أرسطو طاليس

106 5 0
                                    


✦ أجمل أقوال أرسطو طاليس ✦

الفيلسوف أرسطو من أشهر الفلاسفة عبر العصور فوضع الكثير من النظريات التي أحترمها العالم أجمع وأستفاد بها في تطوير ذاته فيعد أحد العباقرة العظام الذين خلدهم التاريخ، فالفيلسوف اليوناني القديم أرسطو، جنباً إلى جنب مع أفلاطون، وضعا الكثير من أسس الفلسفة الغربية.

أرسطو فيلسوف يوناني، كان تلميذ الفيلسوف الشهير أفلاطون، ومعلم الإسكندر الأكبر، شملت مؤلفاته العديد من المجالات الإنسانية مثل الفلسفة والمنطق والأخلاق والسياسة وغيرها.

وُلد أرسطو في عام 384 قبل الميلاد في بلدة ستاجيرا، وهي بلدة صغيرة على الساحل الشمالي لليونان، والده نيكوماشوس كان طبيب البلاط لدى ملك مقدونيا أمينتاس الثاني، ورغم أن والده توفي عندما كان صغيراً، إلا أن أرسطو بقي قريباً من البلاط وتأثر به.

بعد وفاة والد أرسطو أصبح زوج أخته الكبيرة وصياً عليه حتى بلوغه، وأرسله إلى أثينا التي كانت تعتبر المركز الثقافي للعالم ليكمل تعليمه العالي عندما كان في السابعة عشر من عمره، درس أرسطو في أكاديمية أفلاطون التي كانت تعتبر رائدة وأثبت تميزه، كما أنشأ علاقة جيدة مع أفلاطون نفسه، الذي كان تلميذ سقراط.

تُوفي أفلاطون عام 347 قبل الميلاد، ولأن أرسطو كان معارضاً لبعض طروحاته الفلسفية لم يصبح رئيس الأكاديمية من بعده.

بعد وفاة أفلاطون، قام هيرمياس ملك ميسيا بدعوة صديقه أرسطو إلى بلاطه حيث ألتقى مع بيثياس أبنة أخت الملك وتزوجها وأنجبا فتاة سُميَّت على أسم والدتها.

في عام 338 قبل الميلاد عاد أرسطو إلى مقدونيا ليدرِّس الإسكندر الأكبر أبن الملك فيليب الثاني، وقد أعطاه هذا مكانة مهمة في البلاط وكان الملك وأبنه يكافئونه بسخاء على عمله.

في عام 335 قبل الميلاد وبعد أن أصبح الإسكندر المقدوني ملكاً وغزا أثينا، عاد أرسطو إلى أثينا التي كانت أكاديمية أفلاطون لا تزال الرائدة فيها، وأفتتح أكاديميته الخاصة بإذن من الملك وسماها Lyceum وأمضى معظم سنين حياته، كمدرِّس وكاتب وباحث في أكاديميته حتى وفاة الإسكندر المقدوني.

كان أرسطو معروفاً بأنه يسير أثناء تدريسه مما يُجبر تلاميذه على السير خلفه لذلك لّقِبوا بـ (المشائين)، أي الأشخاص الذين يمشون.

أهتمت أكاديمية أرسطو بمختلف العلوم من الرياضيات إلى الفلسفة والسياسة والفن، ودوَّن طلابه ملاحظاتهم في مخطوطات شكلت واحدة من أهم المكتبات في العالم.

بعد وفاة الإسكندر المقدوني بشكلٍ مفاجئ عام 323 قبل الميلاد، تمت الإطاحة بالحكومة المقدونية ووجُهت إتهامات بالتقصير لأرسطو مما جعله يغادر أثينا تجنباً لمحاكمته وإعدامه، ثم توفي بعد ذلك بسنة.

أقوال المشاهيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن