الجـزء العـاشـر : اهتمـام

Start from the beginning
                                    

ركض أرمين نحو ميكاسا حتى يقيظها من شرودها
لكن بلا جدوى أما أرين فقد ركض وراء ليفاي حتى
يجلبه.

—————————————————————

يمشي ليفاي بين الممرات و هي يزيل الضمادات
الملفوفة حول يده ، لحظات حتى سمع أرين خلفه
يصرخ بأسمه أدار له ظهره بهدوء.

”ليفاي ، ماذا تفعل!! ، هل جننت قد يعاقبك المدير“
تحدث و هو يوبخه أما ليفاي كانت ملامحه شبه فارغة
”فليعاقبني لا اهتم“.

أدار ظهره و ذهب تاركاً أرين وراءه يصرخ عليه
”لو كنت مكانك لكنت ضربتها على أن اعاقب“
تحدث أرين بصراخ موجه حديثه إلى ليفاي.

وقف ليفاي مكانه ثم نظر إلى أرين بسخرية
”أتعلم ما الفرق بيني و بينك؟ ، أنا لا اهتم بشيء ، عكسك
لا ترى أحد في العالم سوا نفسك و هيستوريا فقط“.

أحمر وجه أرين من الخجل ثم تكلم بإحراج
”كيف تعلم بمشاعري نحو هيستوريا“
”لأن هذا واضح على وجهك ، أراك لاحقاً ،
أخبر المدير بإنسحابي لا يهمني ما قد يحصل“.

—————————————————————

بعد عدة ساعات تم استدعاء ليفاي إلى مكتب
المدير في الساعة التاسعة ، أي بعد ذهاب جميع الطلاب
للنوم.

”ما هذا التصرف أيها الأكرمان لقد أمرتك بمقاتلتها“
تحدث المدير بغضب و هو يضرب المكتب
”اعتذر سيدي المدير ، لا يمكنني ضرب إمرأة“.

ينظر ليفاي إلى المدير بوجه فارغ خالي من المشاعر
”انت معاقب لمدة أسبوع في القبو ، و بعدها محروم من
الأكل والشرب والنوم لمدة أسبوع بعدها ، انصرف“.

—————————————————————

استيقظت ميكاسا من النوم بعد إيقاظ آني لها
نهضت من على السرير بتكاسل ، خرجت من الجناح
و توجهت إلى الحمام الجماعي.

و غسلت وجهها ثم نظرت لإنعاكسها وجدت ليفاي
و هو مبتسم بسخرية نظرت خلفها بفزع لم تجده
تنهدت براحة ثم جففت يدها بملابسها.

غادرت الحمام ثم اصطدمت بأرين اعتذرت له
و كادت تكمل طريقها إلا أنه امسك يدها
”ميكاسا ... هل أنتِ بخير؟“.

سألها ثم ابتسمت بتكلف و أماءت برأسها
أكملت طريقها إلى جناح الإناث و ارتدت الملابس
العسكرية و غادرت متجهة إلى المكان الذي يقف فيه ليفاي
عادةً.

(ماذا؟ ، ليفاي ليس هنا أيضاً؟)
مشت بخطوات هادئة تأخذ جولة حول القصر
قبل بداية الدوام الدراسي.

In The Darkness | RivaMika Where stories live. Discover now