" لو لَم ترتدي هذا المِعطف البُني لَم أكُن سأُلاحِظُك "
قهقه سيهون يُعطيه ظهره ليحمله بعيدًا عن الثلج الكثيف." هل أنت تقوم بالسُخرية مِني الأن ؟ "
ضيّق الصبيّ عينيه على الحارس ذو القهقات التي لَم تتوقف." ها أنت ذا ، تشانيول لَم يصِل بعد لكِن رُبما تُريد إلقاء التحية على السيدة آنا ؟ "
اِبتسم لعبوس الصبيّ الصغير." أجل سأفعل ذلك حتى يأتي "
قال ليعود للركض للداخل ، ينظر للخدم الذين يجرفون الثلج بعيدًا عن الممرات و يُلقي عليهم التحية باِبتسامة.و ما أن خَطَت قدميه بداخل القصر هو أحسّ بِدفئٍ بسيطٍ بسبب المدافئ ذات الحطب المُشتعل.
" لابد أنه كان جميلًا البقاء في القصر أثناء تِلك العواصف "
همس بهدوء قاصدًا بذلك الخدم الذين اُحتِجزوا بداخل القصر قبل أن تتسنى لهم الفرصة للعودة لمنازلهم.لَمَح بيكهيون السيدة آنا ليبتسم بوسع و يُسرع بخطواته مُتجهًا إليها..
" سيدة آنا ~ "" أوه بيكهيون الصغير "
ضحكت بلطف على الصبيّ الصغير الذي عانقها بشدة في غفلةٍ مِنها." هل كُنت بخير ؟ "
سألت عن أحواله فـالطقس لَم يكُن لطيفًا في الأيام السابقة." أجل أنا بخير ~
ماذا عنكِ سيدة آنا ؟ لقد اِشتقت لكِ جدًا "" أنا أيضًا اِشتقت لصغيري اللطيف "
اِنتحبت بينما تعود لإحتضانه أقوى حتى اِنتشرت قهقهاته في المكان بأكمله." سيدة آنا "
قاطع لقائهم اللطيف ذلك الصوت الجهور للملك روي." أجل جلالتُك "
اِنحنى الجميع لحضور الملك." ألفريد مُتعب بعض الشيء هل تستطيعين إلقاء نظرة عليه ؟ أظُن بأنه اِلتقط بردًا "
ملامحه كانت قلقه بينما يُحادثها حتى اِنتبه على بيكهيون." أوه ؟ الأرنب الأبيض موجودٌ اليوم ؟ "
باِبتسامة هو ربّت على رأسه الأبيض لينحني له بيكهيون." بالطبع جلالتك و سأصنع له بعض الحساء الدافئ مِن فضلك لا تقلق كثيرًا "
" أشكُرك سيدة آنا ، أعذروني الأن فـلدي عملٌ لإنجازه "
" إذًا أنا سأذهب لإلقاء نظرة على الملك ألفريد ، أظُن بأن تشانيول وصل بالفعل ألا تُريد الذهاب و إلقاء التحية ؟ "
اِبتسمت له بغرابة ليشعر بالدماء تتسارع لوجهه ليُغطي خديه بكفيه الصغيرة.
YOU ARE READING
Behind The Castle.
רומנטיקה[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.
فصل إضافي؛ عيد الميلاد! -1-
Start from the beginning