«٧»

4.1K 199 166
                                    

.
أعتذر على التأخير.. انشغلت عشان كنت بشتري تليفون جديد...
.

إن أعجبكم الفصل..
أرجو منكم التصويت والتعليق على الفقرات...
.
.
.
.

•  •  •  •

#لُجي:

أدري كام مرّه قلت انّي أفضّل أعيش في "الرياض" واني أفضل الدراسة في "الرياض"، حتى أنا طفشت من كثر ما قلت...

لكن إذا رجعنا بالزمن فأنا ما نمت قبل السفر بيوم.. وكنت حزين جدًا، ويوم السفر بكيت من قلب...
وبعد ما وصلنا "الرياض" صرت أواجه صعوبه في كل شيء، ما كنت حابب البيت ولا كنت عارف أتأقلم مع العيشة الجديدة، وحتى في المدرسة الجديدة كنت أواجه صعوبه في الاستيعاب وكنت وحيد وما عندي أصحاب..
وضعي كان سيّء لدرجة ان المعلمين كلهم كانوا يطالبوا باستدعاء ولي أمري عشان يسألوه إذا في شيء مأثر على نفسيتي ومخلّيني أكتئب وأفهي نص الوقت إذا مو كلّه...

ذا الوضع كان في أوّل كام شهر بس، وبعدين الحمد لله انحلّت الأمور بسبب التعوّد..

أكيد الأغلب بيفكروا انه شيء عادي اللي صارلي بأول كام شهر يعني كنت متعوّد على بيت وفجأة نقلت بيت تاني وكنت متعوّد على مدرسة وفجأة اتغيّرت..
بس السالفة معقدة أكثر من كذا شويّة.. المشكلة مو بس في إني تركت البيت، المشكلة اني تركت أهل البيت.. والمدرسة نفس الشيء، المشكلة اني تركت الناس اللي في المدرسة، بحلوهم وشينهم..

مشكلتي كانت نفس اللي انحلّت بيه المشكلة، التعوّد...
كيف أضل متعوّد طول حياتي انّه "سعد" يضربني وفجأة ما يصير موجود..؟!
كيف أكون متعوّد على ان "حمد" يآذيني دائمًا بكلامه وفجأة لا هو ولا كلامه يصيروا موجودين..؟!
كيف الأولاد اللي كنت أتضارب معاهم في المدرسة فجأة كذا اختفوا؟!

هو مو بس الأشياء السيّئة اللي كنت أفتقدها، لكن ذي الأشياء اللي ذكرتها بالذات كانت تحسّسني انّي متخلّف كل ما أفتكر انّي كنت مكتئب بسبب غيابها المفاجئ...“.

•  •  •  •

  - "لجي" يلا قوم..

”ياخي من يوم ما جيت وعلى كذا الوضع.. أمس حسيت بفخر انه أنا صحيت لحالي ورحت صحّيت أبوي، بس دحين رجع أبوك عند أخوك...

لقيت نفسي مضطر أقوم بسبب محاولات ذا الشخص انه يصحيني..
فتحت عيوني بخمول عشان يقابلني وجه "سعد"..

إيش يبغى ذا الزرافه؟! “.

سعد: ترى المنبّه حق جوّالك صوته مرّه عالي، وصحّى البيت كلّه إلا انت..  "حمد" كان حالف انه شوي ويجي يكسّره على راسك...
لجي 'بفهاوة': منبه؟!، ليه كم الساعة دحين؟!
سعد: خمسة ونص الفجر..

لُجَيْ | عاميّة سعوديةWhere stories live. Discover now