غابرييل غارسيا ماركيز

46 4 0
                                    


✦ أقوال غابرييل غارسيا ماركيز ✦

غابرييل غارسيا ماركيز : روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي ولد في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا عام 1927، قضى معظم حياته في المكسيك وأوروبا، وتضاربت الأقاويل حول تاريخ ميلاده هل كان في عام 1927 أو 1928 إلا أن الكاتب نفسه أعلن في كتابه عشت لأروي عام 2002 عن تاريخ مولده عام 1927.

يعرف غارسيا ماركيز عائلياً وبين أصدقائه بلقب غابيتو، فيما لقبه إدواردو ثالاميا بوردا، مساعد رئيس التحرير صحيفة الإسبكتادور، بأسم غابو، بعد حذف المقطع الأخير.

ويعد غارسيا ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، فيما يعد عمله مائة عام من العزلة هو الأكثر تمثيلاً لهذا النوع الأدبي، وبعد النجاح الكبير الذي لاقته الراوية، فإنه تم تعميم هذا المصطلح على الكتابات الأدبية بدءاً من سبعينات القرن الماضي.

وفي عام 2007، أصدرت كل من الأكاديمية الملكية الإسبانية ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية طبعة شعبية تذكارية من الرواية، باعتبارها جزءاً من الكلاسيكيات العظيمة الناطقة بالإسبانية في كل العصور.

وتم مراجعة وتنقيح النص من جانب غابرييل غارسيا شخصياً، وتميز غارسيا بعبقرية أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية، وقد تسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة، وعلى الرغم من إمتلاك غارسيا مسكناً في باريس وبوغوتا وقرطاجنة دي إندياس، إلا أنه قضى معظم حياته في مسكنه في المكسيك وأستقر فيه بدءاً من فترة الستينات.

وشكل ماركيز جزءاً مما بات يُعرف بظاهرة البوم الأمريكي اللاتيني، ويشتمل الإنتاج الأدبي لماركيز على العديد من القصص والروايات والتجميعات، إلى جانب كتابات أخرى، وتتناول الغالبية العظمى منه مواضيع مثل البحر وتأثير ثقافة الكاريبي والعزلة، وأعُتبرت رواية مائة عام من العزلة واحدة من أهم الأعمال في تاريخ اللغة الإسبانية.

✍ | ومن أجمل أقواله:
_________

✍| هنا في هذه المدينة لم يقتلونا بالرصاص، قتلونا بالقرارات

✍| لا تتوقع أن الجميع نفس أخلاقك وردود أفعالك، نعم الطين واحد لكن الأرواح تختلف

✍| أنا لا أعرفك ولكني أعرف إني أحبك

✍| ما كان لي أن أؤلف شيئاً من كتبي لو لم أكن صحفياً، فكل مواضيعي أخذتها من الواقع

✍| لم تكن الوطنية سوى إختراع أخترعته الحكومة لكي يحارب الجنود مجاناً

✍| في إحدى نوبات يأسها سمعت أمي تتمتم: «لا بد للرب من أن يبيح السرقة أحياناً، من أجل إطعام الأطفال»

✍| أما المُتعجرفون الذين يعرفون كُل شيء، والذين لا تراودهم الشكوك مُطلقاً، فيتلقون صدمات مروعة، ويموتون بفعلها

أقوال المشاهيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن