مرحبا بكم!
عُدنَا من جديدٍ حاملينَ قلادةً برونزيةً مصوغةً بحبٍّ لنتوجَ بهَا فائز اليومِ.
أأنتم متحمسون هنَا؟ جاهزون لمعرفةِ من يكون؟
على الهامش، قد تمّ إرسالُ رسائلِ القبولِ لجميعِ المقبولينَ ليكونوا ضمنَ عائلةِ الربيعِ العربي، من لمْ يحالفه الحظ، فحظًا أوفر، ولا تستسلم! كعضو ربيعي ملأتُ الاستمارةَ عدةَ مرّات، في كلّ مرةٍ أتعلّم شيئًا جديدًا، يضاف إلى رصيد خبرتي شيئًا، ولكن لم أستسلم، لأن الخسارةَ تُقوّي لا تضعف🖤.
سوفَ نتحدث عن حبسة الكتابة، وهيَ فقدانُ الكاتبِ لشغفِهِ وقدرتهِ على كتابةِ فصولٍ في قصصه مثلًا، حيثُ يفقدُ الرغبةَ في ذلِك ولا يجد طريقةً ليصيغِ أفكاره بشكلٍ حسن، فتكونُ الفكرةُ مطبوعةً في رأسه، يتخيلُ أحداثها أجمع، لكنّه غير قادرٍ على ترتيبها في جملةٍ منظمةٍ، لا رغبةَ من الأساس! هل واجهتم هذه المشكلةَ من قبل؟
إذَا كانت قد واجهتكم، كيف استطعتم التخلص منها؟ وما هي الطرق التي اتبعتموها؟
جمعنَا لكم اليومَ بعضَ النصائح المتنوعةِ، والتي قدمها لكم أعضاءٌ من فريقِ الإبداع لمساعدتكم على تخطي تلك المشكلة، نأملُ استفادتكم منهَا:
1- ربط الشخصيات أو الأحداث بأغانٍ بحيث كلّمَا سمعت تلكَ الأغنيةَ تذكرت.
2- مشاهدة صور تتعلق بالرواية سواء شخصيات، زمكان، أحداث، إلخ... بهذه الطريقة تتحمّس للكتابة. وبنتريست مفيد جدًا بهذه الحالات.
3- تجربة عدّة أماكن واتجاهات للكتابة، مثلًا شخصيًا دائمًا إذا أردت الكتابة ظهري يواجه الغرب ووجهي الشرق، ودائمًا أجد نفسي أكتب دون توقف عكس عندما أكتب بباقي الاتجاهات.
4- كتابة نصوص قصيرة أو محادثات بسيطة بين الشخصيات ثم بعدها الترقي لحدث كبير وبعدها كتابة فصل بأكمله.
5- الكتابة دون تقييد بالمنطقية أو التدقيق، فقط أكتب كل ما عندك ثم تعيد التدقيق أو التأكد من الأحداث لاحقًا.
6- عدم انتظار الإلهام، متى ما شعرت أنك تريد الكتابة إبدأ دون أن تنتظر شيء أو شعور معين.
7- خطط لجميع الرواية من البداية للنهاية مرورًا بالعناصر، اكتب كل ما لديك بالملاحظات كي يكون أسهل عليك الكتابة وأنت تعلم كل شيء.
8- ضع ملف خاص بالملاحظات لأفكار جانبية خطرت على بالك، هكذا حين تريد أن تكتب حدث لكن لا تعلم ما هو يمكنك أن تستعين بهذا الملف المليء بالأفكار والأحداث الحياتيّة.
9- اكتب دون النظر لعدد الكلمات، ثم حين تنتهي احسبهم وفاجئ نفسك بالإنجاز.
10- التأمّل، يساعدك على الاسترخاء والتخلص من القلق والمشاعر السلبيّة، وتعطي جوًا مناسبًا للكتابة.
أنت تقرأ
أسوة ٢٠٢٠
Randomنعتلي درجات النجاح رويدًا رويدًا! قد لا ننجح في المرة الأولى، لكننا نثابر، لأننا نملك الهدف وهل أعظم من هدفِ أن نكون أسوة وقدوة؟ هذه المسابقة أعدت لاستكشاف الكنوز الروائية الشبابيّة! شارك واغتنم فرصتك نحو التألق.
