5

27 1 0
                                    

"اهلاً اوليڤيا، اذا انتِ انجليزيه؟"
"نعم"
"ولما ذاهبه للولايات المتحده؟"
"للعمل هناك"
"اوه ولما الا يوجد عمل ب انجلترا؟ علي الاقل تكونين مع عائلتك ام هم في الولايات المتحده؟"
"نعم.. كل ما املك يمكُث هناك.. عذراً كاتنيس انا متعبه بشده سأنام قليلا"
"اوه اسفه، بالطبع"

"هاهي عدوتك وضُرتك اوليڤيا"
"من تقصدين كير؟"
"چايد لير"
"تباً لكي"
"اوه يا فتاة تباً لها وما دخلي؟"
"انتِ من اريتيني صورتها"
"حسناً! تباً للمصور" قالت كيرا ضاحكه بينما انفجر من الضحك بجانبها

"اشتقت اليكي كيرا!" تفوهت بينما انغمس بنوم عميق

"اوليڤيا.. اشتقت اليكي ايضا.."
"كيرا لما تركتيني، تعلمين لا استطيع التصرف وحدي بالحياه"
"تقبلي الوضع اوليڤ، القادم اجمل، اقبلي .. اقبلي اوليڤ"
"اقبل ماذا كيرا؟"
"اقبلي العرض" قالت كيرا بينما تختفي بين السُحب ..

"اوليڤيتي"
"امي!"
"استمعي لها حبيبتي ، اقبلي .."
"امي لا افهم .. لماذا انا وحيده"
"لن تكونين وحيده قريباً حبيبتي .. فقط اقبلي"

..
"اوليڤيا، نحن علي وشك الهبوط" ايقظتني كاتنيس من الحلم الغريب هذا .. ماذا اقبل؟ ماذا يحدث؟

"اذا هذا رقم هاتفي اذا احتجتي الي اي شيئ فقط ارسلي لي"
"شكراً كاتنيس"
"سررت بمقابلتك" قالت كاتنيس بينما تضمني اليها
"انا ايضاً"

..
تَرجلتُ مِن الطائِره بينما انزل السلالِم بحذّر شَديد .. الطَقس بارِد نوعاً ما، تُري هل هذه المَدينه بها الكَثير مِن الضباب مثل لندَن؟ ادعو من كُل قلبي انها تُمطر هنا كثيراً فا انا حقاً اشتَاق للمطر .. حسناً انا اشتَاق لاي شئ يُذكرُني بالماضي، الماضي الذي اود من كل قلبي ان يتكَرر لكن بنهايه سَعيده، وليس الوحّده والتعاسَه التي اشعُر بها الان!

قُمت بإستلام حقيبتي التي تُعد صغيره جداً نسبَه للحقائِب الاُخري
ترجلتُ من المطار وانا اُغالب النُعاس.. لم انَم جيداً منذُ اسابِيع..
قُمت بإيقاف سياره "فُندق هيلتون رجاءً" طلبتُ من السائق ايصالي لهذا الفندق، قد يبدو فخم لكنه الارخَص سعراً بين فنادقّ هذه البلد ..

تُري كيف سيكون مستقبلي وحيده هُنا؟ هل سأحقق ما كنتُ احلَم به؟ هل سأُقابله؟ هل سأعمل؟ الاجابه لا اعلَم ولكن كل ما اعرفَهُ الان انني اريد النوم وبشده.

استفقتُ من افكاري علي صوت وقُوف السياره معلناً وصوُلي للفندُق، حسناً يبدو فخم !
اعطيت السائق اجرَتهُ وترجلتُ من السياره حاملهً حقيبتي مُتجهه نحو بوابه الفندُق بينما يقابلني شخص يأخُذ حقيبتي عني وهو يُرحب بي، اذا فقط علِم اني وحيده، يتيمه وبائسه رُبما يقذف هذه الحقيبه بوجهي ويطرُدني .. اوليڤيا استيقظي هما لا يقتلون العُملاء يا حمقاء!

"مرحباً يوجد غرفه بإسم اوليڤيا چونز"
'نعم انسه اوليڤيا، يُسعدنا اقامتك عندنا، برجاء العلم ان الخدمه شامله الافطار فقط'
"نعم اعلَم، اشكرك"
'غُرفه الف مئه واحد وسبعون' قال بينما يعطي مُفتاح غُرفتي للعامل ونحن نتجه للمصعد..

"اشكُرك" شكرت العامل بينما اقوم بغَلق الباب خلفُه بأدب.
وضعت حقيبتي علي طاوله صغيره مُخصصه للحقائب وقُمت بتفضيه ما بها من ملابِس، بعد فتره انتهيتُ وذهبت لاستحم،، انهيتُ الاستحمام بسرعه وخرجتُ تمددتُ علي السرير الكبير بينما امسك بهاتفي وانا افكِر من يهتمُ لامري لاتصل به واخبرهُ انني قد وصلت بسلام؟ حسناً الاجابه هي لا احَد!
وقتِها تيقنت كم انا وحيده ومثيره للشفقه..

لم اشعُر بنفسي لاجد انني قد دخلتُ بنوم عميق .. لعل غداً افضل.

..
استيقظت علي نور الشمسُ الصَاخِب ! تباً لكِ اوليڤيا! نسيتي اغلاق الستائر اللعينه!
لعنت نفسي في سِري حتي لا يسمعُني احد من الذين ليسوا موجودين!

قمتُ بعمل روتيني الصباحي بينما اتفقدت الاموال المتبقيه معي، تباً لن استطيع المكوث هنا طويلاً حتماً سيطردوني او يجعلوني انظف جميع الغرف اذا نفذت اموالي!

طبقاً للموعد الذي اخذتهُ قبل المجيئ من لندن فا اليوم مُقابله عملي في تمام العاشره، حسناً الان الثامنه !!
ارتديت ملابس مُناسبه عباره عن قميص ابيض وبنطَال اسود مُلائِم مِلك كيرا..
صففتُ شعري البني، جيد اصبح شكلي مُناسب، ليس لدهي شهيه! اذا تُكفي القهوه فقط ، حملت كوب قهوتي بينما اغلق باب الغُرفه وانا اقوم بإحضار المصعد.

مر الكثير من الوقت، الان العاشره والنصف وها انا ذا جالسه انتظر حتي يقومون ب مُناداتي .. في حين انتظاري مَر طيفه امامي!
"لا مُستحيل" تمتمت بداخلي بينما انهض من مكاني لاتأكد مُسرعه فأصطدم بشخصٍ امامي..

"اوه، اسف انسه، هل انتِ بخير؟" قال بلكنتهُ البريطانيه التي استطيع تمييزها من بين الاف الاشخاص بينما ينظر لي بعيناه التي طلاما تُهت بهم وسحروني..

"كيف يبدو هذا الفَتي اوليف؟" تسائلت كيرا بينما اقوم بأخذ رشفه من قهوتي
"يبدو كالملاكِ كير" رددت "عيناه الخضراء كالغابات يُمكن التوهان بهما باحثه عن الزمُرد الخالص داخلهما .. شفتاه الرفيعه لونها كالفراوِله! خصلات شعرهُ البُنيه التي يُنيرها الضي الذهبي اللامِع داخلهما .. جسدهُ الممتلئ بالعضلات ..خواتِمه الضخمه التي تُزين اصابعهُ الطويله .. ملابسه الغريبه.. هذا الاجعد حتماً سيُصيبُني بالجنون كير"

"انِسه اوليڤيا چونز حان دورك" افقتُ من شرودي بعيناه نعم انه هو!!
وقطع هو التواصل البصري حالما سمعتُ الموظفه اللعينه تُناديني ، تباً لها اريد اقتلاع عيناها حقاً !!

"انا اسِف حقاً.. هل تسمَحين لي؟" قال وهو ينهض بينما يمد يدهُ لي ليُساعدني علي النهوض.. حسناً قولوا انني مجنونه لكنها نفس الخواتِم !!

"انِسه؟" سمعت صوته لأخر مره قبل ان يُغلق جفناي وانا اري ملامحه تتحول للهلع وتخور قواي ويسقُط جسدي بين يديه ..


                                   Hello cupcakes

قرار مجنون صح؟
قررت اكمل القصه❤️

لو شوفتوا الchapter ده متنسوش الڤوت عشان تشجعوني اكملها🥰

• Olivia •Where stories live. Discover now