الفصل الثاني - Chapter 2

Start from the beginning
                                    

بما اننا استطعنا أشغالهم عُدنا لِلركض نَمُر من جانبهم لينضموا لورائنا الأوليين يُصيحوا على كل حارس قريب منا كي يقبضوا علينا.

أخذنا منعطفاً أخر يقودنا الى الطريق الرئيسي مكان تواجد العربات و الأحصنة. ظهر رجلٌ مواجِهاً لنا يغادر متجر ما يحمل بيديه أكياس لأخُذها من يديه و أُلقي بها على الحراس لكنهم أقتربوا أكثر ليمسك الأقرب منهم كَتِف الفتاة بما انني مشغول بأصدقائه، يسحبها اليه.

لمُفاجئتي ركلته بِكوعها على وجهه ثم استدارت و ركلته بين ساقيه.........في المكان الحَساس.

أنكمَشَ وجهي على ذلك أشعُر بِألم الرجل المسكين ليأتي حارس مع سيفه يُشير به عَليّ مبتسماً.

" لم يَعُد لديكم مكان لِلهرب اليه. " أخبرني هو لأنظُر على توك و هو ينحني لكي يتفادى لكمة حارس بينما الفتاة ترمي صناديق فارغة على حارس ثاني و معها أيكس، بِغمضة عين كان جنبها و بالأخرى قفز و عض الحارس من ذراعه.

طبعاً لم يتأثر بما انه يرتدي درعاً لكني شعرتُ بالفخر لأنَ كلبي شجاع.

انتم الأن تتساءلون......لماذا لم أوقفهم بنفسي بما انني أمير و أخبرهم بأنني صديق ملكهم فالين؟

حسناً بِبساطة لأنني لا اريدهم أن يعرفوا فإذا عرفوا سيعرفون مَن حولنا و لن أق

در ابداً على التجوال في هذه المدينة الجميلة من دون رؤية أصابع تُشار نحوي و هَمسات بأنني الأمير و تَجَمُع الناس من حولي.

لهذا بدلاً من أخبارهم انني الأمير دفعتُ أول رجل قريب مني على الحارس ليُبعد هو سيفه من أمامه كي لا يؤذي الرجل، امسكتُ انا بالفتاة و توك لكي نهرب.

لا اعلم لِمتى ظللنا نركض نلهث بِقوة رئتاي تحرق طلباً لِلنجدة و ساقاي ثقيلة بالكاد تَحملني.

يجب َعليّ لعب الرياضة و التدريب أكثر.

أخذنا طريقاً في حارات ظلمة ليس فيها أحد لنتوقف أربعتنا بِجانب بعضنا مُنصَعقين.

لقد وصلنا لِنهاية حارة، فَجِدار طويل عملاق يمنعنا من الأكمال. لعنتُ تحت أنفاسي لا اصدق هذا بنفس الوقت سمعتُ أصوات أقدام قادمة لأعرف انهم الحراس و إن لم نتصرف بسرعة و نَجِد طريقاً ثاني فَسوف ننتهي بِزنزانة قذرة فيها تعيش الجرذان و مخلوقات غيرها لا اريد ذِكرها.

" طريق مَسدود! " ذُعِرَت الفتاة تذهب الى الجدار لتَضربه بِكيس التفاح الذي معها.

اقتربت أصوات الحراس أكثر منا لأبدأ انا بالذُعر بدلاً عنا جميعنا.

فجأة نبح أيكس لكني لم أعطيه انتباهي لينبح مجدداً أقوى من قبل يَشُدُني من بنطالي بأسنانه لأنظُر للأسفل على يميني أجده يحدق بي ثم ركض بعيداً عني لأفهم ما يُحاول فعله.

تحت الغطاء الأبيض - Under The White Cover ✔Where stories live. Discover now