الفصل الثامن🌟

ابدأ من البداية
                                    

وبعد ساعتين او اكتر وآدم يتقلب في فراشه ويحاول اقناع نفسه ان لينا كويسة وهو يتحدث مع نفسه قائلاً:هي كويسة واكلت واخدت مسكن عشان متحسش بالوجع واطمنت عليها من منال خلاص بقى نام يا آدم نام
انت اتجوزها وجيبتها هنا عشان تنتقم منها
و تندمها على كل اللي عملته فيك
مش عشان تبقى قلقان عليها هي مين دي عشان تقلق عليها دي ولا حاجة بالنسبالك كبر دماغك ونااام
يحاول ينام ولكنه يفشل ف قلبه لم يطاوعه قائلاً:انا هروح اطمن عليها وهرجع انام تاني حتى عشان اشوف الجرح اللي في رجلها واحطلها مرهم يهدي الجرح دا عشان تقدر تقف على رجلها بكرا
ينهض من فراشه ويتجه الي غرفة الخدم التي تنام بها لينا ويطرق بابها بهدوء ولكنه لم يتلقى رد
فتح باب الغرفة بقلق ولهفة لعدم ردها
ولكنه يطمئن عندما يراها نائمة على الفراش ووجهها صافي وهادي
يطمئن ادم قائلاً:الحمدلله نايمة
يجلس ادم على طرف الفراش وهو يحاول إظهار  القسوة في نبرته قائلاً:لينا
ثم يكرر اسمها عدة مرات ولكن بدون جدوى
فهي مازالت نائمة
يقترب ادم منها بحركة لا ارادية وهو يقبل يدها بحنان ويتأمل وجهها الطفولي التي اشتاق له
ولكنه يلاحظ بروددة يدهاا ووجهها
ادم بقلق:ازاي بردانة كدا انا عارف هي مش بتقدر تستحمل البرد
يخرج ادم من الغرفة بهمس حتى لا يوقظها
ويجلب لها غطاء ويغطيها بحنان بسبب جسدها المرتجف من البرد
وينام بجانبها على الفراش ويقترب من شفايفها قائلا بهمس:لو تعرفي انتي وحشاني قد ايه
يتنهد ادم ويضمها الي حضنه بتملك وهو ينظر إليها بمشاعر مخطلطة من الحب والقسوة..
قلبه يريد قربه منها ولو لدقائق قليلة
وعقله يريد تركها واذلالها امامه
اغمض عينه واستمع الي قلبه وضمها بحب واشتياق ودفن وجه في شعرها وهو يستنشق رائحتها
التي اشتاق لها
وهو يقول بهمس:ليه تعملي فيا كدا يا لينا دا مفيش حد حبك قدي ثم يكمل بحزن ووجع:عجبك اللي انا فيه دلوقت انت السبب في كل اللي انا فيه
انت السبب في كل اللي جرالي لكن انا مش هستخدم عقلي الوقت لكن هستخدم قلبي اللي حبك وعشقك وكانت النتيجة انك كسرتي وحطتي تحت رجلك
يقوم مالك بسكب المرهم على جرحها ويدلكه بحنان
تشعر لينا بالوجع يظهر على وجهها
يحاول ادم السيطرة على مشاعره ويكمل حتى ينتهي من وضع المرهم على رجلها
يقبل ادم وجنتيها بحب قائلاً بهمس وهي مازالت نائمة:بكرا الصبح هتبقى كويسة يا حبيبتي
تفتح لينا عينها بعدم تصديق لرؤية ادم أمامها قائلة بنعاس:ادم!!
انا اكيد بحلم ادم عمره ما هيرجعلي
ادم بحزن:ايوا دا حلم يا لينا بس خلينا نعيشه
يحسس على بشرتها برقة ويقبلها بشغف قائلاً:وحشتني اوي يا لينا
لينا الدموع تسقط من عيونها قائله وهي مازالت في حضنه:بحبك يا آدم
يتنهد ادم بحب وحزن على حاله ويضمها الي حضنه اكثر ويطبع قبلها على وجنتيها وهو غارق في سحر عشقها وعيونها الخضراء المخطلطة بالون العسلي اللي عشقها وغرق فيها من سنين
وهو يستنشق رائحة شعرها قائلاً:لسه زي ما انتي
يا لينا بتملكي قلبي وبتخلي يغرق في حبك زي اول مرة شوفتك فيها لكن مش قادر انسى كلامك وجرحك ليا
مش قادر اكرهك ولا قادر اسامحك
لكن لازم اقاوم حبي ليكي واخلي في حدود بينا
والا هخسر كرامتي وحبي من جديد
يتنهد بحزن وعشق لانهاية له
ويستسلم وينام بجانبها

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن