيل هذه الأيام وبدأت أجفف شعري بينما استمع لرنين هاتفي وبوق السيارة معًا، لذا ارتديت العدسات اللاصقه ووضعت نفسي بداخل ملابسي أسُب لوي تحت أنفاسي واسحب الحقيبه بينما أنتعل حذائي مع ركضي خارج المنزل.

"واللعنة قادمة لما لا تخبرني فقط بقدومك" صِحتُ بينما اتجاهل وجود الباب واقفز بالسيارة، نظراً لسيارته الرياضية المكشوفة.

"قُلت مئة مرة لا تصعدي السيارة هكذا، لما فقط لا تكوني كـ الفتيات رجاءاً"

"بربك ألم تشعر بالملل من تصرفات الفتيات؟"

"لن ننتهي من هذا النقاش لذا اغلقي فمك".

أشرت له وكأنني اغلق فمي بسحاب وهمي ثم نظرت للخارج، النسمات تُحرك الاشجار بطريقة تجعلني تلقائيًا أقف بحذائي فوق كرسي السيارة واستمتع بالهواء، بالطبع لن أنسى ان أغلق أذني من شتائم لوي.

دائمًا مدينتنا الصغيرة هادئة في الصباح عدا مبنىٰ الجامعة يعجُ بالفوضىٰ.

أوقف لوي السيارة دفعة واحدة مما جعلني أطيحُ للخلف لأسقط علي الأريكة الخلفية.. أكاد أقتله لكن لن أفعل.

وجدت يداً تمتد لي لأتمسك بها حتي وقفت لأجده ذلك الھارولد، تبًا لعقلي نسيته تمامًا.

"لما لم تأتي بحق الجحيم لقد إنتظرتك بمكتبة الجامعة بعد المحاضرات ولقد تجاهلتيني مرةً أخرى" صاح بي لأبتعد قليلًا حتىٰ وقفت بإعتدال،

"أسفة حقًا هارولد يمكننا ان نجلس الأن أينما تريد وكيفما تشاء لن اعترض لقد أخطأت" قلت ببراءة لأجده ينظر لي قليلًا ثم تنهد

"حسنًا إعتذارك مقبول لكن ستجلسين معي اليوم فقط لنتحدث بشأن مشروع الأستاذة ليزا.. لقد اختارتني معك لكنك كنتِ متغيبة." قال لأعقد حاجبي

𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐭𝐨𝐫𝐲 𝐎𝐟 𝐀𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐔𝐬 متوقفه مؤقتًاWhere stories live. Discover now