الفصل الرابع و العشرون - Chapter 24

9.1K 699 304
                                    

مرحباً أعزائي، معكم الكاتبة 🙋🏻‍♀️

لمن يهمه الأمر، نظام النشر سوف يكون كالتالي:

- مرة كل ثلاثة أيام أو أربعة على حسب جدولي اليومي لكي تكونوا مستعدين في لحظة نشري للبارتات -

و الأن أستمتعوا بالقراءة 😊❤

سمعتُ شهقات مِن خلف فالكين تعود لِمُرافقينا بِطرف عيني أراهُما بأفواه مفتوحة على مصراعيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سمعتُ شهقات مِن خلف فالكين تعود لِمُرافقينا بِطرف عيني أراهُما بأفواه مفتوحة على مصراعيها. غطوهم بأياديهم مَصعوقين.

تبحلقت عيناي بِصدمة أنسى كيف أتحرك و أتصرف، ماذا يجدر بي فعله و كيفية إيقافه، فَجسدي لا يُنصت لي مهما أمرته بالابتعاد عنه.

لكنها أنتهت القُبّلة بسرعة كما بدأت. نظَر لي فالكين بِعيون ناعِسة غير مُركزة و ضبابية ثم وقع على السرير لألحق به قبل أن يرتطم رأسه بِحافة السرير ثم رفعتُ قدميه بعد أن أستلقى و خلعتُ جزمته.

عدلتُ من وضعيته بعدها ألقيتُ بالغطاء عليه كي لا يبرد فالغرفة فيها برودة بسيطة قد تؤثر عليه لكونه متعرقاً.

بعد ذلك وقفتُ بيد على خصري و الأخرى على شفتاي لا زلتُ أشعر بِشفتيه الدافئة عليّ، أحدق بِه نائم أعلم أنَ لو وقع القصر بأرضه لن يستيقظ.

رفعتُ رأسي على اللذان يحدقان بي فاقِدان لِلكلام لأتنهد أدَلّك جانب رأسي، مُغمضة العينين.

" لن يتفوه أحدكما بالذي رأيتموه اليوم في هذا الغرفة هل كلامي واضح؟ " أخبرتهما كلاهما أبعِد يدي رأسي.

" لكن....لكنه قَبّلكِ! " قال بلايز مُندفعاً.

" تظنني لم أدرك ذلك؟! " لم أقصد أن أرفع صوتي عليه لأزفر الهواء من أنفي و أتابع بِنبرة منخفضة

" فقط أرجوك، لا تُخبره و أبقيه سراً فقد لا يتذكَر في اليوم التالي لكونه ثملاً. "

" ماذا لو تذكر؟ " تساءلت إكسانا تُنَمي الرعب بِداخلي.

إن عرف......

يا اللهي ساعدني.

لقد قبّلتُ أميراً و اسوأ من ذلك انا مُرتبطة بِرجل أخَر و إذا عرف.....إذا عرف مايكا.

تحت الغطاء الأبيض - Under The White Cover ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن