" إلهيّ إرفق بقلبي إلهي إرفق بقلبي إلهي إرفق بقلبي "
كانَ جنغكوك يُكَرِرُ داخِلهُ مِراراً و تِكراراً و سيقولُ لتايهيونغ انه مخطئً لانهُ هوَ من سَيُغمى عليهِ ليسَ جيمين.

" ألستَ تُشِعُ جَمالاً و جاذِبيةٍ اليوم! "
سألَ جيمين يقفُ اسفلُ الدَرجتينِ الفاصلتينِ بينهُ و بينَ جنغكوك.

إحمرَت وجنتيّ جنغكوك على الفَورِ مُعلِنةً عن خَجلِها مِن الإطراء.

" أولستَ أنتَ مَن هالتهِ تَصرخُ بِأننيّ الجَذابُ هُنا يا سَيدي؟! "
تحدثَ جنغكوك عن خِلافِ خجلهِ و جيمين قهقهَ و مدَ يدهُ للأخر ليمسك بها جنغكوك نازِلاً عن الدرجاتِ الأخيرة.

" شعرُك يبدو..لا أعلم لا يُصف ، إنهُ رائِعٌ جداً عليك.. "
" لقد تمنيتُ أن ينالَ إعجابِكَ حَقاً "
نطقَ جنغكوك بِصدقٍ مِن ما جعلَ جيمين يشعرُ بأن فؤادهِ يتمُ إعتصاره.

" من أينَ لكَ تِلكَ السيارة؟ قُل لي صدقاً هل سرقتها؟ لو سرقتها لن أخبر أحداً ثق بي! "
مازحَ جنغكوك عِندما لاحظَ الصَمتُ بينهم بعدما تحدثَ بما قال.

" بالطَبعِ لا ، و لكن كيفَ لي أن أمشيّ على قدمي هكذا و بجانبيّ القمرُ اليوم؟ "
تغازلَ جيمين مُجدداً ، إلهي هذا الفتىٰ حقاً شئٌ ما.

" سيد بارك رِفقاً بي رجائاً إطرائاتِكَ تِلك عميقةٌ و أنا قَلبي خفيف "
ردَ جنغكوك بإبتسامةٍ و جيمين فتحَ بابُ المقعدِ الذي بجانبِ السائق ، و جنغكوك دخلَ بهِ.

" إذاً هيا بِنا ؟ "
تحدثَ جيمين جالِسٌ في مقعَدُ السائِق.
" هيا بِنا. "




توقَفت السيارةِ أمامُ عِنوانُ القاعةِ التيّ حددتها المَدرسةِ كمكانٌ للحفل ، و جنغكوك و جيمين أزالوا أحزِمةِ الأمانِ خارِجينَ مِن السيارة.

جيمين إقتَربَ من جنغكوك و أخذَ يده و شابكهما معاً و همسَ بِـ : " فقط لكي لا يَتِمُ إخطِتافُكَ مني "

و دَلفوا للداخل ، لقد كانَ المكانُ رائِعاً للغاية المُوسيقىٰ الهادِئةِ كانت فكل مكان. كانَ يتوسطُ القاعةِ ساحةُ الرقصِ و الجوانبُ بها طاولاتٍ و أماكِنُ الطعامِ و المَشروبات.

" ها هُم هُناك "
تحدثَ جيمين يعني تايهيونغ و هوسوك اللذانِ يجلسانِ على طاولةٍ ما يُلوحانِ لَهُما ليُشارِكهُما الجلوس.

" جنغكوك تبدو رائِعاً حقاً! "
تحدثَ هوسوك بعدَ جلوسِهم على الطاولةِ.

" تؤ تؤ سيد هوسوك لا إحتكاكَ برفيقي لديكَ حبيبُكَ بالفعل "
تحدثَ جيمين لهوسوك و بعدها إلتفتَ لجنغكوك.

- أَسبَـابٌ لِمَـا أُحبَبتُـك.←جِ،كُ. ✓Where stories live. Discover now