استتيقظت من نومي في السادسه صباحاً ..
قضيت حاجتي ولم ارد التفكير كثيراً ارتديت ملابسي ونزلت لهاري ..
"اهلا هاري"
"صباح الخير" رد هاري "ماذا بكِ؟"
"ماذا؟"
"لا ادري"
وصلنا للشركه ولم اكن اقدر علي الحديث كثيراً مازلت خائفه من الذي سيظهر لي .. حقاً لا اعلم اي شخص هنا
مضي الوقت ولم اتحدث مع هاري كثيراً .. لم اتناول اي طعاماً ليس لدي شهيه
مر اليوم لم يكن هناك مشاكل او اجتماعات كثيره
ذهبت لهاري مكتبه
"هاري سأمشي للمنزل"
"هل تريدين ان اتي معكِ؟"
"اريد ان ابقي بمفردي شكراً لك"
ذهبت في طريقي للمنزل مررت علي الحديقه اريد البقاء وحدي بعض الوقت مرت الساعات ولم اشعر بها اندمجت تماماً مع غروب الشمس حتي اصبحت الساعه الثامنه
اكملت طريقي لمنزلي وفي الطريق اردت المرور علي هاري لكن سرعان ما قمت بتغيير رأيي لا اريد ان اراه الان كنت سخيفه معه صباحاً وصلت امام منزلي لاجد .. صندوق اخر!!
فتحته لاجد بداخله ورقه مكتوب بها Don't let me go .. ما معني الك الجمله اساساً؟
اخذت الصندوق وذهبت لمنزل هاري ربما رأي اي شخص لكنه لم يفتح لي الباب اخرجت هاتفي وهاتفته
"اوليڤيا مرحباً"
"اهلا هاري .. الست في المنزل؟"
"لا انا مع صديق لي .. هل تحتاجين اي شئ؟"
"لا شكراً هاري" اقفلت الهاتف واخذت صندوقي وصعدت منزلي
قررت الاتصال بچون ربما هو من يفعل ذلك
"چونييييي اهلاً"
"اوليڤ كيف حالك صغيرتي"
"انا بخير .. اريدك ان تأتي لي"
"هل حدث شئ؟"
"لا فقط .. نعم اريد ان اريك شيئاً ."
"حسناً الان انا مشغول سأتي لكِ في العاشره"
"حسناً اتريد العنوان؟"
"لا لا اعرفه" قال واغلق هاتفه علي الفور ..
كيف يعرف عنواني؟
مر الوقت ووجدت الباب يدق فتحت لاجد چون احتضنته وادخلته معي
"ما الذي يحدث معك"
"شخص مجهول يقوم بإرعابي"
"كيف؟"
"يرسل لي الصناديق الغامضه .. تحتوي علي اشياء مرعبه"
"كيف ذلك"
"انظر .."
اريته الوقتان والصندوقين
"ما المرعب بالجمله اليست تلك اغنيتك المفضله يا حمقاء"
"تباً نعم كيف لي ان انسي .. لكن كيف لهذا الشخص ان يعرف عنها.. چون هل انت من ترسل لي تلك الصناديق؟"
"لا يا غبيه ولما سأفعل من الاساس" معه حق .. اذاً من ..
ذهب چون وبقيت انا وافكاري .. سمعت صوت حركه امام منزلي نزلت ركضاً للخارج وقُمت بفتح الباب لاجد
"هاري" قُلت فورما رأيته كاد ان يدق الباب واحتنضته "اشتقت لك" قُلت به
"اشتقت لكِ ايضاً"
"هاري هل يمكنك البقاء عندي؟"
"هل حدث شئ؟"
"لا فقط خائفه"
"بالطبع يمكنني"
••
LA 01/12
مر الكثير من الوقت لم يأتي لي المزيد من الصناديق وهذا جيد بالنسبه لي
خرجت من منزلي متجهه لمنزل هاري .. توطدت علاقتنا للغايه اصبحنا اقرب لبعضنا البعض اصبح يعلم الكثير عني وانا اعرف عنه ما لم يعرفه اي شخص في يوم من الايام ..
هاري كان بمثابة النجدة لي .. اُرسل في طريقي حتي يغير كل حياتي في يوم وليلة ..
ذهبت الي منزله ثم اتجهنا للشركه كان لدي الكثير لفعله دون الدخول في تفاصيل انتهي اليوم بخير
"اولي سأقوم بإيصالك للمنزل ثم سأذهب لصديقي "
"هاري لا يوجد داعي حقاً سأذهب انا"
"لا بدون نقاش انتهينا هيا بنا ايتها البطيخه"
ذهبنا في اتجاه السياره صعدتها واتجهنا للمنزل
"هاري هاري توقف الان سياره الايس كريم"
"اين"
"في الخلف اريد الايس كريم" قُلت وانا انظر له
"حسناً انتظري هنا" قال وهو يصف السياره ويخرج منها متجه لسياره الايس كريم ..
مرت بعض الدقائق وعاد الي وهو بيده كوب ايس كريم ضخم
"تفضلي اولي"
"اشكرك هاري" قُلت وانا اقبله من خده وهو ينظر لي ..
"ماذا قُلت وانا اتناوله"
"اشعر بأنك طفله .. طفلتي .."
"ماذا؟" سألت
"لا لا شئ"
"هاري اجيبني" قُلت وانا امسك يده التي كادت ان تُدير السياره
"اظن انكِ اقرب شخص لي في العالم اوليڤيا" قال لابتسم بخجل كدت ان اتحدث لكن قاطعنا هاتفه
"يجب علي الذهاب تاخرت.. هل يمكنني اكمال حديثي عندما اعود؟"
"بالطبع"
اوصلني لمنزلي وذهب هو بالسياره .. كدت ان اصل امام باب المنزل لاجد صندوق!!
تباً ايس مجدداً
اخذته بخوف واتجهت لداخل منزلي
"تبقي شهر علي يومِك المميز .." تباً .. قُلت بعد قراءه الورقه!!
بعد شهر يكون عيد مولدي كيف لهذا الشخص ان يعرف حقاً !!
مر الوقت وانا جالسه افكر لم انتبه للساعه
افاقني صوت هاتفي من شرودي لاجد رساله من هاري
"تعالي لمنزلي" ماذا يريد
اخذت مفاتيح منزلي وخرجت الي منزله
اقتربت حتي ادق لاجد الباب مفتوح دخلت بهدوء وصعدت الدرج لكني لم اجده
"هاري" ناديته بهدوء
لم بُجيب .. سمعت صوت قادم من غرفته "هاري" ناديته مجدداً سمعت صوت اخر ثم سمعت شئ يُكسر
ركضت لغرفته وقُمت بفتح الباب لاجد اخر شئ اردت رؤيته في حياتي ..
هاري علي سريره ونادين فوقه تُقبله التفتا لي عندما دخلت بسرعه
"اوليڤيا" قال هاري لاترك مقبض الباب وارجع للوراء بهدوء ثم اركض خارج المنزل وانا اسمع صوته يُناديني ..
•
•
وحياه هاري تشجعوني بكومنتس😂🤡
قولولي رأيكوا؟
تتوقعوا ايه؟
انا عايزه اعيط
All the love. Xx
أنت تقرأ
• Olivia •
Romance"لن نتأخر اوليڤ" قال ابي بينما يحتضني "ستجدينا بجانبك دائماً" اكملت امي وهي تقوم بإحتضاني من الجانب الاخر .. امي، ابي.. اشتقت اليكم كثيراً . "وهم ايضاً يشتاقون اليكي اوليڤ، انا واثق من انهم فخورين بكي .. انا هنا لأجلك" "أحبك"
