"أرجوك سيدي هل يمكنك أقناع رئيس الجامعة الحالي بذلك؟"
"حسناً سأذهب للقائه غداً، شكراً لك كثيراً لن أنسى لك هذا"
أنهى سان المكالمة ثم تنفس بعمق قائلاً:اتمني ان يوافق
قام بالسير و هو يشعر بالقلق و حينها شاهد أمبر تركض حول الملعب
اعترض طريقها مما جعلها تتوقف بفزع، اردفت بغضب بينما تلتقط أنفاسها:هل جننت؟
"أحبك"
تفوه بكلمته ثم تركها و ذهب
رفعت إحدى حاجبيها بتعجب و هي تنظر له بينما يبتعد
مر الوقت و رن الجرس معلن عن موعد تناول الغداء
انضمت أمبر الي الطلاب في قاعة الطعام و لكن جلست حول طاولة منفصله
بينما كانت تتناول الطعام جلس سان أمامها فجأة قائلاً مما جعلها تفزع:مرحباً
تأففت و نظرت له قائلة بعد ان أبتلعت الطعام الذي في فمها:لقد فقدت عقلك حتماً
أبتسم بأشراق و قال لها بلطف:أحبك، ثم تركها و ذهب
تنهدت بعدم فهم و اردفت بهمس:ما به؟!
طوال اليوم الدراسي تلك كانت الحالة بين أمبر و سان يظهر امامها فجأة و يخبرها بأنه يحبها ثم يتركها و يذهب
تنهدت أمبر براحة عند دخولها المنزل فهي تكاد تفقد عقلها بسبب تصرفات ذلك الطفولي
أستلقت علي الأريكة بتعب و اغمضت عينيها لعدة ثواني ثم قالت بحيره:هل هو صادق حقاً فيما يقول ام يتلاعب بي لا أكثر؟
أمسكت الوسادة و دفنت وجهها بها قائلة بصوت مكتوم:ما كان يجب ان ادعه يقبلني فهذا جعلني أستسلم بسهولة، اللعنة علي حماقتي
علي الجانب الأخر كان سان يدخل المنزل و الابتسامة ترتسم علي شفتيه فلم يتبقي الكثير علي أصلاح الخطأ الذي أقترفه في الماضي
هو قرر ان لا تمضى اعوام اخرى دون ان يحصل علي حبه فلقد كان يخشى اصدقائه بالماضى و السخرية و اتضح انه اهدر الكثير في الخوف من اشياء لا قيمة لها
ان تخشى المجتمع و تبخل علي نفسك بأخذ الطريق الذي تريد فأنت من تعاقب نفسك و لا تلقي باللوم علي أي أحد و تتظاهر بأنك الضحية
.
.
.
.
حل الصباح و كان سان يجلس امام رئيس جامعته السابقة فلقد أخذ اذن من مدير المدرسة بالتأخير
تحدث رئيس الجامعة بجدية:انت تطلب مني فعل المستحيل
اردف سان بهدوء:لا يوجد ما هو مستحيل سيدي و أنا ارغب بتصحيح خطأ أقترفته و أفسد حياة الفتاة التي أحبها
تنهد رئيس الجامعة و قال بأنزعاج:أنت لا تفهم....
قاطعة سان قائلاً بتهذيب:اعتذر علي مقاطعتك سيدي و لكن لدي فكرة ستحل كل شئ و أيضاً لن تؤثر علي اليوم الدراسي لطلاب الجامعة
STAI LEGGENDO
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanfictionكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم
