الجزء الرابع ....

363 12 0
                                    


كل مافكرت فيه عذبها لما هذه النبضات ترهقها هل لانه يذكرها بتماره ام لانه كان فارسها لما هي خائفه الى هذا الحد كل هذه الافكار ارعبتها ،لم تغادر المقهى عند انتهاء دوامها الصباحي ارادت ان تعمل اكثر ان تشغل جميع حواسها فهي تعلم ان عادت الى الشقه سيغزوا هو افكارها ،
حين دقت الساعه التاسعه مساءا اعلن ادورد وقت مغادرتها .
-الى اللقاء.
-لا تتاخري غدا والا ساخصم من مرتبكِ.
-لا تقلق لن اتاخر.اجابته.
بعد ان غادرت المقهى قررت ان تصل الى الشقه مشيا لتستهلك القوة التي تبقت لديها دون ان تعطي اي اهميه لازقة شوارع لندن وماقد تحمله لها .
-مارئيك بهذه الحسناء ستكون متعه جميله لهذه الليله.حدث اصديقه ثم امسك بيدها .
-اتركني والا ساصرخ .
-هههه ومن سيسمعكِ في هذا المكان ياجميلتي.
حاولت سحب يدها منه كان يضحك لصديقه منظرهم اخافها كانوا يبدون كانهم عبدة الشياطين.
-اتركني.توسلت اليهم .
لكن لم تجد في عذابها سوا متعة لهم.
-اخبرتك الانسه ان تتركها.
صوته الذى طغى على ضحكاتهم اجفلها التفتت فوجدته خلفها هل معذبها سيكون منقذها.
-وماشانك انت؟؟ان رغبت سنتقاسمها معا.
لم تنتبه كيف وصل اليه لكنها احست بان يدها اصبحت بين يديه هو بعد ان تشاجر معهم .
ازدادت يدها ارتجافا لتتناسب مع وقع ضربات قلبها.ترك يدها فجأه كانه احسن انه لم يكن يجب عليه ان يمسكها.
-كيف علمت مكاني؟
-كنتُ اراقبكِ.
-تراقبني لما؟
- لانني اخشى على الرجال منكِ اعتذر لانني انقذتك فانا اعلم بانهم لن يدفعوا لكِ شيئا .
صعقت امام كلماته هل انقذها فقط ليذلها استدارت عنه هاربه لكنه امسك بذراعها.
-سأوصلكِ.
-ابتعد عني .
اغمض عينيه ليخفي غضبه.
-قد تصادفينهم مجددا .
-لست افضل منهم.كذبت فهي تعلم بانه افضل منهم مازالت تذكر حين كان يحميها من انتقادات اختها او حين يتشاجر مع شخص يعاكسها كان يبتسم لها ثم يخبرها بانها مازالت صغيره على هذه المعاكسات احتفظي باذنيكِ فقط لكلمات حبيبكِ.
كانت تطأطأ رأسها خوفا من ان يكتشف بان هو من يسكن قلبها.
اعادها بكلماته الحاده الى الحاضر.
هيا اركبي.فتح باب سيارته ،لا تجادلي كثيرا فقد ذقت ذرعا.
لم تجادله ذهبت معه فقد كانت تعلم بانها متعبه وربما لن تستطيع الوصول الى الشقه.
-منذ متى تراقبني لكي تعلم مكان سكني؟هل كنت تخشى على جيراني من وجودي!والتفتت اليه لكنه لم يعرها أي اهميه واستمر في قيادتهِ.
-هل تزوجت ام مازالت بحث عن احمق اغنى منهُ.
صدمتها لكلماته التي خرجت كانت اقوى من ارتطامها بكرسيها حين اوقف السياره.
-ماذا!اذا كنت تعلم بانني لست هي .
-ومن اخبركِ بانني شككت بينكما.
-تصرفاتك نظراتك وكل ماتفعله حتى هذه اللحظه.اجابته بانفعال.
-لا تكوني مغفله ياصغيرتي بالرغم من انكِ كبرتي،تفحص شكلها كانها فتاة شارع فاشعرها بالاهانه، لكنك مازلتي لاتشبهينها.
فتحت باب السياره لتغادرها فهي لاتحتمل اكثر استنزفت كل طاقتها.لكنه امسك بيدها..
-لم انهي حديثي.
سحبت يدها بعنف.
-لما تسحبينها اليست هي نفس اليد التي كانت تتمنى ان امسك بها هل ضننتي بانني لم انتبه الى عينيك او الى رعشاتكِ امامي.
كادت ان تصرخ امام كلماته مالذي يقوله هل هذا هو الرجل الذي عشقته كيف اصبح بهذا الشكل .

-هل كان الاتفاق ان تتقاسمن الرجال هي تحصل على الاغنى والمرتبه الثانيه يكون لك.!
لم تنتبه كيف وصلت يدها الى وجهه لكنها استفاقت من صدمتها على صوت صفعته.
بقي مصدوما امام تصرفها كيف تجرأت.اما هي اخرجت غضبها بصراخها.
-ليس لي ذنب في حماقتك التي جعلتك تعشق فتاة تحب المال وان اردت الانتقام فلا تقلق فقد انتقم لك الرب ،تمارة ماتت ،تستطيع نسيانها الان.
خانتها دموعها فتساقطت كانها بركان منفجر.
خرجت من السياره هاربه .بعد ان وصلت الى باب البنايه سمعت صوت عجلات سيارته فانهارت باكيه.

لست هيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن