بداية نُعلن الحاصل على لقب «مناظر أسوة» للأسبوع الفائت sunshineu_ فخورون بك بشدّة! 💜
بين «لا إله...» و«إلا الله» مسافة شاسعة لن أستطيع تجاهلها.
-أحمد خيري العمري، منقول بتصرف.كما قال الكاتب أحمد خيري، فإن هذه المسافة التي تفصل بين «اللاإيمان» و«الإيمان» شاسعة جدا، مسافة تتأرجح فيها الشكوك، مسافة حيادية، قد تكون حيادية تجمع بين الجوابين فتنتج أشباه اللادينية، أو حيادية لا تقدم جوابًا، تظل تتأرجح بين الشكوك إلى أن يرميها الموج على إحدى السواحل، إما الإلحاد أو الإيمان.
تتناول قضيتنا الأسبوعية الجملةَ الأولى؛ جملة «لا إله»، التي ترمز إلى الإلحاد.
يعرف العديدون الدِّينَ على أنه: «اعترافٌ بشريٌ بوجودِ قوة فوق بشريةٍ هي أساس الخلق والتكامل الدنيوي، والتي تسمى بالإله أو الآلهة، وهي من تستحق الطاعة والعبادة».
نقاشاتٌ كثيرةٌ وصراعاتٌ أكثر يخوضها الإنسان، فمنذ الأزل قد عبد الإنسان كل شيءٍ رأَى أنّه أقوى منه، فكان هنالك يقين داخلي بكون الخَلق ليس من فراغ، وأنّ قوة أكبر هي ما تُسيِّر الكون واختلفت بين الشمس والقمر، كذلك النار وانتهت بالأصنام.
وكل تلك المعبودات لم يكن وجودها إلّا لكون الإله الحقيقي غير مرئي، لكن تظل الحقيقةُ واحدة، وهي وجود شيءٍ أقوى من خليفة الأرض.
ومن هنا نتبين كون طبع الإنسان منذ الأزل هو التشكيك في الموجود، نستدلُّ بقصص السابقين وكلما أتى نبيٌ من الخالق وكيف كان ردُّ فعل قومه.
فدون دليل حسي أو علمي يبقى مكنون الإنسان مشككًا، وذلك الجزء بعقله يظل فارغًا حتى يمتلئ.
فماذا سوف يحصل إن لم يمتلئ؟
سيولد الإلحاد، جنين يأتي من رحم الشك... وتحديدًا الأسئلة غير الحاصلة على إجابة.
تختلف أسباب الإلحاد ما بين أسباب اجتماعية ونفسية وعقلية، لكن السبب الأساسي يبقى هو: عدم الحصول على إجابات وافيّة للأسئلة المطروحة، لكن هل فعلًا لا توجد إجابات؟
لا بد من أن تحصل جميع الأسئلة على إجابة في الدين، لكن كان الحصول على الإجابة مهمة شاقة... كتبٌ وأحاديث وبحثٌ كبير للوصول إلى الجواب المرجو، لكن اليوم توفّر لنا الشبكة العنكبوتية سهولة كبيرة في الحصول على المعلومات، وتسهيلًا ضخمًا للبحث والعثور على النتائج، ورغم ذلك يتكاسل الكثيرون عن البحث على الجواب، فيراكمون الأسئلة المشككة واحدًا تلوَ الآخر، حتى تكوّن هذه الأسئلة جبلًا كبيرًا يقع عليهم في نهاية المطاف.
YOU ARE READING
أسوة ٢٠٢٠
Randomنعتلي درجات النجاح رويدًا رويدًا! قد لا ننجح في المرة الأولى، لكننا نثابر، لأننا نملك الهدف وهل أعظم من هدفِ أن نكون أسوة وقدوة؟ هذه المسابقة أعدت لاستكشاف الكنوز الروائية الشبابيّة! شارك واغتنم فرصتك نحو التألق.