أوسكار وايلد

36 2 0
                                    


✦ أجمل أقوال أوسكار وايلد ✦

قال أوسكار وايلد ذات مرة (في حياتي نقطتا تحول كبيرتان: الأولى حين أرسلني والدي إلى أكسفورد، والثانية حين أرسلني المجتمع إلى السجن).
ويكشف لنا هذا الإعتراف عن حسن انتقائه للعبارة الطنانة الأخاذة وصدق وصفه لنفسه، لأن الأحداث الهامة في حياة هذا الأديب الفذ تدور حول هذين المركزين.

ولد أوسكار وايلد في دبلن في 1854 ، مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو - إيرلندي، أحترف الكتابة بمختلف الأساليب خلال ثمانينات القرن التاسع عشر، وأصبح من أكثر كتاب المسرحيات شعبية في لندن في بدايات التسعينات من نفس القرن.

والدا وايلد كانا من مثقفي دبلن الناجحين، وقد أجاد أبنهما الفرنسية والألمانية بطلاقة في سن مبكرة، في الجامعة قرأ المقررات الكلاسيكية التي تسمى العظماء (The Greats) وبرهن أنه كلاسيكي بارع، بداية في دبلن ثم في أوكسفورد.

بعد الجامعة أنتقل وايلد إلى لندن منخرطاً في دوائر اجتماعية وثقافية مرموقة بصفته المتحدث الرسمي عن الفلسفة الجمالية، خاض وايلد تجارب في نشاطات أدبية متعددة منها نشره لديوان شعري وكذلك إلقاؤه لعدد من المحاضرات في الولايات المتحدة وكندا عن (النهضة الإنجليزية في الفنون)، وبعد ذلك عاد إلى لندن ليعمل صحفياً متسماً بغزارة الإنتاج، وقد عرف بفكاهته اللاذعة وثيابه الزاهية ومحادثاته اللامعة مما جعله أحد أكثر الشخصيات المعروفة في زمانه.

أثناء فورة شهرته ونجاحه وحين كانت رائعته الخالدة (أهمية أن تكون جاداً) في 1895 لا تزال تعرض في مسارح لندن، رفع وايلد دعوى قضائية ضد مركيز كوينزبري وهو والد عشيقه اللورد ألفريد دوغلاس بدعوى القذف والتشهير وهي تهمة تصل عقوبتها لسنتين حبساً، مجريات المحاكمة كشفت أدلة أفضت بوايلد للتنازل عن الدعوى وإلى إحتجازه ومحاكمته بتهمة الفعل الفاضح مع رجال آخرين.

وبعد محاكمتين أخرتين أدين وحكم عليه بالحبس لسنتين مع الأشغال الشاقة، كتب أثناء إحتجازه (من الأعماق) كُتبت في 1897 ونُشرت في 1905 وقد كانت عبارة عن رسالة طويلة ناقش فيها مسيرته الروحية خلال المحاكمات مشكلاً وجهة نظر سوداوية مخالفةً لفلسفته السابقة عن اللذة، عند إطلاق سراحه غادر وايلد من فوره إلى فرنسا حيث لم يعتزم الرجوع إلى إيرلندا أو بريطانيا، وهناك كتب آخر أعماله (أنشودة سجن ريدنغ قول) في 1898 وهي قصيدة طويلة يحكي فيها وقع حياة السجن القاسي.

تُوفي وايلد مُعوزاً فقيراً في عمر ناهز السادسة والأربعين عاماً في الثلاثين من نوفمبر عام 1900 بسبب التهاب السحايا

| ومن أجمل أقواله :
__________

✍| إذا أردت أن تقول الحقيقة للناس فأجعلهم يضحكون، وإلا فسوف يقتلونك

أقوال المشاهيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن