هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)

الفصل 27//

ظل يباوعلي بعمق ونظراته متسعة .
كال ساومج على نفسج ؟ لهذا انت قبلتي بيه ؟
الكو*** السافل اليوووم اله اشعل عشيرته ..

بس كعدي واحجيلي بهدوء خلي افتهم منج!
دفعني على السرير بخفة وكعد ظليت امسح بدموعي واحجيله كل شي من البداية . وهو يصغي الي بأهتمام وترقب وعصبية .

كام على حيله معصب وظل يصيح
وانتي شلوون توافقين على هيج عرض شلون
واني عبالي بيج خيرررر وذكية وتفتهمين طلعتي حمارة لا واالله حتى الحمارة هم احسن منج .

حجيت بقهر احترم نفسك ولا تتجاوز سلام اني اعرفه وهو زميلي بالكلية جان ومن سنتين اشتغل ويا بالجم بس ماعرف شنو سواله اوس يمكن هدده بأهله وخلاه يقبل .

وبعدين العرض كولش مغري وجان همي الاول اتخلص من ذيج المنطقة الي بيها المطعم مالة اوس لان كولش ضايقني ....

صاح بعصبية : بس مووو هيج ولج موو هيج تشمرين روحج بالتهلكة يا مطية ...

خليت اديه على اذني اسدهم ماريد اسمع كلامه
الجارح وصرخت كافي كااااافي خليني ارووح للبيت
ظليت اشهك واريد اطلع من الغرفة ..

لزمني من عكسي ودارني عليه اجت عيوني بعيونه
بقهر وحزن ....
كال ليش اتصلتي بيه اني ؟؟ شمعنى اني بالذات!

درت وجهي منه خاف يكشف كذبتي لان ناويه اكذب عليه ..

جاوبت واني دايرة وجهي : مادري بس شفت رقمك بالتليفون هذا واتصلت بيك وانته الوحيد الاعرفك .
من بين كل الارقام .

رفع التليفون وكال الرقم بي رمز ترة بس تكدرين تسوين مكالمة طوارئ مستحيل تكدرين تفتحينه
الا اذا اوس منطيج رمز تليفونه .

صكيت اسناني .. خابرتك وووخلص وعوفني اريد ارووووح .

سمعت صوت اوس بالصالة وشرار صار يجهز نفسه يواجهه ، فات وبيده كزازة كولش كبيرة واجه ظل يتهجم على شرار ويصييييح .

ولك شعندك ويااهه شسوووي يمها شجااابك هااا.

صار قريب لحتى يضربه متتت خوف عليه ظليت اصررخ ..

شرار ظل يباوع على اوس بقسوووة
ويأشرله بأصابعه : لك تعااال جبان تريد تضرب مووو تعااااال زلمة انته تعااال يله.

هجم عليه شرار بس اوس الجبان ماتحمل رأسا شمر الكزازة لان جّرحت ايده ، قيده من اديه وشمره ع الكاع وظل يضرب على ظهره وصفاحيه دفرات ..
والدم يطلع من ايده المجروحة.

ظل اوس يصييح متوجع واني واكفة وبس اكمزززز
لشويه دخلوا الحماية مال اوس .. بس اريد اعرف شنو يشتغل هو وهيج عنده نفوذ وحماية ..

اجو ورفعوا مسدساتهم بوجه شرار ترك اوس هو واوس كام واني متتت خوف ختلت وراه ...

اوس يتنفس بصعوبة وشراري باولهم للحمايه ويبتسم بسخريه واستهزاء