البارت 28

3.7K 103 41
                                    

طار عقلي فيها
طار عقلي فيها
ترددت هالجملة برأسها !
صداع قوي يضرب راسها...تحس نفسها بدوامه وكل شيء حولها يتحرك ...خيال واشكال مرعبه .تقترب منها ...تحس نفسها مقيدة .لسانها عاجز عن النطق ...تهز راسها يمين شمال ...بدون فائدة ...يقتربون اكثر واكثر ....صرخت بصرخات مكتومة ....وعند اخر صرخة مكتومة .. فتحت عيونها تناظر حولها ...وكل شيء حولها يدب الرعب بداخلها ...غمضت عيونها للحظات بانتكاس وهي تتذكر الاحداث ..ضاق صدرها وكأنه الفرح محرم عليها !
مسحت دمعة تسللت على خدها تشكو الحال الي وصلت له !،
وقفت بتعب تجولت بالغرفة حتى شباك ما فيها وهي تفكر ب
حل لذي المصيبة ..التفتت على دخوله الغرفة ..قفل الباب ووضع لها الفطور على طاولة صغيرة : كيفك اليوم !،
تأكدت من شالتها وناظرته بقهر : وقسم بالله الا تندم !،
وش تبغى مني !
انت دمرت حياتي !
رد بابتسامة ساخرة : يعني الاب وش يبغى من ابنته ؟!
شدت على قبضة يدها بقوة : وقسم
قاطعها بحزم : لا تجلسي تهددين
سكت لما دخلت وهي تناظرهم بهدوء: ليه صوتكم
قاطعتها بقهر و الدموع تلمع بعيونها : حرام عليكم
ردت ببرود قاتل : انت لزوم تتفهمين الوضع ....المحامي الكلب اكيد زور التحاليل ...انت ابنتنا تفهمي وش يعني ابنتنا !
قاطعتها بمراره عقلها ذي الحرمة ما يفهم : ابنتكم ماتت ودفنوها !
انا مو ابنتكم !-
خرجت الحرمه عن برودها لتنطق بنبرة محروقة: سنين وانا كل يوم انتظر خبر نلقاك وبعد هالسنين يطلعوا بالتحقيق انه ابنتنا الي ماتت وابنتهم الي عاشت!
كذابين زوروا التحاليل ...حنا فقارى ما لنا حيل لذي السوالف قالوا نسرق ابنتهم
قاطعتها رونق بغضب : اقولك انا مو ابنتكم انا لي أخت شق التوأم نفس الشكل
قاطعها بعدم اقتناع: اقول صوتك لا يعلى !
ناظرتهم بفقدان امل منهم عقلهم مثل الصخر ما يلين !
كيف ترجع لجراح وقدر !
والاهم جراح بخير او لا ؟
وأبوها ما تدري اصابه شيء او هو بخير !
اكيد الحين قالبين الدنيا عليها !
كيف تتواصل معهم!،
غطت وجهها بيدينها وانفجرت من البكاء ....ما تدري بأي ارض موجوده ...وكأنها بجزيرة انحجبت عن العالم كله !
حست بيد الحرمة على كتفها : يا ابنتي
ابتعدت عنها مثل الملسوعة وبصراخ ابعدي عني !
حسبي الله عليكم !،
انا متزوجة وعندي بنت وعندي دراسة انتم ما تفهمون !
ناظرها قبل ما يطلع : اتركيها بعدها للحين مصدومة مع الايام رح تتعود لوجودنا !
أسندت ظهرها للجدار وهي تناظرهم يخرجوا من الغرفة ...سرعان ما هوت للأرض بعجز عن الهروب من هذا المكان ....كيف تهرب من هنا ...وان هربت كيف ترجع لاهلها !
غمضت عيونها وهي تردد حسبي الله ونعم الوكيل !

**
**
**
**
زياد بقهر من اخوه : صدقت نفسك إنك الفارس إلي ينقذ الاميرة !
يا اخي جهنم خلفها !
عجبك فجعت امي عليك بيوم زواجك !
ويا ليت على شيء يستحق!،
يا ليتهم ما يرجعونها وانا بنفسي مستعد ارسل لهم هدية كبيره اعبر لهم عن امتناني لهم !
كتم وجعه وتكلم بخلق ضيق : زياد ما لي خلقك !
راكان تنهد وهو يناظر اخوه ربنا انجاه من الموت لاخر لحظة ...لو تأخروا شوي كان صار في عداد الموتى..تكلم بكره عميق لرونق: حتى تشوف بنفسك إنه وجهها نحس عليك !
تمتم جراح بالاستغفار ...ونطق بتعب : راكان اعتقني لوجه الله !
ورونق ما تجيب سيرتها خير شر !
مط شفته راكان بسخريه وهو يتكتف !
زياد زفر بضيق يحس للحين صدره فيه ضيق كلما يتذكر إنه للحظه كان رح يفقد جراح !
وفوق هذا اصابته اضرار ....
التفت لما دخل لؤي بهدوء : امي وخالتي سعاد برا
راكان بضجر : خلهم يدخلون الحين ما هو ناقصنا الا ثرثرة سعاد !
دخلت ام لؤي وهي تتحمد بالسلامة وتمسح دموعها الي غصب عنها ينزلون !
جلست سعاد جنب اختها بعدما سلمت !
ام لؤي مسحت دموعها ونطقت بقلب محروق : ربي يحفظك ويقومك بالسلامة !
سعاد : حسبي الله عليه !
كيف للحين ما عرفتوه ؟!
وليه اخذوا رونق ؟
راكان بنفاذ صبر لنفس الاسئلة الي تتكرر على مسامعهم : سعاد تسألين وانت تعرفين إنه ما في جواب لاسئلتك!
سعاد هزت راسها باحباط : صادق !،
بيت عمي ابو جواد مقلوب فوق تحت وخاصة بعد ما طلعت اشاعات انه لرونق علاقة بالخاطف
قطعت كلامها لما ناظرها جراح بقوة!
ام لؤي تلطف الجو : الناس ما تترك احد بحاله !
يمكن بين جواد و أحد عدواة وانتقم عن طريق ابنته
زياد بعبوس: بس اقنعيني ليه رونق بالذات ؟!،
ليه ما هي مريم ؟!
ليه ما اقترب منهم الا وهو عارف بالوضع وما احد عند السيارة غير عمي وجواد وجراح !،
حركاتنا مراقبه ومرصد اماكنا!
السالفة مخطط لها وبدقة كمان !
وما هي حادث عابر !
باكر يذوب الثلج ويبان الي تحته لكن وقتها ما رح ارحم !
سعاد رفعت حاجب: انت تشك بأحد !
ناظرها ما له خلقها وما رد عليها !
ام لؤي باستغراب: وين أمي؟!
راكان بهدوء غامض : بالمصلى !
ام لؤي تنهدت : الحمد لله على كل حال !
وجواد كيف رجله ؟!
راكان رد بهدوء: الحمد لله اصابته خفيفه ما هو مثل هالبطل المغوار !
لؤي بتدخل: تبغى يسرقون زوجته وهو جالس يناظرهم !
زياد وهو رافع حاجب : يا زينك وانت ساكت !
ام لؤي : اقول قفلوا هالسالفة لا تضيقون خلقه بزيادة !
ربي يجبب الخير !
**
**
**
**
ابو جواد ضغطه ما هو راضي ينزل ....حفيدته انخطفت من بين يديهم وهو عاجز يحميها !
وربي ستر كان خسر ولده وابن اخوه!
عقله يجول يبحث عن الخاطف !
وش هدفه من هالسالفه !
وليه رونق بالذات؟!
ناظر جواد ورجله ملفوفه ووجهه الهم والغم كساه !
ام جواد وجهها منتفح من الضيق والحال الي هم فيها !
بدر وعقله دوامه يفكر : يعني وش علاقة رونق فيهم حتى
قاطعه ابو جواد بقلب ميت :تذكر يا جواد يمكن لك عداوة مع احد !
تذكر !
جواد بحيرة وقهر :ما اذكر ما في الا فياض
بس فياض مستحيل يعملها !
ابو جواد : لو اشوفه بعيني ما يعملها !
لكن هذا واحد خسيس !
يمكن جراح له عداوة مع احد !
بس جراح مثل النسمة دواء ما اتوقع احد يكرهه
سعود بتفكير : البنت ما عاشت عندنا يمكن لها أعداء
ابو جواد بعجز : والله ما ادري !
حسبي الله عليه !
ذبحنا كلام الناس !
جواد بضجر وبنبره قويه: ما يهمني كلام الناس ...كل الي يهمني ابنتي تكون بخير !
بدر هز كتوفه باستغراب : البنت جلست هنا هاديه ومؤدبة ...والله ما سمعتها مرة ضحكت بصوت مرتفع او تعرضت لاحد عيالنا بالعكس البنت مؤدبة ومحترمة !
جواد وقف وصدره ضاق بزيادة: اشوف ليث يمكن لقوا شيء!
تركهم وغادر وهو يحس إنه يتنفس من خرم الإبرة !
ام جواد بقلة حيلة ما لهم إلا الدعاء : يا رب تحفظها وتردها سالمة !
طول السنين نلوم الجازي على خطف البنات هذه انخطفت قدام عيونكم وما احد منكم قدر يمنع القدر !
مكتوب ومقدر !
ابو جواد بهم اثقل الحمل عليه: ام جواد الي فيني مكفيني!
جواد رجع وهو يمشي على رجل وحده ... جلس بتعب !
ابو جواد يبغى الامل: وش قال ؟!
جواد بقلب ميت : ما في اي اثر للخاطف ...حتى الي اهم علاقة بقضية الخطف الاولى تم التحقيق معهم وما في اي دليل على تورطهم بالقضية!
خلاص ضاعت البنت وراحت !
راحت وهي الحزن يلمع بعيونها وما قدرت ابدل لمعة الحزن للمعة الفرح !
تفرح لحظات ويرجع الحزن يخيم عليها وكأنها كانت حاسة إنه نهاية المطاف بها كذا !
حتى يوم عرسها ما فرحت !
سلمت عليها قبل ما تغادر الصالة ...كانت حزينة وكأنه خاطرها مكسور !
سألتها اذا في شيء ضايقها ...ردت بغصة ما في شيء ...مجرد ارتباك !
ما كان ارتباك !
كان فيه فرق عن مريم المرتبكة والمبسوطة بنفس الوقت !
سعود رفع حاجب: يعني احد كان يهددها علشان كذا
قاطعه جواد وهو يعقد حواجبه للحظات وبعدها هز راسه بنفي: لا لا مو كذا !
ام جواد ما تكلمت وهي عارفة انها رونق انكسر خاطرها من تعامل اهل جراح معها !
ما حبت تتكلم وتزيد المشاكل!
ابو جواد زفر بضيق : لا حول ولا قوةالا بالله !
بدر بتفكير : ما عمرها لمحت لك انه في احد يلاحقها او يضايقها؟!
جواد مط شفته بسخريه : وكأنك ما تعرف رونق ...تراها من النوع الكتوم اغلب الاشياء تكتمها بداخلها وما تعبر عن الي بداخلها !،
ما تفضفض لأحد مننا !
ما ادري اذا كانت تخبر امها !
يمكن البنات مع الام يتكلمون اكثر ...ما ادري !
وقف ابو جواد : انا الحين رايح للجازي لعل وعسى نلقى شيء يدلنا
بدر بتأييد: فكرة ممتازة!
جواد مسح وجهه بيديه وهو يحس انهم يبحثون عن ابرة بكوم من القش !
**
**
*•
**
الجازي دموعها ما وقفت من لما وصلها الخبر ...ناظرت خالها بقهر : رجال بطول وعرض ما قدرتم تحموا رونق !
اما انا كنت ضعيفة ما لي حول ولاقوة فضحتوني لما انسرقوا!
انا
قاطعها ابو جواد بنرفزه: ما جيت اسمع ذي السوالف ...جاوبي على سؤالي يا جازي ...يمكن كلمات منك تساعدنا
قاطعته بعد ما ارتخت ملامحها ودخلت بموجة بكاء : والله يا خالي لو كنت اعرف شيء تظن اني اجلس واسكت للحين !
ما عمرها قالت شيء من هذا القبيل ...ما كانت تتكلم الا عن قدر وجراح وبعض صديقاتها بالجامعة وعلاقتها معهم ممتازة !
ابو جواد : طيب تعرفين اسماء صديقاتها
الجازي بضيق : اقرب وحده لها روعة معها بنفس التخصص !
وقف ابو جواد : اذا تذكرت اي شيء مباشرة خبرينا فيه !
حمل نفسه وغادر مباشرة حتى يقدر يوصل لروعة !
انصدم صدمة كبيرة لما خبرته روعة انه زياد كان يهددها اذا ما انفصلت عن جراح رح تندم ...واكتفت بهذه الافادة بطلوع الروح !
جواد ناظر ابوه بصدمة : وزياد وش له عندها حتى يهددها !
حنا ندور على البعيد وطلع القريب هو الي يهدد
قاطعه بدر بهدوء : الحين نجلس مع زياد ونفهم منه السالفه يمكن صديقتها كذابه!
جواد وقلبه يغلي غلي من زياد كيف يهدد ابنته وهو اخر من يعلم ؟!!،
زياد ولا توقع بيوم من الايام يعمل كذا !
يحس اللحظات الي تجمعه بزياد تمر على اقل من مهلها !
بعد وقت اجتمعوا مع زياد ...واول ما جلسوا بدا ابو جواد بالموضوع مباشرة بدون مقدمات !
رفع حاجب زياد ببرود وهو يسمع الكلام ...وبطريقة نرفزت جواد رد ينفي الكلام : ما هو صحيح !
وبعدين احس بطريقتكم وكأني الخاطف ؟!
ابو جواد بنفاذ صبر : زياد
قاطعه زياد بحده : يعني انتم من عقلكم تتكلمون !
يعني لذي الدرجه توصل حتى ارمي اخوي بين الحياة والموت وجواد كمان !،
والاهم وش ابغى برونق حتى اخطفها
جواد بغضب صرخ عليه: ادري انك ما خطفتها بس ابغى اعرف وش تبغى منها حتى تهددها ؟!!!
زياد ما عجبه صراخه عليه مسك اعصابه ورد بحده: لا ترفع صوتك علي !،
سمعتني البنت وانا اهدد فيها
جواد ما له صبر لفلسفته؛ زياد تكلم بدون لف ودوران !
تظنها رجوله تهدد ابنة عمك من لحمك ودمك
قاطعه بغضب : إيه رجوله اهددها حتى تبعد عن اخوي !
جواد ناظره بصدمه : يعني تعترف؟!
ابو جواد بتوجس: فيه شيء انت تعرفه وحنا ما نعرفه!
لا تخلينا مثل العميان يا زياد !
جواد بانفعال: كذب
زياد مط شفته بسخريه : فعلا كذب!
بس دقيقة تسمع الكذب !،
شغل اللاب ...وبعدها فتح احد الادراج ...بحث بالاوراق ...وبعدها حصل على الورقة المطلوبة ...مدها لابو جواد : مشكلتكم ما تعرفون حقيقتها !،
البنت لها سوابق ويا غافلين لكم الله !
ابو جواد بهتت ملامحه : لا حول ولا قوة الا بالله!
سحب الرسالة جواد وهو يشوفها وجهه يتحول للون الدم : مستحيل
زياد ببرود : دقيقة تصدق بنفسك !،
ترى ارسلتها لي وهي على ذمة جراح !
طبعا انا كنت مسجلة على الجوال واحتفظت بنسخه منه على جهازي ...طبعا ابنتك المحترمة جاءت لمكتبي وغافلتني وكسرت الجوال حتى تتخلص من دليل ادانتها !
غمض جواد عيونه وهو يستمع للتسجيل لاخر لحظة ...ونار مشتعلة بداخله ...معقول رونق لهذا الحد من الانحطاط؟!!
ومع ذلك تغاضى عن الي سمعه وبغضب نطق : محتفظ فيه حتى تفضح ابنة عمك !،
قاطعه زياد : لو بغيت افضحها كان فضحتها من سنوات ...لكن انا احتفظ بأي شيء للمستقبل ...يعني شوف اتهمتوني اني اهددها وبغيتم تدخلوني بمتاهة ما يعلم فيها الا ربي ...ولو انكرت ماتصدقوني!
انا احتفظ بدليل براءتي!
ابو جواد اسود وجهه : اسكت يا زياد !
اسألك بالله انك تحذفه للأبد !
وما احد يعلم فيه غيرنا الأربعة !
اذا تعز ابوك الله يرحمه انك تحذفه الحين !
تراها ابنة عمك ومنك وفيك ان طلع عليها شيء يمسها ويمسك ويمس اخواتك وبنات عمك كلنا عائلة وحدة !
اسألك بالله جراح ما يدري بالسالفة ولك وعد مني بأقرب وقت ينفصلون ويا دار ما دخلك شر !
بس لا تفضحنا يكفي الي حنا فيه !
رد زياد بمقاطعة: تكرم يا عمي الحين احذفه !،
وانا ما كنت ناوي اخبركم بس انتم جبرتوني بأسلوبكم معي،!
جواد بصمت وداخله بركان ...مزق الورقة الي بيدة بقوة الى فتات صغيرة ...رماها بسلة المهملات ...وغادر المكان الي يخنقه بقوة !
وش سالفة صورها !
اخ منك يا رونق !
وش هالفضائح ؟؟؟؟؟ !
كلما يقول زانت الامور يرجعون لنقطة البداية !،
كسرته رونق وحطمته كثير وكل مرة تخذله وتصفعه بقوة !
قهر قهر بداخله ....وعجز وخذلان لمتى يتحمل تصرفاتها !
زفر بضيق واسند ظهره على الجدار يحاول يتنفس بعمق ويستعيد قوته من جديد !
ما له عين يناظر عيال عمه !،
جراح المسكين الي كادللحظة يفقد حياته بسببها تعمل فيه كذا !
همس بتعب« يا رب لطفك »
**
**
**
*•
بمكان مهجور ناظره بقهر : قلت لك لا تخبرها عن سبب الخطف وحتى وجهك ما تشوفه !
بالاول نتأكد من الفحوصات وبعدها يصير خير !
والحين وش تعمل بعد ما اكتشفنا انها ما هي ابنتك ؟!
اكيد ان رجعت لأهلها رح تخبرهم عنا وندخل بمتاهة هذه جريمة خطف !
يا ربي لطفك من هالغباء!
رد بورطه : اختك جننتني تبغى تشوف ابنتها وعاشت الدور !
لا تجلس تلوم علي !
رد بقهر: لو الحين قدامي الا اكسر راسها ذبحها الحنان وعيالها بالبيت ما معها خبرهم !
استغفر الله بس !
وش الحل الحين ؟
رد بانسحاب : انا ما لي دخل انت الي خطفتها
قاطعه وهو يجذبه من قميصه بقوة:الحين تبغى ترمي السالفة علي !
وبفحيح: اسمعني زين تعرفني اقتل بدم بارد وما يرتجف لي جفن !
ما فيه الا هالحل !
ندفنها هنا وما احد يدري عنا !
وان تكلمت أو اعترضت ادفنك معها تعرفني
قاطعه برعب من الفكره: وش فيك ت ءءء
بلع ريقه بتفكير : اسمعني خلينا نفكر بحل اخر ..مب مستعد افقد واحد من عيالي وترجع خطيئة هالبنت علي اسمع خلاص نسجنها هنا
قاطعه بغضب : تبغى اجلس طول حياتي احرس ....ماعندي يمه ارحميني
هذه البنت ان عاشت رح توديني يورطه بسبب غبائك انت وزوجتك !
لا تنسى اني صاوبت اثنين وقت الخطف ...وتهمة الخطف يعني رح يضيع مستقبلي بسببكم !
لا حبيبي ما رح اضيع عمري !
الحين ننهي السالفة كلها وينتهي كل شيء !
وابعده عن طريقه متوجه للغرفة!
اول ما انفتح الباب رجعت خطوة للخلف تلقائيا ...وهي تجهل مصيرها المجهول بهذا المكان !
بلعت ريقها وهي تشوفه بيده مسدس !
التصق ظهرها الجدار ونبضاتها تسارعت وهي تشوف الشر بعيونه !
ناظرت الرجال الثاني والفزع واضح عليه : لحظة !
ناظره : وش فيك!
زفر بضيق : خلينا نتفاوض معها
قاطعه بسخرية: تبغاني اضع رقبتي بيد هالبنت !
صدق انك غبي !
التفت عليها وبنبره ارعبت رونق : عندك شيء تبغين تقولينه قبل ما تودعين الدنيا !
ناظرته وهي تحس جسدها تصنم من الرعب ...لحظات رح تغادر الدنيا !
تغادر وهي ما اطمئنت على جراح ؟!
قدر كيف تتركها وحيدة بذي الدنيا ؟!!!
امها وابوها
قطعت مشاعرها لما نطق بقوة: عندك شيء تكلمي !
بصعوبة جمعت الكلام ونطقت : اتركوني والله ما اعترف عليكم !،
قاطعها بضحكة ساخرة: صدق !،
انا والله الظروف اجبرتني على هذا الخيار ...انا نبهت عليهم يتنكرون لوقت نتأكد من الفحوصات واذا ما كنت ابنتهم نرجعك لا تعرفينا ولا نعرفك !
لكن هالغبي واختي خربوا المخطط وعرفتي الخاطف علشان كذا لازم نمسحك عن وجه الارض !
صرخت برعب لما اطلق الرصاصة بعشوائية ...ضحك على رد فعلها: لسا ما جاء دورك جالس اتأكد من المسدس !
نسيت اجلب مسدس كاتم الصوت
مسك يده برجاء : لا تتسرع !
نفض يده عنه بقوة : انت اساس البلاء بسببك انا تورطت !،
رد بتذكير : بس انا متأكد انها ابنتنا !
تشبه اختك
قاطعه بسخرية :تشبه اختي !،
ترى زوجتك من كثر البياض نوزع على الي حولنا !،
رد بهدوء:اقصد ملامح الوجه !
مط شفته وهو يناظرها متصلبه بمكانها ...رفع يده وتكلم ببرود : رح تجيك الطلقة براسك حتى تموتين بسرعة وما تشعرين بألم كثير !
غمضت عيونها اول ما شافته وضع يده على الزناد واطلق النار !

روايه بسمه مدفونه في خيالي Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon