لـَذة آلخـطِـيئة 🔞

" آثـآرت لعنتي "

   

"  اطعميني من ثغرك النبيذ الخاص بي "

ارجل صغيرة، سيقان بيضاء، ارداف مستديرة، خصر مشدود، وصدر ممتلئ، بياض الثلج، شفتين صغيرتين، مع اعين واسعة،شعر كستنائي

المواصفات المرادة، المواصفات الطلوبة للعدالة، الاثارة تجسدت بها، الرجال يطلبون الرحمة من اثارتها اللعينة

كيف لكتلة اثارة ان تكون لطيفة وخجولة، هذا ليس بعدل بحق الرجال، هذا ليس بالشيء الجيد

تقف تحت مرش حمامها تستحم، تغسل كامل جسدها المنهك من العمل الشاق، العمل يجعلها حية

فهي ليست بغنية، هي مجرد فتاة فقيرة تخلى عنها والديها بعد انفصالهما، جعلاها يتيمة وهي بعمر الرابعة عشر، تركوها تحتمي من المطر تحت الشجر لاتعلم ماهو الصواب وماهو الخطأ، كل ماتفعله هو البكاء، الى ان انتشلتها يد، يد ساعدتها لانشاء نفسها من جديد، احتمت من صقيع البرد ببيت عجوز كبيرة السن، عجوز احتضنتها وربتها، وهاهي ماتت العجوز ايضا

كبرت وازدادت اثارتها يوم بعد يوم، لكنها وحيدة، تعمل بمتجر الزهور الذي يخص  احدى العجائز بجانب شقتها الصغيرة،

" سيرا هيا اسرعي "
صمعت صراخ مدير عملها من الخارج لتبتسم بلطف وتسرع بإرتداء ملابسها،تضع عطرها الوحيد،وشعرها على كتفيها بعد ان انتهت من تجفيفه

مع شفتين بأحمر الشفاه الفاتح،تركض للخارج لمجارات ذالك العجوز الذي دائما مايمزح معها بأنه سينفصل عن زوجته ويتزوجها هي

سيرا لا تدرس،لقد منعها والدها عن الدراسة بعد ان وصلت لسن الثالثة عشر فقد تعرضت للعديد من التحرشات بسبب جسمها المثير

بدأت بعملها بكل نشاط،تستقبل زبائنها بإبتسامة حارة مع كلمات لطيفة،يستمر الزبائن بمدح جمالها البسيط فهي حقا جميلة لكن ليس بجمال فائق

دق الجرس الذي فوق الباب دليل على دخول شخص ما بعد ان دام الصمت لساعة في الدكان،التفتت بسرعة تستقبل زبونها بإبتسامة وانحناء

توقفت لثواني تتأمل الذي يقف امامها،الجمال يقف امامها،هالة سوداء تحيط به،وهذا مايزيده جمالا،تسمرت بمكانها وهي تنظر له،كيف يقف بشموخ ويتفحص المكان بعينيه البندقيتين،يطلق تنهيدة صغيرة وهو ينظر لها

عاد لينظر لها من الاعلى الى الاسفل يتفحصها وهو يلعق شفتيه على سيقانها القصيرة والبيضاء،تحمحم ليفيق كلاهما من الثمول الذي كانا به