فصل إضافي؛ عيد الميلاد! -1-

Start from the beginning
                                    

" لو لَم ترتدي هذا المِعطف البُني لَم أكُن سأُلاحِظُك "
قهقه سيهون يُعطيه ظهره ليحمله بعيدًا عن الثلج الكثيف.


" هل أنت تقوم بالسُخرية مِني الأن ؟ "
ضيّق الصبيّ عينيه على الحارس ذو القهقات التي لَم تتوقف.


" ها أنت ذا ، تشانيول لَم يصِل بعد لكِن رُبما تُريد إلقاء التحية على السيدة آنا ؟ "
اِبتسم لعبوس الصبيّ الصغير.


" أجل سأفعل ذلك حتى يأتي "
قال ليعود للركض للداخل ، ينظر للخدم الذين يجرفون الثلج بعيدًا عن الممرات و يُلقي عليهم التحية باِبتسامة.


و ما أن خَطَت قدميه بداخل القصر هو أحسّ بِدفئٍ بسيطٍ بسبب المدافئ ذات الحطب المُشتعل.


" لابد أنه كان جميلًا البقاء في القصر أثناء تِلك العواصف "
همس بهدوء قاصدًا بذلك الخدم الذين اُحتِجزوا بداخل القصر قبل أن تتسنى لهم الفرصة للعودة لمنازلهم.


لَمَح بيكهيون السيدة آنا ليبتسم بوسع و يُسرع بخطواته مُتجهًا إليها..
" سيدة آنا ~ "


" أوه بيكهيون الصغير "
ضحكت بلطف على الصبيّ الصغير الذي عانقها بشدة في غفلةٍ مِنها.


" هل كُنت بخير ؟ "
سألت عن أحواله فـالطقس لَم يكُن لطيفًا في الأيام السابقة.


" أجل أنا بخير ~
ماذا عنكِ سيدة آنا ؟ لقد اِشتقت لكِ جدًا "


" أنا أيضًا اِشتقت لصغيري اللطيف "
اِنتحبت بينما تعود لإحتضانه أقوى حتى اِنتشرت قهقهاته في المكان بأكمله.


" سيدة آنا "
قاطع لقائهم اللطيف ذلك الصوت الجهور للملك روي.


" أجل جلالتُك "
اِنحنى الجميع لحضور الملك.


" ألفريد مُتعب بعض الشيء هل تستطيعين إلقاء نظرة عليه ؟ أظُن بأنه اِلتقط بردًا "
ملامحه كانت قلقه بينما يُحادثها حتى اِنتبه على بيكهيون.


" أوه ؟ الأرنب الأبيض موجودٌ اليوم ؟ "
باِبتسامة هو ربّت على رأسه الأبيض لينحني له بيكهيون.


" بالطبع جلالتك و سأصنع له بعض الحساء الدافئ مِن فضلك لا تقلق كثيرًا "


" أشكُرك سيدة آنا ، أعذروني الأن فـلدي عملٌ لإنجازه "


" إذًا أنا سأذهب لإلقاء نظرة على الملك ألفريد ، أظُن بأن تشانيول وصل بالفعل ألا تُريد الذهاب و إلقاء التحية ؟ "
اِبتسمت له بغرابة ليشعر بالدماء تتسارع لوجهه ليُغطي خديه بكفيه الصغيرة.


Behind The Castle.Where stories live. Discover now