تايهيونغ : أنت بارك ميا حقاً ...لم تتغيري على الإطلاق ...فقط كوني صادقة مع نفسك و أقنعيها أنك ما زلت تتأثرين بوجودي ...أنت لا زلت تحملين مشاعر الحب إت...

ميا (بغضب): إطلاقاً ...إياك و التفوه بمثل هذه الحماقات مجدداً ...

...ثم كما ترى ...لست بذلك الجنون لإهمال نفسي من أجل فتى لا يستحق الحب ...

تايهيونغ : لكنك فعلت مسبقاً ...

* يقولها بهدوء تنم عن السخرية ...يعلم جيداً أنها سائل سريع الالتهاب و لن تصبر على كلماته المستفزة ...

...لكنها فعلت في النهاية كاتمة غضبها بقضم شفتيها بغيض ...

..تسمعه يتنهد بيأس رافعاً رأسه قائلا كل ما أراد قوله حينما خطط اللقاء بها *

تايهيونغ : ميا ...أعترف أنني أخطأت...لن أنكر هذا أبداً ...لن أقول أنني لم أجرحك أو أجعلك حزينة يوماً ما ....نعم لقد فعلت هذا ...

...رغبات الرجال كثيرة ...و لا يمكن للبعض أن يسيطروا عليها ...و أنا من ضمنهم ...أعني ...تعلمين ما أقصده جيداً ...

..حينما باغتني الإدراك في تلك اللحظة ...عرفت حجم خطئي و لا يمكنني إصلاح الأمر نهائيا و هذا واضح ...لكنني حاولت ...أقسم لك أنني حاولت و بدأت من جديد لأثبت أنني تغيرت ...ميا لقد تغيرت و لم أصبح ذلك الفتى الطائش الذي تقوده شهواته أينما ذهبت ....

...في تلك اللحظة التي تركتك بها ...كنت في حالة غضب عارمة و لم اسيطر على لساني وقتها ...

...حاولت شرح الأمر لك لكنك لم تفسحي لي المجال لفعل ذلك ..بالرغم من أنه كان يحق لي ذلك

* قبضت على يدها بقوة  ...كلمته لم تخرج بهذا الصدق من قبل ...فهل هذا هو التغير الذي تحدث عنه ؟ ...
...لم تشعر بدموعها التي انهمرت فور بدايته للكلام ...لترد عليه بغصة واضحة توسطت حلقها *

ميا : حقك ؟ ...ماذا تعرف عن الحق أنت ؟. ..أنت بحد ذاتك باطل ...لم يكن عليك التواجد في هذه الحياة أساساً ...فما أنت سوى ذئب يتغذى بخداع الآخرين و يتسلى بنساء الدنيا ...أتظن أن كلماتك التي لو سمعها الأحمق لصدقها ....هل تخال أنني سأرتمي لأحضانك و أتشبث بك أتوسلك لعدم الرحيل ؟ ...

...ان كان هذا تفكيرك حقاً ...فأنصحك نصيحة عابر سبيل أو تعيد النظر في الأمر مجدداً فهو لا يحتمل التأجيل ...أو عالج نفسك من داء الغباء أولاً ....

أنت بالكاد تعرف شيئاً ...أنت لا تعرف ما مدى الألم التي تلقيته جراء كلماتك التي كانت بالنسبة لك بسيطة تلقيها على أي كان ...لكنني لست أي كان كما تظن ...
عانيت كثيراً و مررت بالكثير بسببك ...و تأتي بكل بساطة لتتلبس قناع الود و تريد إصلاح الأمر ؟ ...إنسى هذا ...

{ مكتملة✓ } رواية فقط ابتسمي || Just Smile || Where stories live. Discover now