✧*。
—————————————————————————
الذي بدأ بالسعال بقوة ، و التي ذرفت دموع لا ارادياً ،
و التي تغطي فمها بيديها بصدمة ، و غيرها من ردات فعل
متوقعة ، عدا أرين الذي لم يبدي أي شيء على وجهه.
لم تهتم ميكاسا كثيراً بردة فعل أرين لأن ما فعله
متوقع أيضاً ، هدأتهم جميعاً ثم وقفت أمامهم بثبات
”جميعاً يوجد طريقة لتجنب أكلنا “.
نظر لها الجميع بإرتياح و تنفسوا بعمق ليس حتى
بدأت بالحديث مجدداً
”عليكم التخلي عن ما يسمى الحب ، هذه هي الطريقة“.
نظر الجميع إلى بعضهم ، ظلت هيستوريا تحدق بالأرض
حتى قالت بصوت منخفض بالكاد يسمع
”هذه ليست الطريقة الوحيدة ، ميكاسا“.
نظر لها الجميع بأمل أولهم ميكاسا
”يمكننا الهرب ، يمكننا إخفاء الأمر ، يمكننا أيضاً ... قتله“
أنهت حديثها بنظرة مرعبة اخافتهم.
”إن هربنا لن نستطيع المرور من الغابة ، أن اخفينا الأمر
سيكتشف لاحقاً ، إن قتلناه ... هذا صعب تنفيذه“.
تحدث أرمين و هو يضع يده على جبينه يفكر بهدوء.
”لدينا ميكاسا و ليفاي ، قوتين بمئتا جندي“
تحدثت ساشا ثم نظر الجميع حولهم و قال جان متسائلاً
”بمناسبة ليفاي ، أين هو لم اره منذ يومين“.
”هناك إشاعة متداولة بين الطلاب أنه حبس في القبو
و لكن لا أعلم إن كان هذا صحيحاً ام لا“
تحدثت آني بهدوء أصفر وجوه الجميع من الخوف.
”لقد أخبرته إن لم يقاتلكِ في ذلك اليوم سيعاقب“
تنهد أرين بعد إنهاء حديثه شعرت ميكاسا بالذنب لو أنها لم
تسمح له بترك المباراة لما كان هذا ليحصل.
”جميعاً هيا لنعود إلى النوم حتى لا ننكشف ، آني أبقي هنا“.
تحدثت ميكاسا بوجه خالٍ من الملامح ، لحظات حتى
ذهب الجميع و بقيت آني بالفعل.
”ماذا هناك ميكاسا؟ ، هل ازعجك كلامي ؟ لم أكن...“
”توقفي توقفي ليس هذا ما في الأمر تعالي فقط أريد رأيك
بشيء ما ، و لكن لا تخبري أحداً “.
أماءت آني برأسها دليل على موافقتها ، جلسا الإثنان
على الرصيف و بيد ميكاسا فانوس مشتعل ،
”آني ... انتِ تحبين أرمين؟“.
”مـ- ماذا!؟“
أصبح وجهها زهرياً و قلبها ينبض بسرعة
”كيف علمتِ ، اقصد ما الذي تتحدثين عنه“.
حاولت آني التستر على الوضع و لكن بلا جدوى
”هذا واضح على وجهك آني لا داعي لتخفيه عني“
قالت ميكاسا بلطف و هي تمسك بوجه آني بين كفيها.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...
