قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories

تخيل أنا أسف البارت الاخير

مر بعض من الوقت و أصبحت الساعة الخامسة مساءً

فتحت أمبر عينيها فوجدت مين يونغي ما يزال نائماً و هو يحتضنها فأبتسمت بخفه و قامت بأبعاد ذراعه الذي يحيط بخصرها بلطف ثم توجهت الي غرفة اعداد الطعام

رن هاتف مين يونغي فذهبت أمبر سريعاً وأخذت الهاتف من علي الطاولة التي أمام الأريكة وعادت الي غرفة أعداد الطعام لكي لا يستيقظ مين يونغي من نومه

نظرت أمبر الي أسم المتصل فوجدته رقم مجهول فقامت بالرد وقبل أن تتحدث قالت فتاة:أيها المخادع مين يونغي أين أنت؟ لما لم تجيب علي اتصالاتي بالأمس؟ أنت بالفعل مخادع مين يونغي لقد طلبت مني أن أقابلك بالأمس ليلاً وفعلت ولكنك تركتني لأن حبيبتك الحمقاء كانت تنتظرك......لقد كاد أن يبدأ وقت المتعه ولكنك رحلت أيها اللعين.....لما أنت صامت مين يونغي ، هل تلك الـ***** بجوارك؟ مين يونغي يخاف من فتاة كم انت ضعيف عزيزي ، ثم ضحكت بطريقة خليعه

أغلقت أمبر المكالمة ووضعت يدها علي فمها و تساقطت دموعها

دخل مين يونغي في تلك اللحظة غرفة الطعام فوجد أمبر تبكي وتمسك هاتفه في يدها

ذهب مين يونغي سريعاً الي أمبر و امسكها من كتفيها وقال لها بقلق:لما تبكين ، هل حدث شئ؟

ابعدت أمبر يديه بقوة فوقع الهاتف من يدها وصرخت به قائله:هل تركتني بمفردي في احدي الطرقات ليلاً من أجل أحدي فتياتك؟..... عندما كنت اتعرض للتحرش والأساءة كنت أنت تلهو......هل انا ***** بالنسبة لك كما قالت فتاتك؟

تحدث لها مين يونغي وقال بجديه:تلك الفتاة هي من تقوم بأعطائي جرعتي و......

قاطعته أمبر بصوت عالي وغاضب وقالت له:مقابل ماذا تعطيك جرعة السموم التي تستنشقها؟ ما الذي تقدمه لها مين يونغي حتي تقوم بأعطائك مخدراتك؟

تنفس مين يونغي بعمق وقال لها:مقابل عملي في الملهي فلا يوجد ما يربطني بتلك الفتاة

ضحكت أمبر بسخرية وقالت له:أي عمل مين يونغي الذي تتحدث عنه؟! هل اللهو مع الفتيات يسمي عملاً؟! هل الـ......

قام مين يونغي بصفعها وقال لها بحده:لا تتجاوزي في حديثك أمبر......أنا لم أخونك قط كما كنتِ تعتقدين......أعترف بأن أستنشاق الهيروين قد يجعلني في حالة ثمالة ولكن أقسم لكِ بأني لم ألمس فتاة غيرك......أنا لست شخص قذر لهذه الدرجة أمبر.....تلك الـ***** التي أتصلت بي لا يربطني بها شئ سوي أني فقط أخذ منها مغلف الجرعة الخاصة بي فلقد حاولت أغوائي كثيرا ولكني لم استجيب لها لأني أحبك أنتِ فقط

نظرت له أمبر ودموعها تتساقط وقالت بصوت مرتجف وهي تضع يدها علي موضع الصفعة:أريد الأنفصال مين يونغي

أقترب منها مين يونغي وقال بصدمه لها:ماذا!

قالت له أمبر بتلعثم وجسدها يرتجف:ما سمعته يونغي فلم أعد أريد تلك العلاقة