18

23 3 5
                                    

دخلت منزلي وهاري خلفي يُنادي يإسمي لكني لا اُجيب حاولت اغلاق الباب لكنه كان اقوي مني صعدت الدرج بسرعه وهو خلفي يُحاول ان يُوقفني حتي نجح في الامساك بيدي
"ابتعد عني" صرخت
"اهدأي ارجوكِ"
"قُلت ابتعد" صرخت بصوت اعلي
"اوليڤيا من اجلي اهدأي فقط"
"ابتعد لا اريدك ان تلمسني" قُلت بصراخ
"اهدأي .. من اجل كيرا" قال ليهدأ صراخي وانا انظر له ودموعي تنهمر علي وجهي

"اياك وذكر اسمها مره اخري" قُلت وانا اسحب يدي منه بقوه "اذهب لها هي تُشبهك تماماً"
"اوليڤيا فقط اسمعيني"
"اذا كُنت تُحبها وتريدها لما كذبت علي" قُلت وانا انظر في عيناه "لما" صرخت "اتراني بلا مشاعر؟ بلا قلب؟ اجُيبني لماذا كذبت علي" صرخت وانا اضع يداي علي وجهي وابكي
"لم اكذب اوليڤيا اقسم اكِ"
"لا تقسم" صرخت "كدت ان تعترف بمشاعرك لي من ساعات واتفاجأ بك تُرسل لي انك تريدني لاجدك مع تلك العاهرة" صرخت اكثر "الم يكن هذا تلاعب بالمشاعر؟ الم يكن كذب؟ الم تقول لي مئات المرات انني الشخص الذي تثق فيه؟ الم تخبرني ان الثقه بالنسبه لك حب؟ الم تقل انك لا تُحبها؟" قُلت وصوتي ضعف في اخر جُمله لاقولها بإنكسار

"لم اُحبها" قال وبدأت عيناه بإذراف الدموع
"مازلت تكذب .. اتري قلبي سليم فا اخترت ان تكسره؟ الم تلاحظ انك الشخص الوحيد الذي فضلته عن نفسي في حياتي .. لما تريد قتلي بعد انقاذي هاري؟ ماذا فعلت لك" قُلت وانا اجلس علي الاريكه وانهار في البكاء"

"لم ارسل لكِ تلك الرساله" قال
"اذا ما هذا" قُلت بصراخ وانا اريه رسالته "هل انا من ارسلها لنفسي؟" صرخت مجدداً وانا اقوم بإلقاء هاتفي بقوه علي الارض حتي انه انكسر

"حتي اذا لم تُرسلها انت .. هذا لا ينفي كونك كاذب" قُلت "اسفه سيد ستايلز لا مجال للكاذبين في حياتي اتركني اُكمل الباقي من عمري دون كذب وخداع .. كُنت اكره الوحده واتيت انت لتُثبت لي انني كنت صحيحه في كُرهي لها وتنتشلني منها وسرعان ما ترميني بها مره اخري" قُلت ببكاء
"اريد البقاء وحدي" قُلت وانا احاول ان اتوقف عن بكائي واتجه الي غرفتي واقوم يإغلاقها .. مرت بعض الدقائق وسمعت صوت باب منزلي يُغلق

"لما" صرخت بأقوي صوت لدي "لما الرجل الوحيد الذي عشقته من كُل قلبي اخسره لماذا اخسر كل الاشخاص الذين احببتهم في حياتي

نزلت الدرج وانا اتجه لباب منزلي واخرج منه متجهه لاقرب هاتف عمومي لبيتي

"چون .. احتاج اليك" قُلت ببكاء "سأنتظرك امام منزلي"
عدت وجلست امام منزلي في الشارع وانا ابكي .. اشعر بالثلج يتساقط فوقي مع دموعي التي تنهمر واحده تلو الاخري .. مرت بعض الدقائق لاجد چون وزوجته امامي بسيارتهم نزل چون ركضاً منها بإتجاهي وهو يمسك بيدي لارتمي في عناقه وانا ابكي
"كان يكذب چون" قُلت ببكاء
"اهدأي اوليڤيا انا هنا" قال وهو يحتضني

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 11, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

• Olivia •Where stories live. Discover now