قبل الخوض في قضيتنا الأسبوعية ومناقشة جوانبها، لا بد من ذكر الحاصل على لقب مناظر أسوة لهذا الأسبوع @roseelenasky
استمتعنا بقراءة ردودك وآراءك، دمت برأي وتفكير عميقَين.
كما نحب تذكيركم أعزاءنا بأن موعد المشاركة في أسوة قد تمدد إلى يوم 10.14، اغتنموا الفرصة بالمشاركة!----
حياة نمطية، ضيقة زمنيًّا، مليئة بالضغوطات، لا وقت فيها لأي شيء، هذه هي حياة معظمنا، لكن السؤال هو: هل من الممكن أن يقتلنا هذا النمط يومًا ما؟
قال (كارل مينينجر) ذات مرة: «لا تصيب مشاكل الصحة النفسية اثنين أو ثلاثة من كل خمسة أشخاص، بل تصيب الجميع، لذا فإن سلامة الصحة النفسية يجب أن تكون أولوية في كل المجتمعات»
إن أردنا تعريف الصحة النفسية حسب السياق الذي استخدمها فيه، فهي راحة النفس وخلوها من أي مرض أو اضطراب نفسي، فهل جميعنا مرتاحون نفسيًّا؟لا بد من أن الصحة النفسية تتدهور عندنا لكن بمستويات متفاوتة وفي مدد زمنية مختلفة؛ فجميعنا مررنا بألمٍ يهوي بفؤادنا إلى أدنى درجات السعادة، لنا ثغرات جميعنا، وكثيرون منا يملؤهم الفراغ في جوانب وأوقات ما.
تدهور الصحة النفسية يشمل الأمراض النفسية، لكنها لا تمثله بالكامل، فالمعنى أبعد من ذلك، المشاعر السيئة بشتى أنواعها تدخل ضمن إطار الصحة النفسية.
الحزن والقلق والاكتئاب والتوتر ونحوها من المشاعر تنتاب الإنسان في مرحلة ما، لذا عدم تجاهلها والتعامل معها بشكل صحيح من البداية لا يعطيها فرصة للتضاعف والتحول إلى اضطراب أو مرض نفسي مستقبلًا.
فاتخاذ بعض الإجراءات مثل أخذ فترات للراحة من العمل والدراسة، وتغيير نمط الحياة من فترة إلى أخرى، والاهتمام بالهوايات والعمل على تطويرها، والانخراط في الوسط الاجتماعي واكتساب أصدقاء جدد، جميع ذلك يحسن ويُروّح على النفس.
من هنا نود سؤالكم، ما الأفعال التي تقومون بها عندما تشعرون بضيق أو حزن؟ وهل تفضلون التعامل مع أحزانكم بشكل فردي أم ترون أنه من المهم التكلم عنها؟
أنت تقرأ
أسوة ٢٠٢٠
Randomنعتلي درجات النجاح رويدًا رويدًا! قد لا ننجح في المرة الأولى، لكننا نثابر، لأننا نملك الهدف وهل أعظم من هدفِ أن نكون أسوة وقدوة؟ هذه المسابقة أعدت لاستكشاف الكنوز الروائية الشبابيّة! شارك واغتنم فرصتك نحو التألق.