اوتار العشق

الفصل السادس (اوتار العشق)

الفصل السادس

تتحدث سلمى فى الهاتف قائله بضيق : يعنى هو قال كده.

الاء بتأكيد: ايوه قال كده فى نهايه المحاضره ...يعنى لازم تحضرى عشان مش تعيدى السنه.

سلمى بتأفف : ياربى بقى ..شكل كده سليم ناويلى على نيه ....يارب عدى الايام دى على خير.

الاء: يعنى هتيجى بكره..

سلمى بضيق : مضطره اعمل ايه طب .....يلا الحمد لله ....سلام بقى دلوقت عشان انا فى  شغل الشركه هروح واكلمك.. تمام.

اغلقت سلمى الخط محدثه نفسها بتأفف : شكلك كده ياسليم مش هتسيبنى فى حالى ...ربنا يستر على اللى جاى.
ليدخل عليها مازن يجدها تتكلم مع نفسها بضيق قائلا::

..وياترى بقى مين المغفل اللى يخلى واحده بسكوته زيك تبقى مضايقه كده..
لتنهض من مقعدها سريعا قائله بتوتر:: مستر مازن انا اصل يعنى..
مازن بمرح:: مالك يابنتى اتخضيتى كده ليه...انا بسألك عادى يعنى ..مين اللى مضايقك كده..

سلمى بابتسامه:: لا عادى ده دكتور غلس كده فارض انى احضر محاضرته بدرى اوى..

يقترب منها قائلا:: بصى ياسلمى وقت الشغل اكون مديرك ماشى عشان قدام الموظفين...لكن مع بعضنا انا مازن صديق سلمى...يعنى بلاش الرسميه فى التعامل دى منك...انا بتمنى نكون بجد أصدقاء ...

تشعر سلمى بصدق كلامه:: تمام...انا بجد يامستر مازن مش عارفه اقولك ايه..انت بجد كأخ ليا مش صديق بس.

مازن بجديه مصتنعه:: اسمى مازن...

سلمى بابتسامه:: مازن...

                       ......................

فى شركه سليم

يجلس خلف مكتبه شارد الذهن يستشط غيظا لعدم حضورها المحاضره ليحدث نفسه :

وانا ليه مضايق كده ...انت المفروض عايز تبعدها عشان تعرف تنساها.....لا مش هكدب على نفسى هى هى وحشتنى اوووى .

يدلف حازم من باب المكتب قائلا بمرح : ايه ياعم السرحان ده......بتفكر فى ايه.

سليم يتحدث بهدوء ظاهرى: لا سرحان ولاحاجه ...قولى عملت ايه فى اجتماع النهارده ..اتفقت مع صاحب الشركه .

حازم بجديه : كله تمام هنحضر الاوراق والعقود المطلوبه
هجهز كل حاجه على امضاءتك ...

سليم بالاتياح : كده تمام اوى.

حازم محدثا : شوفتها

سليم بضيق يحاول اخفاءه: لا .. بتسأل ليه.

حازم : وهو ده اللى مضايقك ...

سليم بتافف: حازم عايز ابقى لوحدى ممكن ..وياريت متتكلمش تانى فى الموضوع ده..ممكن..