16

15 2 0
                                    

دخلت منزلي وانا حقاً اريد ان ابكي واصرخ لم احب نادين تلك ونظراتها لي تدل علي الشر أخذت مكاني عند هاري وحقاً انا حمقاء لكن ماذا كنت سأفعل اردت الخروج مع صديق طفولتي وحبيب صديقتي الوحيده نحن فقط نشعر ببعضنا البعض بدأت في البكاء وانا اجلس شارده في الشرفه

"اهلاً" قُلت بهدوء لنادين لتبتسم لي ابتسامه مقرفه رغماً عنها
"اسفه علي الازعاج هاري .. سأذهب لمنزلي تصبحون علي خير" قُلت وانا اترك الطعام علي الطاوله وانزل الدرج مسرعه ثم اتجهت لمنزلي

وها انا جالسه وحيده ليس لدي شهيه للاكل نهضت لغرفتي قُمت بتغيير ملابسي
ارتديت شورت من الصوف وتي شيرت من نفس الخامه ذو اكمام طويله
دقت الساعه لتُعلن وقت منتصف الليل الساعه الان الثانيه عشر صباحاً نظرت من الشرفه لاجد اضاءات منزل هاري مغلقه
دخلت الي غرفه المعيشة كنت اقرأ كتاباً لاجد باب المنزل يدق
تركته جانباً ونزلت لافتح الباب

"هل يمكنني الدخول؟" سأل هاري
"تفضل" قُلت وانا ابتعد عن الباب دخل هاري وهو يحمل الاشياء التي قُمت بجلبها لنأكلها معاً
"تفضل" قُلت وانا اصعد معه للاعلي
"ماذا كُنتِ تفعلين" سأل وهو يجلس امامي
"اقرأ" اجبت بهدوء
"هل كُنتِ تبكين؟"
"لا فقط اشعر بالبرد" قُلت لينظر للشورت الذي ارتديه .. بارعه في الكذب اوليڤيا

"هل كانت الخروجه ممتعه؟"
"نعم لكنِ افسدتها"
"لما؟" سأل هاري
"نهضت وتركتهم لم اكل معهم"
"لم تأكلين حتي الان؟" سأل هاري بجديه
"ليس لدي شهيه" اجبته وانا انهض واجلب السجائر لاخذ واحده منها
"اتدخنين؟" سأل هاري
"نعم احياناً" قُلت وانا اتجه للشرفه واقوم بإشعالها

شعرت بيد هاري وهو يضع المعطف حولي
"نادين لم تقول انها ستأتي"
"هل هي حبيبتك؟" سألته
"كانت منذ سنوات .. لكن هي استنزفتني"
"كيف" سألته
"كانت تطلب الكثير من الاموال مني وتقول لي انها تريدني ان اشتري لها المجوهرات والملابس وبعد ذلك اكتشفت انها علي علاقه بشخص اخر .." قال هاري
"ومازلت تستضيفها في منزلك وتأكل معها؟" سألت بتعجب
"لم ارها منذ سنوات حتي ذلك اليوم الذي رأيناها فيه معاً من وقتها وهي تحاول الرجوع لي"
"وهل ستعود لها؟"
"لا .. لم اعد احبها" قال هاري لاقوم بإطفاء السجاره

"هل حقاً اردتِ المجئ لي وترك چون؟" سألني هاري وهو ينظر في عيناي
"نعم .. افتقدتك"
"الم يغضب انك تركتيه بمفرده ؟"
"في الحقيقه لم يكن بمفرده"
"كيف؟"
"تركته مع زوجته" قُلت لينظر لي هاري ويبتسم
"هل هو حقاً متزوج؟" قال
"نعم" قُلت وانا احاول ان لا ابتسم اثر ابتسامته

"اولي انا جائع" قال هاري
"في الحقيقه وانا ايضاً" قُلت ليمسك بيدي وندخل لغرفه المعيشه ونبدأ تناول الطعام

"علي الذهاب" قال هاري
"لا ابقي معي" قُلت وانا لا اعلم ما الذي تفوهت به للتو
جلس هاري بجانبي مره اخري وجلسنا نشاهد فيلماً علي التلفاز
انتهي الفيلم واكاد انفطر من البكاء وهاري ينظر لي
"لماذا ذهب حقاً" قُلت وانا ابكي
"غالباً لن يعيش"
"وما معني حياتها من دونه؟ هو كان السبب في بقاءها"
"معكِ حق"
ضمني هاري لعناقه حتي اهدأ

فتحت عيناي لاجد نفسي مازلت في عناقه .. عناق هاري دافئ حد الجنون، لقد نمت وهو ايضاً 
"صباح الخير" قُلت لهاري الذي كان بالفعل مستيقظ
"صباح الخير هل نمتِ جيداً؟"
"نعم هل انت مستيقظ منذ وقت؟"
"لا من نصف ساعه تقريباً لكن لم ارد ايقاظك"
"كم الساعه"
"السادسه والنصف سأذهب لتغيير ملابسي .. سأمر عليكي عندما انتهي"
"حسناً"

ذهب هاري ونهضت انا للمرحاض تحممت ثم خرجت قُمت بوضع القليل من مستحضرات التجميل ثم اخرجت الملابس لي
همم ماذا ارتدي .. حسناً تنوره سوداء جلد وحذاء عالي الرقبه ذو كعب عالٍ وكنزه صوف باللون البيج واخذت معطفي فالطقس بارد للغايه
دخلت الشرفه انتظر هاري لاجده ايضا في شرفته نظر لي وضحك ضحكه خفيفه ثم اشار لي بإنه سيأتي الان
اومأت له ونزلت انتظره في الخارج

"مرحباً مجدداً اوه تبدين رائعه الجمال" قال هاري
"شكراً هاري"
فتح لي باب السياره وصعد من الجهه الاخري
"مرحباً سيد لويس"
"مرحباً يا ابنتي سيد هاري اتريد الذهاب لاي مكان قبل الشركه؟"
"لا شكراً لك"

وصلنا الشركه ترجلت من السياره ومعي هاري واتجهنا الي المصعد
وصلنا الطابق المطلوب خرجت ثم خرج هاري واتجه كل منا الي مكتبه مرت بعض الدقائق لاجد الباب يدق ويدخل المسئول عن المقهي في الشركه وبيده كوب من القهوه والدوناتس
"سيد ستايلز امرني بجلب هذا لكِ"
"شكراً لك" اخذت منه الكوب والدوناتس نظرت لهاري من خلال الزجاج وانا اُحرك شفايفي وانا اشكره ليبتسم لي

كان هناك ميزانيه يجب علي اكمالها قبل الثانيه عشر جلست اعمل عليها حتي انهيتها نظرت لهاري لكن لم اجده نهضت للاركيه التي في مكتبي والقيت بجسدي عليها اشعر بالارهاق

"اوليڤيا" قال هاري وهو يدخل نهضت مسرعه
"اسف لقد دققت علي الباب لكنك لم تجيبين" قال
"اسفه اشعر بالارهاق"
"هل تريدين الذهاب؟"
"لا لا انا بخير فقط كنت انهي الميزانيه"

جلست انا وهاري وقدمت له اوراق الميزانيه
"ما تاريخ اليوم؟" سأل هاري
"الاول من نوڤمبر"
"حسناً بعد عشره ايام سنحتاج تلك الميزانيه ولكن معها ورقه تُشير لتفاصيل التكاليف"
"حسناً يمكنا فعل ذلك" قُلت

مر اليوم بسلام ذهبنا للمنزل دخل هاري منزله وانا منزلي ولكن قبل ان اصعد اي درجه دق الباب ووجدت صندوق صغير امامه امسكت به وفتحته لاجد به ورقه مطويه بحرص

"انتِ لا تتوهمين سأظهر لكِ قريباً" تباً ما هذا!

••
••
تفتكروا مين باعت الورقه؟

تتوقعوا هيحصل ايه؟

متنسوش الڤوت والكومنتس🥺🥺🥺

• Olivia •Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang